رحيل أشهر نجمات السينما الإسبانية ماريسا باريديس
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت أكاديمية السينما الإسبانية عن وفاة الممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، إحدى أبرز نجمات السينما في السنوات الأخيرة، عن عمر يناهز 78 عاماً.
وبحسب مصادر مقربة منها، فإن الوفاة كانت مفاجئة وكانت الممثلة في صحة جيدة حتى الأحد الماضي، حيث حضرت عرض مسرحية "أضواء بوهيميا" التي تشارك فيها ابنتها الممثلة ماريا إيساسي.
وكانت الممثلة، التي تمتعت بمسيرة طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون، مرتبطة بشخصية المخرج بيدرو ألمودوبار، حيث تعاونت معه في العديد من الأفلام مثل "كعوب عالية" (1991) و"زهرة سري" (1996)، والتي لعبت فيها دور البطولة.
واستمرت في التعاون مع ألمودوبار في أفلام مثل "كل شيء عن أمي" (1999)، و"تحدث معها" (2002) و"الجلد الذي أعيش فيه" (2010). أيقونة السينما الإسبانية
وتعد باريديس إحدى أيقونات السينما الإسبانية ولها مسيرة فنية امتدت لأكثر من ستة عقود، وشاركت أيضا في أفلام مثل "عمود الشيطان" (2001) للمكسيكي جييرمو ديل تورو، و"الحياة جميلة" (1997) للإيطالي روبرتو بينيني.
حصلت باريديس (مدريد، 1946) على جائزة الفيلم الوطني (1996)، وميدالية ذهبية للاستحقاق في الفنون الجميلة (2007)، وجائزة جويا الفخرية عام 2018 عن "مسيرة حافلة وطويلة".
كما تم تكريمها في إسبانيا بجائزة السنبلة الذهبية من أسبوع بلد الوليد السينمائي الدولي، والميدالية الذهبية الكبيرة لمدينة باريس، بالإضافة إلى جوائز سينمائية في مهرجانات مثل كارلوفي فاري (جمهورية التشيك)، وتاورمينا (إيطاليا)، وخيجون ومالاجا في إسبانيا.
ترأست أكاديمية السينما الإسبانية بين عامي 2000 و2003، وكانت معروفة بمواقفها السياسية حتى آخر لحظة، حيث شاركت وقرأت البيان في 30 نوفمبر (تشرين الماضي) في مظاهرة في مدريد، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسبانية تطالب بسجن رئيس اتحاد كرة القدم السابق
تطالب النيابة العامة الإسبانية لمكافحة الفساد بالسجن لمدة 15 عامًا ونصف العام للرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنخيل ماريا فيار، بتهمة الفساد في القضية المعروفة باسم (سولي)، التي تحقق في شراء عقود بين عامي 2007 و2017، والتي يُزعم أنها تسببت في خسائر للمؤسسة الرياضية بقيمة 4.5 مليون يورو.
وقدمت النيابة العامة لمكافحة الفساد لائحة اتهام إلى المحكمة الوطنية ضد ثمانية أشخاص متورطين في هذه القضية، بما في ذلك نجل رئيس الاتحاد السابق، جوركا، والذي تطالب هذه الهيئة القضائية بسجنه لمدة سبع سنوات.
كما تطالب النيابة الرئيس ونجله بدفع تعويض للاتحاد الإسباني لكرة القدم فيما بينهما بمبلغ 3.8 مليون يورو.
ويواجه فيار، الذي كان أيضاً نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقضى عدة أيام في الحبس الاحتياطي على ذمة هذه القضية، اتهامات بالإدارة غير النزيهة والفساد التجاري والاختلاس، إلى جانب تزوير وثيقة تجارية، وتطالب النيابة بتغريمه بمبلغ مليون يورو تقريبًا.
بدوره، يواجه نائب رئيس الاتحاد الإسباني السابق خوان بادرون أيضاً اتهامات في نفس القضية، وتطالب النيابة بسجنه لمدة ست سنوات ونصف السنة.