حموشي يمنح ترقية استثنائية للشرطي الراحل عبد الغني رضوان، الذي فارق الحياة أثناء أداء مهامه ببني ملال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قرر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري، منح ترقية استثنائية في الرتبة للشرطي الراحل عبد الغني رضوان، شهيد الواجب الذي فارق الحياة أثناء أداء مهامه ضمن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن بني ملال. الراحل، الذي كان يؤدي واجبه المهني خلال تدخل أمني لتوقيف أحد المطلوبين في قضايا الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، يُعد رمزاً لتضحيات رجال الأمن في خدمة الوطن.
وحسب بلاغ رسمي، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطي عبد الغني رضوان قد تمت ترقيته استثنائياً إلى رتبة مقدم شرطة، مع تسجيل هذه الترقية في سجله الوظيفي وترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه. كما أصدر المدير العام توجيهات بتقديم التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، مع توفير الدعم اللازم والمساعدة الضرورية لهم في هذا الظرف الأليم.
وقد وجهت المديرية بإقامة جنازة رسمية لتشييع جثمان شهيد الواجب، تأكيداً على رمزية تضحياته وتقديراً لما بذله في سبيل حماية أمن الوطن والمواطنين. وشددت المديرية على أن هذا التكريم يندرج ضمن العناية الخاصة التي توليها لأفراد أسرة الأمن الوطني، خصوصاً من قدموا أرواحهم في سبيل الواجب الوطني.
ويبرز هذه الترقية الاستثنائية التزام المديرية العامة للأمن الوطني بالاهتمام المتواصل بموظفيها وأفراد أسرهم، لاسيما أولئك الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أمن واستقرار البلاد. كما تُجدد المديرية تأكيدها على مكانة رجال الأمن كخط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الأمنية وحماية الوطن والمواطنين.
الشرطي الراحل عبد الغني رضوان سيبقى في ذاكرة زملائه وأسرته رمزاً للشجاعة والتفاني، ومثالاً حيّاً على قيم التضحية التي يحملها أفراد الأمن الوطني في كل لحظة يؤدون فيها واجبهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بني ملال: توقيف شاب بتهمة الاعتداء على طالب بواسطة أداة راضة
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، مساء الإثنين 13 يناير، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين بواسطة أداة راضة.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت تحقيقًا بعد تعرض طالب للاعتداء الجسدي بالقرب من الحي الجامعي، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وبفضل الأبحاث والتحريات الميدانية، تم تحديد هوية المشتبه فيه، الذي جرى توقيفه بمنزل عائلته في نفس المدينة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أن المشتبه فيه كان على معرفة سابقة بالضحية، الذي يدرس معه في نفس المؤسسة الجامعية، وأن الاعتداء كان بسبب خلافات شخصية بينهما.
المشتبه فيه تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لاستجلاء جميع الظروف والخلفيات التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة.