مصرع بشار الأسد أثناء فراره من دمشق إلى موسكو؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)
وجهت روسيا، اليوم الثلاثاء، تهما لـ "بعض الدول" بإشاعة الفوضى في سوريا، بعد نشر خبر مقتل الرئيس السوري بشار الأسد، خلال محاولة إجلائه من سوريا.
وفي التفاصيل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "أجهزة بعض الدول المهتمة بالفوضى في سوريا تقف وراء الأخبار الكاذبة عن الوفاة المزعومة لبشار الأسد في تحطم طائرة".
هذا وفرّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا في رحلة جوية غامضة، بدأت من دمشق، إلى وجهة مجهولة، بعيدة عن رصد أجهزة الرادار، خوفاً من استهداف الطائرة، على ما يبدو.
وتابعت "المواد الصحافية التي نشرتها رويترز عن بشار الأسد، مثال كلاسيكي على التزييف بكل عناصره الضرورية. لماذا كانت الأجهزة المعنية مهتمة بالفوضى في سوريا؟ من أجل حل بعض مشاكلهم المحددة من خلال خبر مماثل"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأوضحت "لو كان الأمر خطأ أو هفوة صحافية لكان هناك تحديث أو تصحيح".
يشار إلى أن رويترز نقلت عن مصدرين لم تكشفهما أن "ثمة احتمال كبير أن يكون الأسد قد مات في تحطم طائرة".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بشار الاسد دمشق روسيا سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الرحلة الغامضة التي أنقذت بشار الهارب .. توقفت في عاصمة عربية قبل توجهها إلى روسيا
سرايا - يوسف الطورة - رصد - لا يزال الغموض يخيم على الرحلة التي أنقذت رئيس النظام "الساقط" بشار الأسد، خلال هروبه من العاصمة السورية دمشق، بينما حكمه يتداعى ،قبل ان ينتهي به المطاف لاجئاً في العاصمة الروسية موسكو.
المؤكد إن الرحلة الغامضة "SYR9218" أنقذت رأس النظام السوري "الهارب " قبل ساعات من احكام فصائل المعارضة سيطرتهم على العاصمة دمشق، التي غادرها على متن طائرة النقل إليوشن 76-T أقلعت من مطار دمشق الدولي، الخامسة فجر الأحد الماضي، وفقاً لتقارير غربية.
وتشير أن الطائرة عبرت أجواء مدينة حمص بعد 25 دقيقة من الإقلاع، واتجهت نحو الجنوب الغربي، ثم فقدت ارتفاعها بسرعة، وهبطت من حوالي 7000 متر إلى 500 متر، قبل ان تختفي عن الرادار، هذه الظروف أدت في البدايات إلى تكهنات،ا ابرزها بأن الطائرة تحطمت وأن رأس النظام "الهارب" لقي مصرعه.
البيانات لا تشير إلى تحطم غير متحكم فيه ناجم عن إصابة صاروخية، غرقت الطائرة بسرعة 500 إلى 600 متر في الدقيقة، وهو معدل هبوط طبيعي، الأمر الذي يرجح فرضية أن تكون طائرة "الإليوشن" هبطت في مطار القصير العسكري، المحاذي لمدينة الضبعة السورية.
فقدان الإشارة لا يعني بالضرورة أن الطائرة تحطمت، وانه يمكن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال أو إزالته في العديد من الطائرات، وهو امر لا يتطلب هذا سوى فك أربعة براغي وفصل أحد القابس، وفقا لخبراء في الملاحة الجوية.
وكانت طائرة خاصة من طراز "إمبراير-600" مسجلة برقم "C5-SKY"، قامت في عدد من رحلات بين عاصمة دوله خليجيه ، ودمشق منذ يوم الجمعة، وآخرها فجر الأحد، بالتزامن مع فرار الأسد من البلاد،.
واتجهت الطائرة نحو مدينة حمص السورية، وبعد وقت قصير من الساعة 3:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، انقطعت الإشارة، فوق نفس المكان الذي كانت فيه إشارة "إليوشن" بعد ساعتين، ما يرجح فرضية استخدامها في هروب الأسد.
لتعاود الطائرة مجددا إظهار إشارة مرسلة مرة أخرى، تحديدا الساعة التاسعة والنصف، وظهرت في نفس المكان تقريبا بالقرب من حمص، قبل توجهها مجددا إلى عاصمه عربيه، تمهيدا لاستكمال مسارها إلى جانب طائرات أخرى إلى العاصمة الروسية موسكو.
وفقًا لبيانات "Flightradar" تعقب الطيران المباشر، كانت الطائرة الخاصة على مسارها يتخطى إحدى عشرة ساعة، ما تعتبره بالأمر المستحيل غالباً دون التوقف والتزود بالوقود.
وتعزز بيانتات تعقب الطيران المباشر، الأدلة على أن الأسد وعائلته انتقلوا من طائرة "إليوشن"، إلى طائرة "سي 5 سكاي" في المطار العسكري قرب الضبعة، قبل التوجه الى ألعاصمه العربيه ، تمهيدا ال وجهته الأخيرة روسيا، إلا أن هذه فرضية لم يتم تأكيدها بعد.
وفر رئيس النظام السوري بشار الأسد، فجر الأحد الماضي، برفقة أفراد عائلته، إلى روسيا التي منحته لجوء إنساني، في اعقاب سيطرة الفصائل المسلحة على أجزاء كبيرة من البلاد، لتنهي حقبة من حكم عائلته في سوريا استمرت 54 عاما.
ويأتي انتقال الأسد إلى موسكو كجزء من استراتيجية الكرملين لتقديم اللجوء لحلفائه المخلوعين، مما يعزز مكانة روسيا كملاذ سياسي، ومع ذلك، تثير الأوضاع الأمنية والسياسية تساؤلات حول مستقبل إقامة الأسد وعائلته في العاصمة موسكو.
الجدير ذكره "الأسد" هو الحليف الثاني للكرملين الذي يحصل على اللجوء، بعد الرئيس الأوكراني السابق "فيكتور يانوكوفيتش"، الذي فر إلى روسيا عام 2014.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1885
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 05:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...