الأمير مرعد يرعى حفل الإعلان عن الفائزين في المسابقة الإعلامية “تناولوا موضوعي بشكل موضوع”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رعى سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء – رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، حفل الإعلان عن الفائزين في المسابقة الإعلامية “تناولوا موضوعي بشكل موضوعي” في دورتها الثالثة.
وأشار أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة، في كلمته خلال افتتاح الفعالية، إن أهمية المسابقة الإعلامية تأتي في تغيير المضامين والمصطلحات التي تستخدم حول الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا انه تم لمس تغيير ايجابي من حيث الطرح في وسائل الاعلام وأن هذا هو الهدف من المسابقة الإعلامية.
واشار العزة، انه سيتم مراجعة معايير واثر هذه الدورة من المسابقة الإعلامية، وانه سيتم تبني نموذج جديد للجائزة يحدث اثرا أكبر على مدار السنوات القادمة ليشمل دعم فني ومعرفي ومالي لإنجاز اعمال اعلامية، بحيث يكون هدف المسابقة الإعلامية تطوير القدرات وتعزيز كوادر اعلامية تتناول مواضيع الأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية حقوقية، وان لا يكون ذلك بشكل مؤقت مقتصر على تلبية متطلبات الجائزة وانما يكون بمثابة منظومة متكاملة تساعد على إيجاد كوادر اعلامية تتبنى تناول موضوع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل تلقائي، دون ان يكون الهدف فقط الحصول على الجائزة، موضحا انه يتمنى ان تكون الجائزة لاحقا لمن يتناول مواضيع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل إبداعي خلاق غير تقليدي، وان يصبح تناول مواضيع ذوي الإعاقة بشكل سليم ومصطلحات غير جارحة امر مسلم به.
مقالات ذات صلة الزيود: رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٢٩٠ دينار ليس كافيا لكنه خطوة بالاتجاه الصحيح 2024/12/17وتميزت دورة هذا العام بتنوع المواضيع المطروحة، والتي شملت قضايا التعليم الدامج، والصحة الإنجابية، والسياحة الشاملة، بالإضافة إلى حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتراع والوصول إلى الفنون سواء (دارسة او احتراف او استماع)، كما حرص المجلس على تحديد معايير للمشاركات، أبرزها ضرورة الابتعاد عن التنميط واستخدام لغة ومصطلحات دقيقة وغير متحيزة.
وخضعت الأعمال المتقدمة للمشاركة في المسابقة إلى تقييم من قبل لجنة تحكيم متخصصة في مجال الإعلام، ووفقاً لأسس ومعايير محددة حسب فئة التقديم.
وتأتي المسابقة الإعلامية، كوسيلة لتحفيز الملكات الإبداعية لدى العاملين في مجال الإعلام لتقديم نماذج ومنتجات مبنية على النهج الحقوقي الذي يسلط الضوء على التحديات والمعيقات وليس على الإعاقات، ويركز على أثر الحواجز البيئية والسلوكية على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وحرياتهم على أساس من المساواة مع الآخرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض الممارسات الإيجابية التي بدأنا نلمسها من قبل المؤسسات والأفراد واستعراض قصص نجاح لأشخاص ذوي إعاقة في المجتمع.
وعقد خلال الفعالية جلسة حوارية تناولت أثر المسابقة الإعلامية التي أطلقها المجلس اول مرة عام 2021، على طريقة تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لدى الفائزين في المسابقة، وتشجيعهم على الإنتاج الإعلامي الإبداعي الذي يسهم في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعزز ثقافة التنوع واحترام الاختلاف، من خلال تناول موضوعي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم بناءً على المقاربات الحقوقية ومفاهيم الدمج الشامل.
وفاز في المسابقة عن محور الإعلام المرئي في المرتبة الأولى رعد بن طريف في تقرير تلفزيوني حول السياحة: العمل على مشروع لتهيئة المواقع السياحية لتناسب ذوي الإعاقة وكبار السن، وفي المرتبة الثانية عن المحور نفسه فاز عبيدة الضمور وتقرير تلفزيوني حول “ذوو الإعاقة يتضامنون مع فلسطين وغزة من خلال فنونهم”، بينما تم حجب الجائزة الثالثة عن المحور نفسه لعدم توافق باقي الأعمال المتقدمة ومعايير المشاركة في المسابقة.
