تقومين بغسل شعرك يوميًا؟ إليك فوائد واضرار غسل الشعر يوميًا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تعرفي على أهمية غسل الشعر يوميًا وأضراره المحتملة.. حيث يُعد الشعر من أهم النعم التي وهبها الله عز وجل للإنسان ويختلف البشر في أشكال وأنواع الشعر فمنه الطويل والقصير المجعد والناعم كما يولي كل من الرجال والنساء عناية كبيرة بشعرهم من خلال تغير اللون أو حمامات الزيت.
غسل الشعر
إليك فوائد غسل الشعر يوميًا
ومن بين عادات العناية اليومية يلجأ الكثيرون لغسل شعرهم يوميًا باستخدام الماء مع الشامبو أو الصابون لتحقيق أهداف تتعلق بالنظافة والصحة
إليك فوائد غسل الشعر يوميًا:
1.
2. نعومة الشعر: يُسهم الغسل المنتظم في الحفاظ على نعومة الشعر وتقليل التجاعيد ما يُقلل من الحاجة إلى علاجات مُكلفة أو جلسات تصفيف في الصالونات.
3. التخلص من الأوساخ والتعرق: يُزيل غسل الشعر الأوساخ والشوائب العالقة به بعد يوم طويل كما يُخلص الشعر من التعرق المُزعج خاصةً في فصل الصيف.
4. الشعور بالانتعاش: يُحقق غسل الشعر شعورًا بالراحة والبرودة، ما يدفع البعض لغسله مرتين يوميًا في الأجواء الحارة.
5. التخلص من المواد الضارة: يُساعد غسل الشعر في إزالة بقايا المستحضرات الكيميائية المستخدمة يوميًا، مثل كريمات التصفيف وأجهزة الحرارة التي تُضعف الشعر على المدى البعيد.
6. تنظيم الإفرازات الدهنية: للنساء اللواتي يرتدين الحجاب، يُعتبر غسل الشعر ضروريًا للتخلص من الإفرازات الدهنية الناتجة عن قلة تعرض الشعر للهواء والشمس.
إقرأ أيضًا..تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
تقومي بغسل الشعر يوميًا إليك أضرار غسل الشعر بشكل يومي
ومن اضرار غسل الشعر يوميًا:
1. فقدان البريق واللمعان: قد يؤدي غسل الشعر بشكل مفرط إلى جعله باهتًا وفاقدًا للحيوية.
2. التقصف والتساقط: يتعرض الشعر للتلف والتقصف، خاصة عند غسله ثم تعريضه للهواء البارد مباشرة.
3. تأثير سلبي على صحة الشعر: الاستخدام المتكرر للشامبو والبلسم قد يُضعف الشعر ويجرده من الزيوت الطبيعية.
4. زيادة الإفرازات الدهنية: يُحفز الغسل المتكرر الغدد الدهنية، خاصةً للأشخاص ذوي الشعر الدهني، مما يزيد من إفراز الزيوت.
كما أكدت بعض الدراسات الحديثة أن غسل الشعر يوميًا لا يُعتبر بالضرورة ضارًا إذا تم اختيار الشامبو المناسب ونوع الشعر.
و يُنصح أيضًا بتغطية الشعر بعد الاستحمام وعدم تعريضه للهواء البارد وهو مبلل، لتجنب التقصف والتلف.
و بالتالي العناية الجيدة بالشعر تتطلب التوازن في الغسل واختيار المنتجات الملائمة، لضمان صحة وحيوية الشعر على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غسل الشعر يوميا الإستحمام التساقط التصفيف التجاعيد البلسم الانتعاش التقصف التخلص التعرق الحناء الدهنية الدورة الدموية الصابون نعومة الشعر نظافة فوائد و أضرار كيميائية لامع فرد الشعر فروة الرأس فصل الصيف تقليل التجاعيد انواع الشعر العناية اليومية الشامبو
إقرأ أيضاً:
الشعر يستعيرُ الملابس!
هل تُكابد الملابس المخاوف الليلية من انفلات نسيجها، أو انجلاء حرارة ألوانها، هل تزورها كوابيس الثقوب فـي أحلامها؟ وهل تخفت أوجاعها المرعبة ما أن تعاود الإبر رتق مزقها اللامتناهية؟ هل تعتاد الملابس دورانها فـي المغسلة كما تدور بنا الحياة؟ هل تعتاد رغوة المسحوق ومواد التبييض؟ وكيف إذا ما نُقعت يتلون الماء بلون حسرتها؟ ثمّ تستسلم للعصر، وتتدلى طائعة من حبل الغسيل، تماما كما يخوض البشر صراعاتهم الأبدية مع توحشٍ لا مُتناهٍ، تتبدى أنيابه أكثر شراسة مما مضى؟
لم أكن لأنتبه - من قبل- لدرجة الشبه اللافتة بيننا كبشر وبين الثياب التي نرتديها، إذ لطالما نظرنا إليها من وجهة نظر قاصرة باعتبارها -أي الثياب- تُعبر عن وضع اجتماعي وتعكسُ البيئات التي انحدرنا منها، إلى أن وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية «بالأمس فقدتُ زرا» للشاعر تامر فتحي، دار شرقيات، حيث يُعطي الشاعرُ الثيابَ صوتا، فـيخدش علاقتنا الصامتة بها، نافخا فوق رمادها، كاشفا عن جمرها المتقد.
استحوذت عليّ المجموعة المُكثفة والقصيرة منذ الغلاف الذي يظهر عليه مقصٌ حاد فوق قصاصات أقمشة، ومنذ الإرباك الأولي لكلمتيّ «قصّة الملابس»، فهل قصّة الملابس، هي قصّتنا المواربة، هل هي ما لا نقوله كبشر، ما لا نجرؤ عليه؟
الملابس هاهنا راغبة فـي التحرر من طياتها، راغبة فـي الخروج من متاجرها، فهي تحزن عندما تُصلب بالدبابيس وعندما تدخل حيز الكي، تحزن عندما توضع فوق المانيكانات أو تهمل فوق الشماعات، وهي تكره أن نتلصص عليها من وراء الزجاج!
لكن من كان يظن أنّ للملابس مُخيلة، وقصّة غير مرتبة، بدأت من مصنع قديم؟ وماذا يمكن لشاعر -يعملُ لمدّة عام كامل فـي متجر ثياب- أن يفعل وهو ينظر للملابس كل يوم، أكثر من إعادة إنتاج قصّتها عبر الشعر!
نمت الثياب وتبرعمت من القراءات التي قُرأت أثناء نسجها، فأول الأسرار تعرفها الأقمشة من خياطها، وأول سر تعرفه أنّها وُلدت من زواج تقليدي بين الخيوط. ثمّ تمر برودة المقص فوقها -كما تمر عجلات المصائر- لتصيرها شيئا آخر، يوجعها وخز الإبر لكنها تُكره عليه، لتغدو مقاس شخص ما.
فهل فكر أحدنا - من قبل- بالشماعات التي نُعلق عليها ثيابنا وهي تُعطي إحساسا كاذبا بالارتداء؟ وماذا عن المانيكانات التي لا تمتلك رائحة، لا تتصببُ عرقا، لا تتعطر، لا تمر فـي عروقها الدماء؟
كيف تنمو الغيرة وتتنازع الثياب الجديدة مع القديمة -فـي الدولاب- لامتلاك الجسد الواحد. ومن يختار الآخر.. ثيابنا تختارنا أم نختارها؟
وهل راقب أحدنا من قبل دهشتها وهي تمضي فـي الطريق عندما تُلبس لأول مرّة؟ هل راقب أحدنا شهقتها باندلاق القهوة فوقها؟
هل تعرفنا ثيابنا كما نعرفها؟ البنطال الذي ظل يركض.. هل كان متأكدا من وجود أمل ما فـي الجهة الأخرى من الطريق؟
كيف تبدو الثياب عندما تفقدُ زرا؟ كيف تبدو عندما تتشوه؟ ماذا تفعل بها أكياس النايلون عندما تستسلم للمخازن أو لإعادة التدوير؟ وعندما تغمرها الوحدة والعزلة فـي عتمة الدولاب، هل تتذكر حقا صوت ماكينات الخياطة؟!
وماذا عن المصير البائس بالتحول إلى خرقة بالية لمسح الأرفف فـي المطبخ؟ هل سيدفعها كل هذا العذاب، لأن تُغافل مشبك الغسيل، لتُلقي بنفسها لهوة بائسة؟
إنّها ببساطة هواجسنا البشرية، حياتنا المكثفة، بكل توتراتها وصخبها وبؤسها، يستعيرها الشعر ليلبسها ثيابا أخرى.
هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى