"بداية جديدة": خطوة نحو مجتمع أكثر وعياً وتنمية مستدامة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، انطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمحافظة المنوفية، مستهدفة تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم قطاعات التعليم، الصحة، الرياضة، والثقافة، المبادرة تأتي ضمن رؤية مصر 2030، التي تضع بناء الإنسان كأولوية أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
أهمية المبادرة ودورها في المجتمع
بناء قدرات الإنسان المصرى، حيث تسعى المبادرة إلى تطوير المهارات الفردية وتنمية القدرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يساعد المواطنين على المساهمة بفعالية في بناء الجمهورية الجديدة.
تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تركز المبادرة على الفئات الأكثر احتياجًا، حيث توفر خدمات متنوعة تشمل التعليم، الرعاية الصحية، والتوعية البيئية، ما يسهم في تقليص الفجوات الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة الأسرة المصرية.
كما تسعى المبادرة إلى ترسيخ القيم الوطنية حيث تعتمد المبادرة على الأنشطة الثقافية والرياضية كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأخلاقية لدى مختلف شرائح المجتمع.
أثر المبادرة على الأسرة والمجتمع
تحسين التعليم ومحو الأمية، حيث تم إطلاق قوافل لمحو الأمية شهدت إقبالاً كبيرًا على فصول تعليم الكبار، مما ساهم في منح العديد من الأميين شهادات تعليمية ساعدتهم على تحسين فرص العمل والاندماج في المجتمع.
كما تسعى "حياة جديدة " إلى تمكين الشباب اقتصاديًا، حيث تم تنظيم ندوات حول ريادة الأعمال والشمول المالي لتزويد الشباب بالمهارات العملية اللازمة لتطوير مشروعات صغيرة، بما يسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية.
كما ساهمت القوافل الطبية وبرامج التوعية بمخاطر الإدمان وأهمية الصحة النفسية في تحسين الوعي الصحي لدى المواطنين، مما انعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية، كما أقيمت ورش عمل توعوية حول ترشيد استهلاك المياه والطاقة، مما ساعد في تعزيز الوعي البيئي وتحسين سلوكيات المواطنين تجاه الموارد الحيوية.
جهود بارزة في محافظة المنوفية
أوضح سامي سرور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، أنه تم تنظيم قافلة طبية مجانية في عزبة الأقباط بقرية تتا، بالتعاون مع جامعة المنوفية والإدارة الطبية بمنوف. القافلة قدمت خدمات طبية متنوعة، شملت الكشف الطبي على مئات المواطنين في عدة تخصصات، بالإضافة إلى ندوات توعوية استهدفت القضايا المجتمعية مثل مناهضة العنف ضد المرأة، مخاطر زواج القاصرات وختان الإناث، وأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
و أشاد محافظ المنوفية بهذه القوافل التي تركز على تقديم خدمات طبية شاملة لسكان الريف، مؤكداً دعمه المستمر لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وختاما، تمثل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" نموذجًا ملهمًا للتنمية الشاملة، حيث تشهد محافظة المنوفية تحولًا إيجابيًا ملموسًا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ما يعكس حرص الدولة على بناء مستقبل أفضل لكافة المواطنين.
IMG-20241211-WA0055 IMG-20241211-WA0048 IMG-20241211-WA0046
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التوعية البيئية الهوية الوطنية الجمهورية الجديدة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في الاجتماع الأول لمجلس أمناء مبادرة تحالف وتنمية
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في الاجتماع الأول لمجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، المنعقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور أعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة وممثلي الجهات الحكومية والشخصيات العامة وقيادات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يعد ثمرة لكل جهود تنفيذ المبادرة، التي حظيت منذ إطلاقها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، تقديرًا للأهمية الكبيرة للمبادرة، والحرص على تحقيق الرؤية منها من خلال تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: "الجامعة، الصناعة، والدولة".
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي، استعرض الوزير خطوات بدء المبادرة حتى إطلاق التحالفات الإقليمية السبعة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة من جامعات وجهات صناعية وحكومية.
ورحَّب الدكتور عاشور بأعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة والأعمال والشخصيات العامة لانضمامهم للمجلس وإيمانهم بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع والمساهمة بدور حيوي في إنجاز أهداف التنمية، والتكامل بين الجهات المختلفة لتوحيد الطاقات، وهو هدف المبادرة الأساسي.
