أبوظبي في 18 أغسطس/ وام/ تحتفي مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بـ"اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام ، والذي يتزامن هذا العام مع الاحتفاء بالذكرى الـ31 لإنشاء المؤسسة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، كأول مؤسسة خيرية وإنسانية تصل مساعداتها إلى أكثر من 177 دولة في مختلف القارات وتمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج.


وثمنت المؤسسة جهود العاملين في مجال العمل الإنساني حول العالم، الذين يبذلون جهوداً جبارة في شتى المحافل من جهود الإغاثة وحالات الطوارئ وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين في دول العالم.
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في تصريح بهذه المناسبة، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل رحلة العطاء التي تمتد منذ تأسيس الدولة وعبر هذه السنوات المضيئة والحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأضاف أن الإمارات تمكنت عبر عقود مضت من مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق المتضررة حول العالم وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس.
وأوضح الفلاحي أنه بفضل تضافر وتكامل جهود الجهات المانحة والمتخصصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، أصبحت دولة الإمارات منارة للعمل الخيري والإنساني حول العالم ، ويشار إلى جهودها في كافة المحافل الدولية والأممية، مضيفاً أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، تواصل المؤسسة جهودها الميدانية في العمل الإنساني لتحقيق الأهداف التي رسمها "زايد الخير"، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى المؤسس بها من عطاء بكرامة ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب ونشر ثقافة العمل الإنساني بلا مقابل.

وتشارك المؤسسة في الوقت الحالي ضمن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في جمهورية تشاد والذي يتكون من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين السودانيين في تشاد.
كما تعكف المؤسسة على إنجاز مشاريع كثيرة في مختلف دول العالم تخص الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان - وهي أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات- أهمها إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال حيث تم وضع حجر الأساس في العام 2022، وإنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجكستان، واستكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي في باكستان بالتنسيق مع سفارة الدولة ، وإنشاء أكاديمية إسلامية في مدينة توكموك في قرغيزستان بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ودعم مستشفى الشيخ زايد في كابول ومستشفى الشيخ زايد التعليمي في خوست في أفغانستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية في سنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار.

ونجح "برنامج زايد للحج" التابع لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج لأكثر من 17 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وتخطت تكلفة إيفاد حجاج الداخل والخارج منذ بدء البرنامج وحتى الآن نحو 350 مليون درهم، حيث أوفدت المؤسسة نحو 11 ألف حاج من مختلف إمارات الدولة، بتكلفة بلغت 275 مليون درهم، في حين أوفدت نحو 6 آلاف حاج من خارج الدولة ينتمون إلى 89 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، بتكلفة وصلت إلى 75 مليون درهم بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج.
وخلال ما يربو على العقدين، لايزال "برنامج زايد للحج" التابع للمؤسسة يسير على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويعد أحد برامج المؤسسة الأساسية لتمكين المسلمين غير القادرين من أداء فريضة الحج، حيث تعمل المؤسسة على إيفاد 1000 حاج سنوياً، منهم 600 حاج من المواطنين الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من قبل من داخل الدولة، و400 من خارجها بالتعاون مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في الخارج.
وتواصل المؤسسة مسيرتها لتحقيق الأهداف الرئيسة المنصوص عليها في النظام الأساسي الذي أرسى معالمه المغفور له الشيخ زايد خاصة في المجالات التعليمية والصحية والإغاثة و العمل الخيري والإنساني لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر حاجة في العالم بأسره.
وتسعى المؤسسة إلى توسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، وذلك بهدف تقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع الدولي في مناسبات وأوقات هم أحوج ما يكونون فيها للمساعدة، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة ولإشاعة قيم العطاء في المجتمعات.

دينا عمر/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل الإنسانی حول العالم حاج من

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي

أبوظبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة 'ساينس برايم'.
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد المندوس التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
  • سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائباه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة يبعثون برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العر
  • خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته تحت إدارة مجموعة M42
  • نيابة عن محمد بن زايد.. شخبوط بن نهيان يترأس وفد الدولة في القمة الإفريقية للطاقة
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • فيديو | محمد بن زايد: سفارات الإمارات مهمة في بناء علاقات تعاون مع العالم
  • محمد بن زايد: سفارات الإمارات مهمة في بناء علاقات تعاون مع العالم