طهران تايمز تحذر الحوثيين .. انتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت صحيفة طهران تايمز انها رصدت
اجتماعات وصفتها بالسرية تمت في القاهرة لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع اليمن بعد سقوط حكومة الأسد.
وأضافت الصحيفة الإيرانية التي تنطلق من العاصمة الإيرانية طهران إن اليمن هي الهدف التالي للولايات المتحدة بعد اسقاط حكومة بشار الأسد.
واضافت الصحيفة انه بعد اجتماعات القاهرة استضافت الرياض اجتماعات مختلفة، حيث التقى الفريق الركن السعودي فهد السلمان قائد القوات المشتركة للتحالف مع عثمان مجلي (عضو مجلس القيادة الرئاسي).
وقالت الصحيفة الإيرانية إن مجلي هو مسؤول جبهات الحدود في المجلس الرئاسي وهو المسؤول عن التنسيق مع القوات الأميركية التي انتشرت مؤخراً على الحدود السعودية اليمنية حسب زعمها " رغم ان الواقع يكذب هذه المزاعم".
ونقلت طهران تايمز عن خبراء تحذريهم مما أسمتها “ظروف مشبوهة تهدف لتقويض إنجازات الحوثيين العسكرية خلال السنوات الماضية حيث رفضوا العديد من الحوافز من بينها الاعتراف الدولي بسلطتها مقابل وقف” هجمات البحر الأحمر حسب زعمها ايضا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: ممارسات الحوثيين تهدد الحقوق الأساسية وتعرقل السلام في اليمن
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، عن قلقه البالغ حيال الممارسات التي يقوم بها الحوثيون، وقال إنها تهدد الحقوق الأساسية للمواطنين في اليمن، وتؤدي إلى تقويض الثقة بين الأطراف المعنية، مما يعطل جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.
وأكد المبعوث الأممي أنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات.
وأضاف المبعوث الأممي: "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى توجيه رسالة قوية موحدة تدين ممارسات الحوثيين بعد وفاة موظف برنامج الغذاء العالمي في معتقلاتهم، وهو حادث يسلط الضوء على خطورة الوضع هناك".
وأشار إلى أن هذه الممارسات تشمل اعتقالات تطال المجتمع المدني، مما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر، ويهدد الاستقرار في المنطقة. كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لهذه الممارسات، والعمل على تحقيق المساءلة لجميع الأطراف.
وطالب المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الحوثيين لضمان تنفيذ اتفاقيات السلام، واحترام حقوق الإنسان في اليمن، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني.