اجتماع بذمار يناقش التجهيزات النهائية لإيواء المشردين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
ناقش اجتماع بمحافظة ذمار، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة أحمد علي الضوراني، التجهيزات النهائية لإيواء المشردين “غير المصحوبين” في مدينة ذمار.
وفي الاجتماع، الذي ضم رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، ومدراء مكاتب الشؤون الاجتماعية خالد سيف المقدشي، والأشغال يحيى الشامي، والسياحة إبراهيم المقدشي، وهيئة النقل البري إبراهيم البنوس، ونائب مدير البحث الجنائي العقيد سالم الحداد، والمعلومات عصام الهروجي، وممثلي جامعة ذمار وجمعية الهلال الأحمر، والدفاع المدني، والجهات ذات العلاقة بجوانب الرعاية والصحة والإيواء، تم استعراض مخرجات مسح المشردين.
وكلف الاجتماع المكاتب ذات العلاقة كلا فيما يخصه بتوفير المكان، والدعم اللوجستي، من أثاث، ووسائل نقل، معدات ومستلزمات صحية وطبية، وفرزهم صحياً بحسب تشخيص الكوادر الطبية والأخصائيين الاجتماعيين.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الإنجاز والتقيد بالمدة الزمنية للبدء بتجهيز مكان التجمع، واحتواء هذا الملف الإنساني والاجتماعي بشكل نهائي، ومعالجة هذه الظاهرة بالطرق العلمية السليمة.
وأكد الاجتماع على دور مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في الإشراف والمتابعة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها هيئتا الزكاة، والأوقاف ولما فيه تحقيق النتائج المرجوة منه في معالجة الجانب النفسي للمشردين، وإعادتهم إلى أسرهم عناصر طبيعية وفاعلة، وتمكينهم اقتصادياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.
استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفالوأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.
وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».
تعليم الأطفال تحمل المسؤوليةوشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.
وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».