تقدم العلامة التجارية الألمانية BMW باقة من أقوى السيارات الجديدة في السوق المصري أشهرها 8 Series المعروفة باسم الفئة الثامنة.
تتمتع السيارة BMW 8 SERIES موديل 2023 بمنظومة دفع رباعي، وعلبة تروس أوتوماتيك تتألف من 8 سرعات، وتستمد قوتها من محرك رباعي الأسطوانات سعة 4400 سي سي تيربو ينتج طاقة اجمالية تصل الى 530 حصانا، وعزم اقصى للدوران 750 نيوتن/متر.
ومن خلال القدرات الفنية التي تتمتع بها السيارة BMW 8 SERIES موديل 2023 فيمكنها الانطلاق من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في مدة زمنية تستغرق 3.7 ثانية، بينما تصل السرعة القصوى للسيارة إلى 280 كيلومتر في الساعة.
تأتي السيارة BMW 8 SERIES موديل 2023 بتصميم ثنائي الأبواب، بالإضافة إلى جانب شبكة امامية تنقسم إلى قطاعين مع فتحات هوائية طولية، إلى مصابيح أمامية عدوانية المظهر، مع جنوط رياضية ذات مظهر هندسي مميز باللون الفضي، وحساسات حركة أمامية وخلفية.
قياسات وأبعاد السيارة BMW 8 Series موديل 2023
تأتي السيارة BMW 7 Series موديل 2023 بطول كلي بلغ 200 بوصة، وعرض 75 بوصة، وارتفاع كلي بلغ 54 بوصة، وقاعدة عجلات 119 بوصة.
السيارة BMW 8 Series موديل 2023 الفئة الأولى GC LCI بقيمة قدرها 8,400,000 جنيه
السيارة BMW 8 Series موديل 2023 الفئة الثانية CONVERTIBLE LCI بقيمة قدرها 8,650,000 جنيه
السيارة BMW 8 Series موديل 2023 الفئة الثالثة M8بقيمة قدرها 11,520,000 جنيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفئة الثامنة السوق المصري مودیل 2023
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.
منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.
لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.
لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.
التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.
وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.