الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلدهم في النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - قدّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2025، بعد سقوط نظام بشار الأسد. وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف: نتوقع الآن رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو من العام المقبل .
وأشارت إمسيس للدول المضيفة قائلة: لا عودة قسرية لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب. حيث سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، بعد إسقاط بشار الأسد، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سورية، وأضافت إمسيس: ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، واللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة .
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع صراع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا التي تستضيف حوالى ثلاثة ملايين منهم. وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، لعدم قدرة السلطات الجديدة في سورية على حصر العائدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1233
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 06:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمامه بعملية إعادة بناء سوريا وإعمارها مقتل 6 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف حماةأكد المبعوث الأممي غير بيدرسون أمس، خلال زيارته دمشق بعد أسبوع من سقوط النظام السابق، على ضرورة توفير المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية وتحقيق العدالة والمساءلة في سوريا، معرباً عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات، وداعياً إلى عملية سياسية تشمل جميع السوريين يقودها السوريون أنفسهم، مع التشديد على ضرورة النهوض بمؤسسات الدولة وتشغيلها.
وعن الأزمة الإنسانية في سوريا، قال بيدرسون: «نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة، هذا أمر بالغ الأهمية».
وشدّد المبعوث الأممي على أهمية تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم عبر نظام قضائي ذي مصداقية «كي لا نرى أي انتقام».
وتطرّق بيدرسون إلى مسألة تعافي الاقتصاد، قائلاً: «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هذا الأمر يتم إصلاحه بسرعة، ونأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات، حتى نتمكن من رؤية التفاف حقيقي حول بناء سوريا مرة أخرى». وأعرب غير بيدرسون عن تأييده رفع العقوبات، معلناً عن «خبر سار من العقبة مفاده موقف موحد حول الرغبة في مساعدة ودعم سوريا».
وقبل التوجّه إلى سوريا، شارك غير بيدرسن في قمّة أقيمت، أمس الأول، في العقبة جمعت وزراء خارجية عرباً بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشدّدت على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.
وفي سياق متصل، تزور بعثة دبلوماسية فرنسية دمشق، غداً الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات صحفية أمس.
وقال بارو: إنّ «هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إيفادهم إلى سوريا، سيكون استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني».
وسيعمل الوفد أيضاً على «التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما، والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض».
ووعد محمد البشير الذي كلف رئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس، بجعل سوريا «دولة قانون وضمان حقوق كل الناس»، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.
وتابع بارو: «لسنا غافلين تجاه السلطات الجديدة في دمشق، فنحن نعرف ماضي بعض هذه الفصائل»، موضحاً أن «فرنسا ستتابع الفترة المقبلة بقدر كبير من اليقظة».
وأضاف: «في ما يتعلق بالأمن، يجب إسكات الأسلحة ويجب احتواء التهديد الإرهابي الذي لا يزال عالياً للغاية».
وقال: «على المستوى السياسي، يجب على سلطات الأمر الواقع أن تفسح المجال أمام سلطة انتقالية تمثل جميع الأديان والطوائف في سوريا، يمكنها قيادة سوريا تدريجياً نحو دستور جديد وفي نهاية المطاف نحو انتخابات».