واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، ضخ كميات من بيض المائدة للبيع في منافذها المتنقلة للمواطنين بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهلهم.

قال الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمساهمة في خفض الأسعار، ومحاربة الغلاء، ورفع العبء عن كاهل المواطنين.

وأشار الفولي، إلى أنه تم تسيير منافذ متنقلة لدعم العاملين في خمس وحدات داخل الهيئة العربية للتصنيع.

أضاف: أن تلك القوافل تواصل التنسيق مع المحافظات المختلفة، لضخ السلع والمنتجات المختلفة للبيع للمواطنين في الميادين العامة، في مراكزها المختلفة.

أشار رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إلى مواصلة المرور على الجمعيات التابعة للإصلاح الزراعي لمتابعة الأعمال، وتنفيذ التكليفات، الخاصة بالتطوير، وتحسين الأداء وتقديم الخدمات للمستفيدين والمنتفعين.

وأضاف أنه تم مواصلة جهود إزالة التعديات على الأراضي الزراعية التابعة للهيئة، وبدء جهود إصلاح تلك الأراضي، وإعادة صلاحيتها للزراعة من جديد، لدخولها في منظومة الإنتاج الزراعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة وزارة الزراعة أسعار مخفضة بيض بيض المائدة المزيد للإصلاح الزراعی

إقرأ أيضاً:

خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟

إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.

حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.

وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.

ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.


جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.

وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.

وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.

مقالات مشابهة

  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
  • كامل الوزير يترأس اجتماع الجمعية العامة للقابضة لمشروعات الطرق
  • فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بأسوان يطلق حملة رمضان بصحة لكل العائلة
  • كامل الوزير يطالب شركة الطرق والنقل بفتح مجالات عمل بأفريقيا والدول العربية
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة
  • 30 % تخفيضا على أسعار الدواجن واللحوم عبر منافذ وزارة الزراعة
  • الأكاديمية العسكرية تستقبل رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية بالإمارات.. صور
  • محافظ مطروح يهنئ السكرتير العام المساعد لحصوله على الماجستير في الاقتصاد الزراعي
  • زيادة أجور العمالة المؤقتة بنظام الـ 55 يوما بالسكة الحديد