لبنان ٢٤:
2025-03-25@20:01:17 GMT

المطران ابراهيم استقبل عائلة مستشفى تل شيحا

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم وفدا من ادارة مستشفى تل شيحا برئاسة المدير العام الدكتور مروان خاطر، وعضوية المسؤولين عن مختلف الأقسام، في زيارة معايدة بالميلاد المجيد ورأس السنة المباركة.

بداية، قدم خاطر هدية الى ابراهيم عربون محبة وتقدير، وقال: "كما تعرفون الإنسان يصنع العيد ويعيشه.

انتم بمثابة جيش لخدمة الناس، وهذا ما يحتاجه البلد، اناس يحبون بعضهم ويخدمون بعضهم. المستشفى هو علم يرفرف على رابية جميلة، على تلة مشرفة، له رمزيته، وكأنه يشرف على كل الناس، يحميهم ويعتني بهم اذا ما احتاجوا اليه".

اضاف: "تل شيحا ليس مستشفى عاديا بل هو جزء من ذاكرة زحلة وذاكرة الناس وتاريخ المدينة وكل انسان فيها، من الصعب ان نجد احدا في زحلة لم يولد في تل شيحا، والإنسان يرتبط بالمكان الذي يولد فيه لدرجة ان البعض يتمنى ان يغمض عينيه في المكان الذي فتحهما على الدنيا".

وتابع: "المرضى امانة بين ايديكم في عنايتكم وفي قلوبكم وأفكاركم. الطب طبعا له حدود، في بعض الأحيان قد نصل الى حائط مسدود لا نستطيع تخطيه ولا يستطيع العلم ان يتخطاه. تطور العلم كثيرا وسيتطور اكثر لكن سيبقى هناك طرق مسدودة لأن الموت سر وحق ولا احد يستطيع الهروب منه. عندما نصل الى هذا الحائط المسدود، كل منا عليه ان يساهم على طريقته وفي وظيفته دوره مهم كدور الأطباء، وعلى كل منا ان يفهم رسالته، عندها نكون نتمم رسالة المستشفى على اكمل وجه".

وقال: "المستشفى يبغي الربح فقط لتطوير ذاته وليستمر ويقدم عناية وخدمات افضل، أما الربح بهدف تكديس الأموال فهذا امر غير سائد لا في روحية المستشفى ولا في روحيتنا. الربح هو سمعة وليس ماديا فقط، والسمعة ليست الغاية فقط، الأهم هي صحة المريض وهو الهدف الأساسي والأعمق والأبعد الذي علينا تحقيقه، الأهم هو الإعتناء بصحة الناس وتطوير حالات الشفاء التي يمكن ان يحصلوا عليها".

اضاف: "أنا دائما أخالف رأي المؤسسات التي تطعم الناس ولا تهتم بصحتهم، ورأيتم خلال الأحداث الأخيرة، ان الكثير من الناس اضطرت لمغادرة بيوتها وقراها، وهؤلاء بالتأكيد كانوا يحتاجون الى اللقمة، وهناك العديد من المؤسسات قدّمت لهم الطعام، لدرجة ان الأكل كان يرمى في الشارع لأنه زاد عن حده، لكن المؤسسات تنسى ان هناك احتياجات اهم من الأكل، وبنوع خاص الإستشفاء، لذلك عندما نأخذ الإنجيل نجد ان العجائب التي قام بها السيد المسيح هي جميها شفاءات وهناك محل واحد فقط حيث يكثّر يسوع الخبزات والسمكات والباقي كله اعاجيب استشفاء".

وتابع: "عندما يزورني مسؤولون كبار من كل المؤسسات العالمية أتحدث اليهم وأقول لهم انتم تهتمون بكل المحتاجين الى الطعام، لكن الذي يدق بابنا بحاجة الى عملية او مساعدة في تسديد الفواتير. هناك امور كثيرة لا نستطيع ان نتخطاها، هناك مصاريف لا نستطيع ان نتخلص منها، وكل من يقدم خدمة الى المستشفى انما هي خدمة مدفوعة، ولا يستطيع المستشفى ان يقدم كل الخدمات مجانا".

وعن تقديمات المستشفى، قال ابراهيم: "خلال ثمانية او تسعة اشهر قدّم المستشفى حسومات بما يزيد عن 158 الف دولار كمساعدات. قد ينتقدني البعض على كشفي لهذه لأرقام، واذا لم نعلنها فقد يقول البعض ان مستشفى تل شيحا تحول الى مسلخ وهو لا يساعد احدا ولا ينظر الى احد. والأفضل دائماً هو كشف الحقيقة".

اضاف: "الحقيقة ان تل شيحا يد ممدودة الى كل من يحتاجها، قدر الإمكان، ولدينا ادارة على رأسها المدير الدكتور مروان خاطر، قلب نابض بالإنسانية، بالمحبة والعاطفة، بالصدق والشفافية، وهذا امر ينعكس علينا جميعا، إذ من دون رأس مدبر لا ينتظم عمل الأطراف، وعمل القيادة هو فن بحد ذاته على الإنسان ان يلتزم به ويستفيد منه لكي تسير المؤسسات بأفضل مسار".

وتابع: "أشكركم على الوقت الذي خصصتموه لمعايدتي، والعيد يكتمل بمعايدتكم. جميعنا مدعو الى أن يهتم بنفسه لأن العناية بالآخرين تبدأ بالعناية بالذات،ونحن في عقليتنا الشرقية تربينا على ان نعطي دون ان نأخذ، لكن اليوم تغيرت الأمور وتحسنت من نواحِ كثيرة وازداد الوعي بأن على الإنسان الاعتناء بذاته واحترامها".

وختم: "أشكركم على كل جهد تبذلونه، على كل المحبة التي تفيضونها في تل شيحا، على كل عطاء وان شاء الله في هذا الميلاد يمنح الرب بلدنا السلام والأمان، وان يكون كل لبناني يعيش بكرامته محميا ومصانا، على أمل ان تحمل لكم السنة الجديدة كل الخير والمحبة والصحة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على کل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أميركي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.

 

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.

 

وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات  لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن «وزاري عربي إسلامي» يدعو إلى عودة وقف إطلاق النار في غزة

من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.

وقال:"إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال".

 

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66.000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بإطفاء الأنوار.. مستشفى الأورام بالأقصر تشارك في "ساعة الأرض"
  • متحدثة أممية: الوضع في غزة كارثي وعواقب وخيمة لاستمرار إغلاق المعابر
  • شقير استقبل رئيسة المجلس الأعلى للجمارك بالإنابة
  • بالفيديو | الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
  • 3 مرضى في سرير واحد.. عمران يزور مستشفى كساب في السودان
  • مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار
  • محافظ الإسكندرية يقيل مدير مستشفى شرق المدينة بعد رصد عدد من التجاوزات