بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر إعادة تأهيل شارع الرشيد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قرر العراق، إعادة تأهيل شارع الرشيد أقدم شارع في العاصمة بغداد، ضمن المرحلة الثالثة مما يعرف بمبادرة نبض بغداد. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بهدف استعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتطوير أبرز معالمها التراثية.
وتعتبر منطقة شارع الرشيد واحدة من أهم المحاور التي يشملها مشروع التأهيل، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها في تشكيل ملامح العراق الحديث.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اجتماع خاص لبحث الإجراءات النهائية لإطلاق المشروع، على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد. وقال، "يجب أن يتم تأهيل المناطق التاريخية في بغداد بالشكل الذي يليق بمكانتها، مع توفير الخدمات الأساسية للسائحين لتعزيز النشاط السياحي ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي هذا السياق، قال وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وأحد الداعمين لمبادرة "نبض بغداد"، إن "شارع الرشيد ذاكرة حية لتاريخ بغداد ونافذة ثقافية تعكس الحضارة العراقية، وتأهيله سيعيد إليه حيويته كوجهة للسياحة والثقافة، وسيسهم في تحسين صورة العراق عالميًا، خصوصًا مع استعدادنا لاستقبال السياح بمناسبة إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية".
وأضاف الحنظل، "عملية إعادة تأهيل شارع الرشيد ستحفّز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وتوفّر فرص عمل لأبناء بغداد، وتخلق بيئة جاذبة للثقافة والفنون".
تطوير شاملوتشمل المرحلة الثالثة من المشروع تأهيل ساحة الميدان حتى ساحة الرصافي، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الخدمية، وتشير التوقعات إلى أن هذه الجهود ستساهم في جذب المزيد من السياح، وتعزز دور بغداد كوجهة سياحية عالمية.
إعلانيوجد في شارع الرشيد، العديد من الأبنية التراثية مثل مقهى الزهاوي ومقهى حسن عجمي، ومقهى أم كلثوم، بالإضافة الى جامع الحيدر خانة، كما أن الشارع كان مركزا للتظاهرات خلال العهد الملكي وبداية تأسيس الجمهورية عام 1958.
المرحلتان الأولى والثانية، خُصصتا لإعادة تأهيل شارعي المتنبي والسراي، والتي ساهمت بعودة الحياة لمنطقة بغداد القديمة التي كانت مهجورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شارع الرشید تأهیل شارع
إقرأ أيضاً:
تعثر مشروع إعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا
زنقة 20 ا مراكش
لم تنجح مناقصة الأشغال الخاصة بإعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، والتي طرحت قبل ايام، و خُصصت لها ميزانية تقارب 61 مليون درهم في ظرف 12 شهرا.
إثر ذلك تم إعادة إطلاق المشروع من جديد ، و الذي إلى الحفاظ على المكانة المرموقة للساحة، المُدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، وتعزيز إشعاعها التاريخي والثقافي كرمز عالمي للحضارة المغربية.
ويشمل مشروع التأهيل عدة تدخلات رئيسية تهدف إلى تحسين وتطوير الساحة مع احترام طابعها التاريخي من بينها حسين الإنارة العامة: توفير إضاءة حديثة تعكس جمالية الساحة وتبرز تفاصيلها المعمارية، وإعادة تبليط الأرضيات: استخدام مواد عالية الجودة تتحمل الاستخدام الكثيف وتُبرز الطابع الجمالي للساحة، وتهيئة الواجهات والأسطح: تحديث مظهر المباني المحيطة مع الحفاظ على هويتها التاريخية.
كما سيتم تحسين المشهد العام عبر تنظيم المساحات بشكل يسهل حركة الزوار ويعزز تجربتهم السياحية بالموازاة مع برنامج شامل لتأهيل المدينة العتيقة.