الثورة نت|

ناقش اجتماع في محافظة إب اليوم برئاسة أمين عام محلي المحافظة، أمين الورافي، موجهات إعداد خطة المشاريع للعام القادم 1447هـ..

وتناول الاجتماع، الذي ضم مديري المكاتب المعنية، آلية إعداد خطة المشاريع للعام القادم، والخطط المسلمة من عدد من المديريات، وكذا نتائج المراجعة والتحليل لخطة مشاريع المحافظة التنموية والخدمية، وفقًا للأولوية.

واستعرض الاجتماع تقرير مسؤول قطاع الأشغال في المحافظة، المهندس إبراهيم الشامي، ومدير المشاريع بالقطاع المهندس مجاهد عنان، حول مصفوفة الخطة التنفيذية للعام 1447هـ، والخطط المرفوعة من مكتب الصحة والمديريات التي رفعت مشاريعها ذات الأولوية.

ووقف المجتمعون أمام المهام والأعمال الواجب القيام بها لاستكمال وإنجاز تنفيذ خطط ومشاريع العام الجاري 1446هـ.

وأقر الاجتماع الإجراءات الكفيلة بإنجاز المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة لخطة العام الجاري، ومتابعة بقية المديريات للرفع بخططها بصورتها النهائية الأسبوع المقبل.

وفي الاجتماع، أكد أمين عام محلي المحافظة أهمية تضافر الجهود لإنجاز المشاريع المعتمدة في خطة العام الجاري، وإعداد خطة المشاريع الجديدة، وفقًا لتعليمات وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وإعداد الدراسات الفنية لكل مشروع.

ووجه المعنيين في قطاع الأشغال والوحدة التنفيذية بإنجاز المشاريع المعتمدة والقائمة وفق جدول زمني، لضمان استكمال وإنجاز المشاريع التي تمثل أولوية وأهمية كبيرة لخدمة أغراض التنمية وتلبية تطلعات المواطنين.

وشدد الورافي على ضرورة إشراك المجتمع المحلي لاستيعاب احتياجاته الضرورية في خطط وبرامج التنمية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة.

حضر الاجتماع وكيلا المحافظة، صادق حمزة وقاسم المساوى، ورئيس اللجنة الفنية المهندس عصام المخادري، ومدراء مكتب المالية صالح الرصاص، والمراجعة الداخلية محمد المضواحي، والمبادرات المجتمعية بندر الأهدل.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب خطة المشاریع

إقرأ أيضاً:

العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري

قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ هناك اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا، موضحا أنّ هناك درجة كبيرة من الترقب والانتظار، ولا يمكن توفير كل استحقاقات الدعم دون أن تكون هناك خطوات متبادلة من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.   

الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا جمال سليمان يكشف حقيقة نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا (فيديو) ضرورة التوافق بين كل الفرقاء السوريين 

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي أكدوا على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.

تطلعات لخطوات من قبل الإدارة السورية الجديدة 

وتابع: «عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعتقد أنه سيكون مقرورا بتقديم حزمة من المساعدات بشرط أن تكون هناك في المقابل خطوات على أرض الواقع من قبل حكومة الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع»، لافتا إلى أنّ الاجتماع يتضمن شرط التوافق ورفع العقوبات التي مازات قائمة حتى هذه اللحظة، سواء العقوبات الأحادية من قبل الدول أو العقوبات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري الدكتور مهند ضاهر، قال إن الساحة السورية تشهد تحولات معقدة تعكس صراعاً محتدماً بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لتعزيز نفوذها في المنطقة، موضحا أنه في ظل التغيرات السياسية والجيوسياسية الأخيرة، تتداخل الأهداف التركية والأمريكية مع تطلعات القوى المحلية، ما يخلق واقعاً جديداً يحمل في طياته تحديات كبيرة.
وكشف عن ملامح جديدة للصراع على النفوذ في سوريا، مشيراً إلى تنافس متصاعد بين القوى الإقليمية والدولية، خاصة الولايات المتحدة وتركيا، مع تداخل الأهداف السياسية والعسكرية.

وأوضح أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة، بعد سقوط النظام السوري، قد تخلق توازنات جديدة في المنطقة.

ووفقاً للدكتور ضاهر، تشهد المناطق الشمالية من سوريا تنافساً ثلاثي الأبعاد بين الولايات المتحدة، تركيا، والقوى الكردية، مضيفاً أن تركيا  تسعى إلى منع تشكيل أي كيان كردي يهدد أمنها القومي، وتطمح ايضاً  إلى "تحويل حلب إلى الولاية رقم 82 في تركيا".

وتابع أن هذا الهدف يعكس الرؤية التوسعية التركية التي تتضمن أيضاً محاولة الوصول إلى الموصل العراقية، وهو ما يدفع أنقرة إلى تكثيف وجودها العسكري في المنطقة.
ويرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، ستسعى إلى تثبيت نفوذها في سوريا، مع الحفاظ على علاقات متوترة مع تركيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح للقضاء على الكيانات الكردية في شمال سوريا، باعتبارها أوراق ضغط استراتيجية في يد واشنطن.

وأوضح أن هذا التوجه يتعارض مع الطموحات التركية، ما قد يؤدي إلى مواجهات سياسية أو دبلوماسية بين الطرفين، وإن كانت عسكرية مباشرة.

وأشار الدكتور ضاهر إلى أن سقوط النظام السوري أدى إلى فقدان إحدى حلقات ما أسماه بـ"محور المقاومة"، مما يفتح الباب أمام إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.

وأكد أن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة قد تراقب التطورات عن كثب، لكنها ستعمل على ضمان عدم تمدد النفوذ التركي باتجاه الحدود العراقية، وعدم إقصاء أي مكون ديموغرافي في المنطقة.

وقال إن سوريا قد تكون على أعتاب مرحلة سياسية جديدة، مع إعداد دستور جديد وشكل مختلف للحكم. هذه التحولات قد تعزز فرص التعاون بين سوريا وبعض القوى الدولية التي دعمت أطرافاً مختلفة خلال النزاع.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الرياضة المدرسية يناقش خطته للعام 2025م
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش سبل توطين صناعة الطحينية
  • اجتماع بريمة يناقش سبل تدريب وتأهيل كوادر صحية وشعبية في مجال الإنعاش المتقدم
  • مديريات المحويت تشهد اجتماعات في إطار رفع الجهوزية ونصرة غزة
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش توطين صناعة الطحينية
  • استعراض المشاريع والمبادرات المستقبلية بجنوب الشرقية
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع برجهوف الألمانية خطة المشاريع التنموية للعام 2025م
  • العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري