التخطيط تصدرتقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية (إنفوجراف)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقريرًا حول تطور العلاقات المصرية اليابانية على مستوى جهود التعاون الإنمائي، وذلك على خلفية التقدم المستمر في العلاقات بين البلدين، في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتحقيق التكامل بين التمويل المحلي والأجنبي لدفع رؤية الدولة التنموية.
وقالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاحتفال بالذكرى السبعين لعلاقات التعاون الإنمائي بين مصر واليابان، يُعد دليلاً على قوة واستدامة الشراكات الدولية التي أقامتها اليابان، والتي تعتمد على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، وأن هذه المناسبة تُعد فرصة للتأكيد على التزام مصر واليابان المشترك بالعمل نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
بداية العلاقات المُشتركة
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن مصر واليابان تربطهم علاقات صداقة متميزة، حيث تعد اليابان من أهم شركاء التنمية الآسيويين وتدعم حاليا حوالي 18 مشروع تنموي بما يدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن هذا العام هو الذكرى السبعين على تدشين علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ، حيث بدأ التعاون بين مصر واليابان ببرامج التعاون الفني في عام ١٩٥٤، ثم المنح في عام ١٩٧٣، والتمويلات الميسرة في عام ١٩٧٤، وقد أنشئ مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا" عام ١٩٧٧ لتصبح الجهة المنوطة بالإشراف على التعاون بين البلدين.
ترفيع مستوى العلاقات
وأفاد التقرير بأن العلاقات المصرية اليابانية ازدهرت بعد تبادل الزيارات رفيعة المستوى على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليابان ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الماضية، كما قام السيد فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان السابق، بزيارة مصر في 30 أبريل 2023 ، وخلال هذه الزيارة اتفق الزعيمان على ترفيع العلاقات الثنائية إلى "شراكة استراتيجية"، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية التي تشمل "الاستثمار في البشر" من خلال قطاعي التعليم والصحة، و"النمو المستدام" من خلال التحول الأخضر وتطوير البنية التحتية الجيدة.
محفظة التعاون المُشترك
وتطرق التقريرإلى المجالات التي تعكس تعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين مصر واليابان: التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، التحول الأخضر والطاقة المتجددة، والتعليم وتنمية رأس المال البشري، النمو الجيد والإدماج الاجتماعي والمرونة، تطوير البنية التحتية، إشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الفني لبناء القدرات في مجالات مختلفة وتعزيز التعليم الفني وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجمالي قيمة المنح و برامج التعاون الفني اليابانية منذ بداية العلاقات التعاون الثنائي حيث وصل إلى 2.4 مليار دولار بينما بلغ إجمالي التمويلات الميسرة المقدمة لمصر حتى الآن حوالي 7,2 مليار دولار وذلك في مجالات الطاقة المتجددة والكهرباء والنقل الطيران المدني، الآثار، الري والتعليم والصحة ودعم الموازنة .
وسرد التقرير أهم أهداف استراتيجية التعاون اليابانية التي تدعم خطة التنمية المستدامة بمصر و تتمثل فى دعم النمو الاقتصادي المستدام، دعم الإدماج الاجتماعي، و دعم تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي، ومجال الطاقة المتجددة حيث يعتبر من أهم المجالات التى يولي الجانب الياباني الاهتمام بها، وتعتبر اليابان من اهم الدول التى تتمتع بميزة نسبية فى هذا المجال ولديها تقنيات تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.
وأشار التقرير إلى محفظة التعاون المصرية اليابانية التي تضم العديد من المشروعات التنموية التى تخدم قطاع النقل والآثار والصحة والتعليم والتعليم العالي والفنى مثل مشروع المرحلة الاولى من الخط الرابع لمترو الاتفاق ، المتحف المصري الكبير، والمدارس المصرية اليابانية، ومشروع انشاء العيادات الخارجية لمستشفى الاطفال الجامعى -ابو الريش ، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة ومشروع التأمين الصحى الشامل.
وذكر التقرير، أنه فى إطار الدور التنسيقي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لبحث سبل تعزيز الشراكة المصرية اليابانية من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية، يتم عقد حوار السياسات السنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري و الياباني لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي، والتعاون الفنى، بما يتسق مع محاور التنمية ورؤية مصر 2030، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وحول قطاع التعليم وتنمية الموارد البشرية: أوضح التقرير أن معظم المشروعات اليابانية الجارى تنفيذها تولي الاهتمام بتنمية العنصر البشري و التدريب فتعد مكون أساسي لكل مشروع حفاظا على رفع كفاءة المستفيدين من تلك المشروعات والحفاظ على استدامتها بالإضافة إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ تمويل ميسر لمشروع "تنمية الموارد البشرية في مجال التعليم والصحة" بقيمة 89 مليون دولار، ويهدف إلى ايفاد عدد 1505 دارس وباحث خلال 5 سنوات للتدريب والحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات العلمية.
