مبعوث الأمم المتحدة: سوريا أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن سوريا تواجه وضعا جديدا وأنها أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام والاستقرار.
أشار بيدرسون إلى أن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وأضاف بيدرسون أن الاستقرار في سوريا لا يزال هشا وأن النزوح من بعض المناطق مستمر، لافتا إلى أن اقتصاد البلاد تحطم بسبب النزاعات.
وحذر المبعوث الأممي إلى سوريا من أي تصعيد عسكري هناك قد يكون كارثيا، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت أكثر من 350 ضربة على المرافق العسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
أكد بيدرسون أن الأنشطة الإسرائيلية في الجولان غير مشروعة ويجب أن تتوقف.
وتابع بالقول إن "اجتماع العقبة أكد على ضرورة المضي قدما في عملية سياسية انتقالية في سوريا"
وشدد على أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تكون جامعة وذات مصداقية ودون إقصاء؛ داعيا إلى ضرورة عقد اجتماعات حرة في سوريا تشمل كل أطياف الشعب.
كما شدد أيضا على ضرورة الالتزام بالقرار الدولي 2254.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قد أكد بعد لقائه في العاصمة دمشق القيادة السورية الجديدة، وقوف المنظمة إلى جانب السوريين.
وشدد في بيان نشره مكتبه، أمس الاثنين، على أنه أبلغ "قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير" خلال اجتماعه معهما على أن المنظمة عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة العمليات العسكرية في سوريا بيدرسون الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "القمامة" ملاذ أطفال غزة أمام الجوع
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولجا تشيريفكو، اليوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.
ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحافيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانًا خطيرًا، لا سيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.
وقالت إنه من شدة يأسهم، يقوم المواطنون بالهجوم على الشاحنات، التي يعتقد أنها قد تحمل الماء أو الطعام.
وقالت المسؤولة الأممية، أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعًا، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".
ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة:إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلًا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة.