شولتس يبدي رغبته في زيارة ترامب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه في 20 يناير، وقبل الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير.
وأفادت مصادر حكومية في برلين بأن شولتس أعرب خلال أول اتصال هاتفي له مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات في الشهر الماضي عن «رغبته في زيارته في وقت قريب جداً بعد توليه منصبه».
وأشارت المصادر إلى أنه «ليس مستبعداً» أن تتحقق هذه الزيارة. تجدر الإشارة إلى أن شولتس لم تتم دعوته حتى الآن لحضور حفل تنصيب ترامب في 20 يناير.
ورغم أنه ليس من المعتاد حتى الآن أيضاً أن يتم توجيه دعوات لرؤساء الدول والحكومات الآخرين لحضور مراسم تنصيب رؤساء الولايات المتحدة، فإن المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، صرحت بأن الرئيس الجمهوري ترامب وجه بشكل مفاجئ دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لحضور الحفل، ونوهت ليفيت إلى أنه تمت دعوة رؤساء دول وحكومات آخرين من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين البرلمان الألماني يسحب الثقة من المستشار شولتس المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه تخفيف المعاناة في غزة
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات.
خبير: خسائر إسرائيل في حرب غزة انعكست على مرونة المفاوضات مع حماس رفعت: هناك جدية في الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل (فيديو)
وقال شولتس: “إتمام الاتفاق من شأنه أن يوفر فرصة لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة.
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ترامب يواجه تحديات جديدة في الشرق الأوسط.. تقلبات بعلاقاته مع دول الخليج بولايته الثانية
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.