حققت جامعة التكوين المتواصل الصدارة بتتويجها بالمرتبة الأولى على المستوى الوطني في المسابقة الثانية للمؤسسة الرائدة في التعليم عن بعد والتي تشرف عليها اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد.

وحصدت جامعة التكوين المتواصل المرتبة الأولى مناصفة مع جامعة الأغواط عن منطقة الوسط، بينما حققت جامعتي باتنة ووهران نفس المرتبة عن منطقتي الشرق والغرب.

وتوجت المرحلة النهائية لهذه المسابقة بتاريخ 15 ديسمبر 2024، والتي أشرفت عليها الندوة الجهوية لجامعات الشرق واستضافتها جامعة فرحات عباس بسطيف، بمناقشة العروض المقدمة من الجامعات المتأهلة.

وأسفرت النتائج عن فوز جامعة التكوين المتواصل بالمرتبة الأولى واعتبارها “جامعة رائدة بامتياز” في التعليم عن بعد على المستوى الوطني، جنبًا إلى جنب مع جامعة باتنة.
وبهذه المناسبة، أعرب يحي جعفري، مدير الجامعة، عن شكره الجزيل لكل الفاعلين من أساتذة وإداريين ومهندسين، الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز. وأكد حرص الجامعة على الاستمرار في تطوير أدائها وتعزيز دورها المحوري في تحقيق مستهدفات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جامعة التکوین المتواصل عن بعد

إقرأ أيضاً:

من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي

اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".

قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.

كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.

ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.

وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.

كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.

ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق يُحاضر في البرنامج التدريبي الموحد لإعداد القيادات الجامعية بالزقازيق
  • «التعليم العالي»: نظام جديد للمخالفات والعقوبات قائم على مؤشرات الأداء
  • الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على أراضي الجولان السوري المحتل
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
  • مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود التكنولوجية
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل فريق الهيئة القومية لجودة التعليم
  • جامعة بنها الأولى محليا بمعيار الطاقة وضمن أفضل 5 جامعات في أفريقيا
  • جامعة الأمير سلطان تُفعل خطتها للنقل الترددي لمنسوبيها من وإلى محطتي وزارة التعليم وحديقة الملك سلمان
  • تركيا تحتل المرتبة الأولى في تصويت ”صورة العام“ لحلف الناتو