وزارة العدل تنظم ورشة عمل حول ظاهرة الزواج المختلط في اليمن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
نظمت وزارة العدل، ممثلة بقطاع المحاكم والتوثيق، وبالشراكة مع مؤسسة SOS للتنمية، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة الزواج المختلط في اليمن.
ناقشت الورشة التي شارك فيها 25 مشاركاً ومشاركة من وزارات الداخلية والخارجية، ومنظمات المجتمع المدني، عددا من الموضوعات المتعلقة بالزواج المختلط وأسبابه والتحديات القانونية والاجتماعية التي تنشأ عنه.
وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة العدل لقطاع شؤون المحاكم والتوثيق، القاضي عبد الكريم باعباد، أن هذه الورشة تمثل خطوة هامة نحو دراسة ظاهرة الزواج المختلط التي تزداد في المجتمع اليمني وتقديم حلول عملية لمعالجة تداعياتها.
وشدد باعباد على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لمواجهة التحديات الناجمة عن الزواج المختلط، وحماية حقوق الأطراف المعنية، خاصة النساء والأطفال، والعمل على إيجاد آليات قانونية تسهم في ضمان حقوقهم وتقديم الدعم المناسب لهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عن ظاهرة التحرش.. وزارة الأوقاف: الصمت عنها يشجع المخطئ واللبس مش مبرر
أكدت وزارة الأوقاف، أن التحرش، سواء بالكلام أو بالفعل، تصرف مرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وانتهاك صريح لحقوق الناس، للأسف، بتزيد الظاهرة دي في الأعياد والمناسبات وكأن الفرح بقى مبرر للتعدي على الآخرين! والمشكلة مش مقتصرة على طرف واحد، لأن في حالات بتكون العكس، فالأزمة هنا أزمة أخلاقية.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان إن الدين علمنا احترام الآخرين، وأمرنا بغض البصر وضبط النفس، فقال ربنا: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، ونفس التوجيه للبنات: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]. يعني كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته، ومفيش أي مبرر للخطأ.
وتابعت وزارة الأوقاف: التحرش مش بس تصرف فردي، لكنه مشكلة بتأثر على المجتمع كله، وبيسبب خوف وعدم أمان. وأيًا كانت المبررات، اللبس أو التصرفات مش مبرر لأي تعدي، لأن الصح إن كل واحد يتعامل بأخلاقه هو، مش بأخلاق غيره، والأسرة عليها دور كبير في تربية الأبناء – سواء ولاد أو بنات – على العفة والاحترام، لأن الأخلاق مش مجرد كلام، لكنها سلوك وقدوة.
وأشارت إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة تصرفاتنا، لأن الصيام مش بس عن الأكل والشرب، لكنه كمان عن الأفعال السيئة. سيدنا النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" [البخاري]. يعني اللي صايم عن الأكل، يصوم عن الغلط كمان.
وتابعت: أي حد يتعرض لموقف زي ده من حقه يلجأ للجهات المختصة عشان ياخد حقه، منوهة أن السلبية والصمت عن الغلط بيشجع المخطئ إنه يتمادى، لكن لما المجتمع يبقى واعي وما يسكتش، هنقدر نحدّ من المشكلة دي بشكل كبير.
وأضافت أن الحل مش إننا نحمل الضحية المسئولية، لكن الحل الحقيقي إن كل شخص يحترم حدود غيره، واللي يتعدى على غيره يتحاسب. مجتمعنا لازم يكون قوي بحماية أفراده والدفاع عن حقوقهم، وده يبدأ بإننا كلنا نقول "لا للتحرش" قولًا وفعلًا.
وأكدت أن الاحترام مش ضعف، والعفة مش تشدد، لكنها دليل على قوة الشخصية والتربية السليمة. كلنا مسئولين عن حماية مجتمعنا من الظواهر السلبية دي، ورمضان فرصة إن كل واحد فينا يراجع نفسه ويصلح أخلاقه.