ألمانيا تغلق مدرسة بسبب جدري القرود
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بعد ظهور النسخة الجديدة من جدري القرود "إمبوكس" لدى طفلين في مدرسة بألمانيا تقرر إغلاق مدرسة بالقرب من كولونيا احترازيا.
وأعلنت سلطات دائرة راينيش-بيرجيش أن طلاب المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في روسرات غربي ألمانيا سيتلقون الدروس عن بعد حتى يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.
وكان قد تم اكتشاف إصابة بأحد أنواع الفيروس وهي سلالة "كليد 1 بي" لدى 4 أفراد من عائلة تقطن في الدائرة، من بينهم طفلان في المدرسة.
وتخضع العائلة للحجر الصحي بحسب ما ذكرته الدائرة، ولا يزال مسار المرض عند هؤلاء المصابين طفيفا حتى الآن.
وأضافت سلطات الدائرة أن إدارة الصحة وإدارة المدرسة قررتا بعد مشاورات مكثفة مع معهد روبرت كوخ وغيره من المعاهد المتخصصة اتخاذ هذه التدابير الوقائية نظرا لما يتطلبه الوضع من ضرورة توفير حماية خاصة للطلاب.
وتم الإبقاء على قاعات المدرسة مغلقة لمنع الاختلاط الشديد بين الطلاب، وبالتالي الحد من أي انتشار محتمل للفيروس.
يذكر أن يوم الجمعة هو آخر يوم دراسي قبل عطلة عيد الميلاد.
وقالت سلطات الدائرة إنه بعد الإعلان عن الإصابات حدد مكتب الصحة الأشخاص المخالطين في البيئة المدرسية والمهنية وتم إبلاغهم.
إعلانوأضافت أن هؤلاء المخالطين تمت توعيتهم بالأعراض المحتملة والإجراءات الوقائية.
وقالت متحدثة باسم الدائرة إنه لا توجد إصابات أخرى حتى الآن.
يذكر أن للإصابة بجدري القرود أعراضا، من بينها طفح جلدي واضح، بالإضافة إلى أعراض عامة أخرى، مثل الحمى وآلام الرأس والعضلات، أما الإصابات المميتة فهي نادرة.
وأوضحت سلطات الدائرة أن العدوى ربما تكون ناتجة عن سفر أحد أفراد العائلة المصابة، والذي كان له اختلاط وثيق بسكان محليين في أفريقيا.
وكان تم اكتشاف أول إصابة بنسخة "1 بي" من فيروس جدري القرود "إم بوكس" في ألمانيا بكولونيا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان المصاب يبلغ من العمر 33 عاما، ومن المحتمل أنه أصيب بالفيروس في أحد البلدان الواقعة بشرق أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس
قامت السلطات في كوريا الجنوبية بمحاولة جديدة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر، لتفتيش المكتب الرئاسي والحصول على أدلة في إطار تحقيق في شرعية محاولة الرئيس يون سوك يول القصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، تم عزل يون يوم السبت بسبب مرسومه بشأن الأحكام العرفية وتم إيقافه عن أداء مهامه الرئاسية.
وقالت الوكالة نقلا فريق تحقيق مشترك يضم الشرطة ومكتب التحقيق في الفساد أن الفريق كان يحاول الوصول إلى خوادم الكمبيوتر التابعة لجهاز الأمن التابع للمكتب الرئاسي للحصول على سجلات الهواتف بما في ذلك الهاتف الذي يستخدمه مفوض الشرطة.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها السلطات مداهمة مكتب الرئاسة بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي تم إلغاؤه بعد ساعات من المواجهة مع البرلمان، وانتهت محاولة أخرى في الحادي عشر من ديسمبر دون دخول المكتب، لكن مكتب الرئاسة قدم طواعية بعض البيانات.
سلطات كوريا الجنوبية لم تتمكن من الإتصال بالرئيس بعد عزله
ومنذ تصريحاته العامة الأخيرة بعد وقت قصير من عزله من قبل البرلمان في تصويت يوم السبت، حافظ يون على مستوى منخفض من الاهتمام ولم تتمكن السلطات والمحكمة الدستورية من الاتصال به أو استدعائه، وفقًا للمحكمة والمسؤولين.
ويقوم يون بتشكيل فريق قانوني للدفاع عن نفسه ضد اتهامات التمرد وفي قضية المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كانت ستزيله من منصبه أو تستعيد سلطاته.
وفي غضون ذلك، دعا القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي هان داك سو، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إلى تنفيذ ميزانية الحكومة للعام المقبل بسرعة اعتبارًا من بداية عام 2025 من أجل المساعدة في إنعاش الاقتصاد المتباطئ في البلاد.
ويعمل هان على طمأنة حلفاء كوريا الجنوبية وتهدئة الأسواق المالية منذ توليه مهام يون بعد عزل الرئيس.
وقررت الحكومة تنفيذ 75% من ميزانيتها لعام 2025 خلال النصف الأول من العام، وفق ما أعلنته وزارة المالية في بيان اليوم.
فيما تواجه كوريا الجنوبية تحديات اقتصادية، بما في ذلك حالة عدم اليقين المتزايدة بالنسبة للبلد المعتمد على التجارة والتي نشأت بسبب تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية، مع تباطؤ نمو الصادرات في رابع أكبر اقتصاد في آسيا للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر، إلى أضعف مستوى في 14 شهرا.