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي برنامج "شراكة التعليم المصرية اليابانية" الذي يهدف إلى تدشين 100 مدرسة مصرية يابانية تطبق نظام التوكاتسو ، وتم في إطار المشروع افتتاح 51 مدرسة مصرية يابانبة حتى الآن، وتم اختيار 30 مدرسة جديدة بمحافظات حياة كريمة لبدء تطبيق نظام "التوكاتسو" لتحسين الخدمات التعليمية والخدمات والمنشآت بتلك المدارس وتدريب المعلمين توافقا مع أهداف مبادرة "حياة كريمة ".
ومن الجدير بالذكر أن أبرز المشروعات الرائدة في إطار الشراكة بين مصر واليابان، مشروع "المتحف المصري الكبير"، ودعم التعليم الفني من خلال مشروع "مصر-اليابان EJ-KOSEN بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجايكا، والجامعة المصرية اليابانية، وتطوير مستشفى أبو الريش للأطفال، ومشروع إنشاء قناطر ديروط، ومشروع المرحلة الأولى والثانية من خط مترو القاهرة الرابع، ومشروع تحديث وتوسعة مطار برج العرب الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي العلاقات المصرية اليابانية وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی المصریة الیابانیة بین مصر والیابان التعاون الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيري التعليم العالي والشباب.. الاحتفال باليوم الأفريقي لطلاب الجامعات المصرية
أقام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات فعاليات اليوم الإفريقي الرياضي تحت شعار (تراث ألعابنا.. ديما مجمعنا) بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، بالتعاون مع اتحاد الطلاب الأفارقة، وشارك في تنظيم الفعاليات مجموعة من الطلاب المتطوعين من الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، إلى جانب وفود طلابية من سبع دول إفريقية هي: (مصر، السودان، تشاد، الصومال، الكاميرون، بنين، وجيبوتي)، برعاية كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتحت إشراف د.أحمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات،.
ويأتي هذا الاحتفال في ضوء رؤية الدولة المصرية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وجذب الطلاب من مختلف دول العالم للدراسة في الجامعات المصرية، كما يعقد هذا الحدث في إطار حرص الدولة على توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز التفاهم، وتبادل الثقافات بين الطلاب الوافدين ونظرائهم من الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات، بما يسهم في دعم التواصل الإنساني وتعميق الروابط بين الشعوب.
وفي ضوء رؤية الاتحاد الرياضي المصري للجامعات لنشر ثقافة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات، وحرصه على تعزيز مشاركة القاعدة العريضة من الطلاب في مختلف الأنشطة، تضمن المهرجان الرياضي الإفريقي مجموعة من الفعاليات الترويحية والرياضية، شملت مباريات في خماسيات كرة القدم، إلى جانب أنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى الترفيه والتقارب بين المشاركين.
كما شهد المهرجان مشاركة طلاب الجامعة الكندية من خلال تقديم عروض ثقافية وتراثية تمثل مختلف دول العالم، حيث تم عرض منتجات ومأكولات شهيرة، إلى جانب تقديم نبذات تعريفية عن أبرز المعالم الثقافية والتراثية في بلدانهم، وذلك ضمن فعاليات احتفالية "ثلاثة أيام حول العالم" التي تنظمها الجامعة الكندية، بالتوازي مع مشاركة وفد المهرجان الإفريقي.
كما تضمنت فعاليات المهرجان عروضًا فنية فلكلورية مميزة قدمتها فرقة الفنون الشعبية، حيث عكست هذه العروض التراث الثقافي الغني والمتنوع للدول المشاركة، وأضفت جوًا من البهجة والتفاعل بين الطلاب.
وعلى هامش فعاليات المهرجان، تم تنظيم زيارة إلى منشآت العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم تعزيز الوعي الثقافي بالتراث الرياضي المصري والأفريقي، وتشجيع الطلاب غير الممارسين على المشاركة في الأنشطة الرياضية. إضافة إلى ذلك، تم العمل على اكتشاف وتفجير طاقات الطلاب المميزين والموهوبين في مختلف المجالات الرياضية، وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مهاراتهم والمساهمة في إثراء الأنشطة الرياضية بالجامعات.
وفي ختام فعاليات المهرجان، تم توجيه الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، وتم تقديم درع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات إلى كل من:
• الجامعات الكندية المستضيفة لفعاليات المهرجان، كما تم تكريم د.هادية حمدي نائب رئيس الجامعة.
• الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني؛ تقديرًا لمشاركتها الفاعلة في تنظيم المهرجان.
• السيد حسين وراسمي، رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، على جهوده في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة.
• رؤساء الوفود المشاركة في المهرجان، حيث تم تكريمهم وتقديم هدايا تذكارية لكل المشاركين في فعاليات المهرجان، تعبيرًا عن الامتنان لمشاركتهم القيمة.