وأشار الوزير إلى تميز المبادرة لكونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم، مع التركيز تحديدًا في مجالات: الزراعة، الصناعة والتعدين، السياحة، التجارة والخدمات اللوجستية، العمران، الصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلى أن العمل على أرض الواقع ساهم بشكل كبير في سد الفجوة بين البرامج الدراسية المقدمة بالجامعة، والبحث العلمي واحتياجات الصناعة لتلبية توقعات المجتمع وسوق العمل.
وأكد الوزير على توجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول، منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والاستفادة من خبرة هذه الدول في ربط الأكاديميا بالصناعة، وتنويع الشركاء الدوليين من الجامعات الأجنبية وإشراكهم في التحالفات للحصول على أكبر استفادة ممكنة في تنفيذ مشروعات التحالف.
كما أشار الوزير إلى الزيارات العديدة التي تمت خلال الفترة الماضية داخل كل الأقاليم الجغرافية المتضمنة بالمبادرة للوقوف على الأولويات وتحديد الأهداف حتى الوصول لهذه المرحلة بإعلان تشكيل مجلس الأمناء.
وأشار إلى أن دور المجلس يتمثل في تقديم التوجيه الاستراتيجي والحوكمة من خلال الإشراف العام على تحقيق أهداف المبادرة بما يضمن تكامل الجهود وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستغلال الأمثل للموارد، ومراجعة تقارير الأداء والتخطيط للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أن إعلان مجلس الأمناء يعتبر دفعة قوية لتفعيل إجراءات تنفيذ المبادرة واستغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى اهتمام المبادرة بتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وأهداف التنمية المستدامة، وبتنفيذ أهداف الشراكة الثلاثية بين الجامعة والصناعة والدولة، موضحًا بدء إجراءات إنشاء وحدات إقليمية داخل التحالفات لتنفيذ المشروعات.
وتضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا حول المبادرة منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، ومن بينها: مشروع أرض الجامعات المصرية الذي يهدف ليكون أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية بإقليم الصعيد، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، منها: "مبادرة جسور التنمية"، ونماذج المخرجات البحثية الناجحة، ومنها: إنتاج سيارة كهربائية من خلال مشاركة كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عمل المبادرة في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، والوصول إلى منتجات فعلية تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ودمج الابتكار مع احتياجات التنمية الشاملة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الحضور ناقشوا خلال الاجتماع سبل تفعيل الإجراءات التنفيذية للمبادرة والمشروعات ذات الأولوية، وتوسيع الشراكات داخل كل إقليم لتعظيم نتائج المبتكرين، كما قدموا الشكر للوزير لدعمه لهذه المبادرة منذ إطلاقها، ومتابعة كل الجهود اللازمة لتنفيذها، وإطلاق الوحدات التنفيذية للتحالفات على مستوى الأقاليم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش الإعلان عن مسابقة كبرى مع بداية العام القادم للمشروعات التي سيتم اختيارها، وبحث آليات المسابقة، ووضع معايير تحكيم المشروعات المختارة لانتقاء أفضلها.
حضر الاجتماع: الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات التي تقود التحالفات الإقليمية السبعة: الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة (ممثلًا لإقليم القاهرة الكبرى)، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية (ممثلًا للإقليم الشمالي)، والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة (ممثلًا لإقليم الدلتا)، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا (ممثلًا لإقليم شمال الصعيد)، والدكتور حساني النعماني، رئيس جامعة سوهاج (ممثلًا لإقليم وسط الصعيد)، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط (ممثلًا لإقليم جنوب الصعيد)، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس (ممثلًا لإقليم قناة السويس وسيناء).
ومن الشخصيات العامة: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والمهندسة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، والكاتب الصحفي أسامة كمال، و طارق أسعد، شريك إداري بشركة الجبرا فنشرز.
وممثلو الجهات الحكومية: اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، أحمد الوكيل، رئيس غرفة التجارة المصرية بالإسكندرية، والمهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات المتوسطة، والدكتور أحمد سمير عمار، ممثلًا عن شركة الموانئ.
ومن الصناعة: المهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأدوية، والمهندس أيمن صالح، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية، والمهندس مصطفى الباجوري، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر.
ومن رؤساء الهيئات البحثية: الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وقيادات الوزارة: الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ محمد غانم، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.