رئيس جمهورية أنجولا يبدء بعد غدٍ زيارة رسمية لسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
العُمانية: يقوم فخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا بزيارة رسمية لسلطنة عُمان بعد غدٍ الخميس.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السلطاني اليوم فيما يأتي نصه: تعزيزًا للمصالح المشتركة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا الصديقة في عددٍ من المجالات، ورغبة من البلدين في الدّفع بها نحو آفاقٍ أرحب وأشمل لتحقيق المزيد من النّماء والتّطور والازدهار؛ سيقوم بمشيئةِ اللهِ تعالى- فخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا بزيارة رسمية لسلطنة عُمان ابتداءً من يوم الخميس الموافق التاسع عشر من ديسمبر لعام ٢٠٢٤م، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة لتقويتها تحقيقًا لتطلّعات الشعبين والغايات المنشودة في مختلف الجوانب.
كلّلَ اللهُ تعالى مساعيَ عاهل البلاد المفدّى بالتّوفيق والسّداد، إنه تعالى سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدّعاء.
وتسعى سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا الصديقة إلى تعزيز مجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للتّعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة وبما يُحقق شراكات استراتيجية واعدة ومتينة.
وتمثّل الزيارة الرسمية التي سيقوم بها فخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا بعد غدٍ لسلطنة عُمان، انطلاقة لمرحلة جديدة من العلاقات السياسية والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وخطوة مهمة لتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا في عام 2005م حيث تُشرف سفارة سلطنة عُمان في دولة جنوب إفريقيا على العلاقات العُمانية الأنجولية من الجانب العُماني، فيما تُشرف سفارة جمهورية أنجولا في الرياض على العلاقات بين البلدين من الجانب الأنجولي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صدور البيان المشترك بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان
مسقط - الرؤية
انطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – سلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه جلالة الملك المعظم الذي حلّ ضيفاً عزيزاً على سلطنة عُمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء 14-15 رجب 1446هـ الموافق 14-15 يناير 2025م.
عُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسّعة في جو سادته روح الأخوة الصادقة استعرضت خلالها مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين. ورحبا في هذا الصدد بإنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار متمنين لها التوفيق والنجاح.
وقد شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهم الجانبين، تضمنت قطاعات وعدد من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.
أشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العُمانية – البحرينية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثماريّة بين القطاعين العام والخاص.
وتناول العاهلان حفظهما الله مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية تسوية النزاعات والخلافات بالطرق السلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكدا على أهمية تعزيز التشاور وتكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي من دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه جلالته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب تمنياته بدوام الصحة والعافية لأخيه جلالة الملك، وبمزيد من التقدم والرقي للمملكة والشعب البحريني.