برنامج الأغذية العالمي يكشف عن حجم مساعداته للسودان خلال شهر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
البرنامج قال إنه زاد من شحنات المساعدات الغذائية أربعة أضعاف في نوفمبر مقارنة بشهر سبتمبر، لكنه أكد أن الوضع الإنساني لا يزال هشًا بسبب استمرار القتال.
متابعات – تاق برس
كشف برنامج الأغذية العالمي عن توزيع مساعدات غذائية على 2.8 مليون شخص في السودان خلال أكتوبر، في أكبر عملية شهرية منذ بداية الصراع.
ووفقاً لما نشره البرنامج اليوم الثلاثاء، ركزت الجهود على 14 نقطة جوع ساخنة، أبرزها مخيم زمزم بدارفور الذي شهد تأكيد حالة المجاعة.
وأشار البرنامج إلى أنه زاد من شحنات المساعدات الغذائية أربعة أضعاف في نوفمبر مقارنة بشهر سبتمبر، لكنه أكد أن الوضع الإنساني لا يزال هشًا بسبب استمرار القتال.
وأكد البرنامج استمرار تقديم المساعدات عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد إلى دارفور، حيث وصلت المساعدات إلى 850 ألف شخص.
ورغم النجاح، واجه البرنامج صعوبات في إيصال المساعدات إلى مناطق كردفان المحاصرة، حيث اضطرت الشاحنات إلى التراجع بسبب القتال.
كما أشار إلى أهمية توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم الغذائية وسط أزمة السيولة التي تعرقل الجهود الإنسانية.
المساعدات الإنسانيةبرنامج الأغذية العالميحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب السودان
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.