كما فاز بالمرتبة الأولى عن محور الدراما عمر مهيار بعمل درامي حول السياحة وبعنوان “ليش لأ”، بينما فاز بالمرتبة الثانية مناصفة كل من محمود قطيش ومحمد خيرات وعمل حول الصحة الجنسية والانجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي المرتبة الثالثة بشرى نيروخ وعمل بعنوان “لا للعنف الانتخابي”.
وتضمّنت أسماء الفائزين عن محور الإعلام المكتوب بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة تباعاً كل من: هدى الحنايفة، هديل البس، حنان خندقجي، بأعمال تنوعت ما بين الثقافة والفن، وتحديات الوصول لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وغياب التربية الجنسية والصحة الإنجابية.
وفاز بالمرتبة الأولى عن محور الإعلام المسموع سامر الصبيحات وذلك بتقديمه بودكاست يحمل عنوان “رحلة”، وفاز بالمرتبة الثانية عن المحور نفسه محمد الضلاعين بتقديمه بودكاست تحت عنوان ” الوصف الصوتي”، وفي المرتبة الثالثة رحمة المحارمة بتقديمها بودكاست تجربة تقوى ووائل بحرمان دراسة المواد العلمية.
وفي نهاية الحفل، قدّم سموه الدروع التكريمية للجهات الراعية والشريكة التي ساهمت وما زالت تسهم في دعم رسالة المجلس وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى رأسها وللعام الثالث على التوالي شركة أورنج الأردن، وشركة مصفاة البترول الأردنية المساهمة المحدودة، والبنك الأردني الكويتي فئة الرعاية الذهبية، وبنك الاتحاد، والبنك الأهلي الأردني، وشركة أدوية الحكمة عن فئة الرعاية البرونزية
كما كرّم سموه الجهات الإعلامية الراعية وهي وكالة الأنباء الأردنية بترا ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وقناة المملكة، والشاهين الاخباري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة المسابقة الإعلامیة المرتبة الأولى فی المسابقة فی المرتبة عن محور
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية
أطلقت المملكة اليوم “إعلان الرياض” في مستهل أعمال الدورة الـ19 من منتدى حوكمة الإنترنت “الرياض 2024″، التي تستضيفها العاصمة الرياض، بتنظيم الأمم المتحدة، والهادف إلى تعزيز التعاون الرقمي الدولي بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والرياديين والمبتكرين على مستوى العالم.
وأكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن الإعلان جاء بدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، حيث ركز الإعلان على الذكاء الاصطناعي ببعده الشمولي والمبتكر والمؤثر، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين الوصول الرقمي وتعزيز المعرفة الرقمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية؛ وإطلاق العنان للقيمة الاقتصادية العالمية.
وأكد أن “إعلان الرياض” يعزز الشمول الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي لزيادة إمكان الوصول الرقمي ومحو الأميّة الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة من خلال تعزيز حماية البيئة، وتحسين الصحة العامة، ودفع الشمول الاقتصادي، إلى جانب الاستفادة منه في مجالات الابتكار المسؤول من خلال إعادة تشكيل ابتكار الأعمال، واكتشاف السوق، وزيادة الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الداخلية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
وأشار معاليه إلى أن المملكة برعاية واهتمام من سمو ولي العهد تبنّت نهجًا استباقيًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن رؤية المملكة واضحة ومبنية على التزامها بقيادة التحول العالمي في هذا المجال.
وحول مبادئ تفعيل الإعلان؛ أوضح معاليه أن المملكة تعمل على تمهيد الطريق نحو ذكاء اصطناعي أخلاقي وشامل عبر معالجة قضايا التفاوت في الوصول إلى الخوارزميات والبيانات والحوسبة، والتأكد من ألا أحد يتخلف عن الركب، وضمان عدالة الخوارزميات، والتقليل من الأخطاء التي قد تؤثر سلبًا على الأفراد أو الأمم، إلى جانب تعزيز الشمولية في تصميم واستخدام التقنية، وضمان استخدام البيانات بأمان ومسؤولية وبما يحقق المنفعة للجميع.
وللاطلاع على وثيقة إعلان الرياض زيارة الرابط التالي: https://www.mcit.gov.sa/sites/default/files/2024-12/Riyadh%20Ai%20declaration%20A.pdf.