صحة الشرقية تحتضن اللقاء العلمي الـ 51 لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات اللقاء العلمي الشهري الـ ٥١ لرابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي بمحافظة الشرقية، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الشهيد أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي بالزقازيق، برئاسة الدكتور وليد الأحمدي رئيس الرابطة.
وحضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور محمد نور الدين نائب رئيس الرابطة ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، والعديد من فرق مستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية، ورؤساء وحدات الكبد والجهاز الهضمي بالشرقية، ولفيف من أطباء الكبد بجامعة الزقازيق، ومختلف الجامعات والمستشفيات، وفريق الصيدلة الإكلينيكية بمختلف مستشفيات المحافظة.
رحب الدكتور هاني جميعة خلال كلمته بجميع الحضور، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات العلمية والتدريب والتعليم الطبي المستمر في رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوماً بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمة الطبية.
ووجه وكيل الوزارة بضرورة تعزيز المسابقات العلمية بين مختلف الأقسام الطبية بالمستشفيات على مستوى الجمهورية والمحافظة، لنقل الخبرات وتعزيز روح التنافس بين الفرق الطبية بما يساهم في صقل مهاراتهم وتحسين كفاءتهم، ويصب في صالح المريض.
وأثنى جميعة على الدور الوثيق والتعاون المثمر بين أطباء جامعة الزقازيق، وأطباء الصحة بالشرقية في هذا المجال، مشيداً بالتطور الملحوظ في الأقسام الطبية لمناظير الجهاز الهضمي بالمستشفيات الحكومية بالمحافظة، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
ومن جانبه قدم الدكتور وليد الأحمدي رئيس الرابطة في كلمته تعريف باليوم العلمي، وما تم إنجازه سابقاً من تدريب الأطباء، والأيادي المشاركة في هذه الإنجازات، لصالح المواطنين والمرضى بالمحافظة، معرباً عن سعادته البالغة على حرص وكيل وزارة الصحة بالشرقية في المشاركة المستمرة باللقاءات العلمية للرابطة.
وصرح الدكتور محمد نور الدين نائب رئيس الرابطة ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، بأنه تم خلال اللقاء العلمي تنفيذ ماراثون بين وحدات المناظير بمستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وإشراف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لتحفيز الكوادر الطبية على الإبداع، وزيادة قدرتهم العلمية والجاهزية المهنية، قام بتحكيمها رؤساء اللجان العلمية بمشاركة الصيدلة الاكلنيكية، وفاز بالمركز الأول وحدة المناظير بمستشفى حميات الزقازيق، والمركز الثاني مستشفى حميات طنطا، والمركز الثالث مستشفى حميات بنها.
وضم اللقاء العلمي الـ 51 عدد من المحاضرات العلمية، ألقاها كل من رئيس الرابطة والدكتورة نبيلة محمود أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور أحمد عوض بيصار أستاذ الأشعة، وذلك عن موضوعات "أمراض عسر الهضم، وأمراض القولون المناعية، وسونار الأمعاء".
وعلى هامش اللقاء العلمي، تم عقد اجتماع وورش عمل لرؤساء اللجان العلمية بالمستشفيات، لمناقشة سبل توحيد بروتوكولات العلاج ضمن آخر التوصيات العالمية، وتقنين استخدام المضادات الحيوية، وتفعيل سبل البحث العلمي بمستشفيات الصحة بالمحافظة.
يشار إلى أن رابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي تم إنشاؤها في يناير من عام ٢٠٢٠، وتم تدشينها رسميا في مارس ٢٠٢١، تحت رعاية مديرية الشئون الصحية بالشرقية، إيماناً منها بدور الروابط العلمية للتخصصات المختلفة بالمحافظة، في صقل الكوادر الطبية الشابة، ورفع كفاءة أدائهم، وتم خلال تلك الفترة تنفيذ ٤٩ لقاء علمي، لأطباء صحة الشرقية، بالإضافة لتنفيذ مؤتمر SHELA السنوي الثالث في عام ٢٠٢٤، والإعداد الحالي لإطلاق المؤتمر الرابع خلال شهر فبراير ٢٠٢٥.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر لجميع المستشفيات المشاركة في الماراثون، والذي أثرى العديد من الخبرات العلمية والعملية، مهنئاً فريق مستشفى حميات الزقازيق على فوزهم بالمركز الأول بهذه المسابقة، كما أشاد الحضور بحسن تنظيم اللقاء، واختيار الموضوعات العلمية التي تم تقديمها، آملين في تكرار هذه المؤتمرات العلمية للصالح العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي وزارة الصحة والسكان محافظة الشرقية جامعة الزقازيق نادي الشرقية الحميات الفرق الطبية مناظير الجهاز الهضمي التعليم الطبي المستمر وکیل وزارة الصحة بالشرقیة اللقاء العلمی رئیس الرابطة أطباء الکبد
إقرأ أيضاً:
كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية.. كيف يخدم مصلحة المريض؟
أكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلي المصري، أن مصلحة المريض تأتي في مقدمة الاعتبارات عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وقال منصور: “يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا، فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمي للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا في مرحلة تالية بعد مرتبة المريض، فكل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية”.
وأضاف في بيان له: “طالعنا في الأيام الأخيرة أصواتا ترفض تطبيق الاسم العلمي للأدوية بحجة أنه سوف يضر بمصالح شركات الأدوية، وهذا ما نرفضه لأنه لن يحدث ضرر لهذه الشركات”.
وتساءل: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الاسم العلمي؟”، مردفا: “هل تتصارع على مشروع خاسر؟، بالطبع لا”.
وتابع: “إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فان هذا لا يمكن ان يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء على مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته”.
وشدد منصور على أنه لا يجب تجاهل مصلحة المريض لمجرد أن مصالح أحد مقدمي الخدمة سوف تتأثر إذا كان هذا صحيحا من وجهة الافتراض.
واستطرد: “على الجانب الآخر، إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فان بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الاسم العلمي، فسيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصري”.
وأردف: “لماذا يتم إجبار المريض على دواء بسعر 200 جنيه في حين يمكنه الحصول عليه بـ 50 جنيها فقط”.
وأشار منصور، إلى أن التجمع الصيدلي المصري أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمي للأدوية، وذلك منذ سنوات، وأسس هذه الجمعية ليكون أحد مطالبها الرئيسية تبني قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمي، مؤكدا أن التجمع على استعداد للتعاون مع الجهات المختصة للمساهمة في تنفيذ المقترح وتفادي أي عوائق يمكن أن تحدث.
واختتم قائلا إن التجمع الصيدلي نجح في إطلاق تطبيق ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمي ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم في حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها.