إقامة مهرجان كلمة ونغم للثقافة والفنون في دورته (٦٦)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رعى الوزير الأسبق يوسف حياصات، السبت الفائت، مهرجان كلمة ونغم للثقافة والفنون (٦٦)، الذي أقامته جمعية سماء الثقافة والفنون.
وقالت مقدمة المهرجان روني جلال “لأننا نحب الحياة ونسعى لنشر الحب والفرح، ونرتقي بالكلمة الطيبة، فهي ليست مجرد كلمة، لكنها أيضا مساندة ومسحة طيبة على جرحٍ عميق، إنها أملٌ جديد يدفعنا نحو التمسك بالحياة إلى آخر رمق، أما الموسيقى فهي تلك القوة السحرية التي تحول أفكارنا إلى عاطفة وهي روح الحياة”.
وشارك في المهرجان كل من حسن النبراوي، وإيمان زيادة، وعلي التيتي، وحسين حمود، وعادل الشمالي، إضافة إلى نخبة من الشعراء والإعلاميين من فلسطين. وأعده وأخرجه الدكتور مظهر ياسين. واشتمل المهرجان على فقرات فنية وترفيهية وعرض أزياء.
مقالات ذات صلة فلكيا .. هذا موعد غرة شهر رمضان المبارك 2024/12/17المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: "رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال"، أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.