قالت صحيفة طهران تايمز انها رصدت 

اجتماعات وصفتها بالسرية تمت في القاهرة لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع اليمن بعد سقوط حكومة الأسد.

 وأضافت الصحيفة الإيرانية التي تنطلق من العاصمة الإيرانية طهران إن اليمن هي الهدف التالي للولايات المتحدة بعد اسقاط حكومة بشار الأسد.

 

واضافت الصحيفة انه بعد اجتماعات القاهرة استضافت الرياض اجتماعات مختلفة، حيث التقى الفريق الركن السعودي فهد السلمان قائد القوات المشتركة للتحالف مع عثمان مجلي (عضو مجلس القيادة الرئاسي).

وقالت الصحيفة الإيرانية إن مجلي هو مسؤول جبهات الحدود في المجلس الرئاسي وهو المسؤول عن التنسيق مع القوات الأميركية التي انتشرت مؤخراً على الحدود السعودية اليمنية حسب زعمها " رغم ان الواقع يكذب هذه المزاعم". 

  

ونقلت طهران تايمز عن خبراء تحذريهم مما أسمتها “ظروف مشبوهة تهدف لتقويض إنجازات الحوثيين العسكرية خلال السنوات الماضية حيث رفضوا العديد من الحوافز من بينها الاعتراف الدولي بسلطتها مقابل وقف” هجمات البحر الأحمر حسب زعمها ايضا. 

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران

بغداد اليوم -  طهران

نفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة الادعاءات أمير سعيد إيرواني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، التقارير التي تحدثت عن قيام الحرس الثوري بتدريب ومساعدة عناصر من حركة أنصار الله الحوثيين في مواقع عسكرية داخل طهران، معتبراً أن ذلك لا أساس له من الصحة بأن إيران دربت أو قدمت المساعدة لقوات أنصار الله في اليمن"، قائلاً إن "مثل هذه الاتهامات مدفوعة بأجندات سياسية".

وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عمار بن جامع رداً على التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، واطلعت عليها "بغداد اليوم"، إنني "أنفي بشدة الادعاءات التي وردت في تقرير فريق خبراء اليمن، والتي زعمت أن الحوثيين تلقوا تدريبات عسكرية في قواعد إيرانية".

وأضاف  أن"هذا التقرير يفتقر إلى أي دليل يدعم هذه الادعاءات، وإيران ترفضها بشكل قاطع ودون أدنى شك"، معتبراً أن عملية الوعد الصادق التي شنها الحرس الثوري ضد إسرائيل العام الماضي، كانت مبادرة عسكرية إيرانية خالصة، نفذت في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، وفقًا للقوانين الدولية".

وتابع ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعتمد على أي وكلاء في المنطقة، ولا تعترف بمفهوم الجماعات الوكيلة، وحركة أنصار الله هي جزء من الحكومة الشرعية في صنعاء وتعمل باستقلال سياسي كامل".

وبين ممثل إيران بالأمم المتحدة، ان "أوجه التشابه المفترضة بين الأسلحة المصادرة عند الحوثيين والإنتاج الإيراني. إن أوجه التشابه بين الأسلحة وحدها لا تكفي لإثبات أصلها أو إثبات تورط إيران، ومثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث يمكن تصنيع أسلحة مماثلة في جميع أنحاء العالم من خلال الهندسة العكسية، والتكنولوجيا المعنية ليست متقدمة ولا حصرية لإيران، وعلاوة على ذلك، تفتقر الصور التي قدمتها اللجنة إلى المصداقية وتفشل في تلبية معيار الأدلة الموثوقة، ومن المؤسف أن اللجنة قد أضعفت مصداقيتها بالاعتماد على افتراضات تخمينية بدلاً من تقديم حقائق مؤكدة وقابلة للتحقق".

ودعت دوروثي شيا، نائبة السفيرة الأمريكية وممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن وأنصارهم خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 كانون الثاني، مشيرة إلى التهديدات المتزايدة التي تشكلها الجماعة للسلم والأمن الدوليين.

وخلال هذه الجلسة، التي ركزت على الوضع المتأزم في اليمن، سلطت شيا الضوء على هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مشيرة أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى أنشطتهم التخريبية في المياه الدولية، بدأ الحوثيون مؤخرًا في احتجاز اليمنيين الأبرياء وحتى استهداف موظفي السفارة السابقين وعمال المنظمات غير الحكومية.

كما أدانت شيا احتجاز الحوثيين لطاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي تم احتجازها لأكثر من عام. وأكدت أنه حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لمحاسبة الحكومة الإيرانية على دعمها لجميع أنشطة التخريب الحوثية.

وصرحت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جدية لقطع الموارد المالية عن الحوثيين واستخدام العقوبات المستهدفة لمنع ارتباطهم بجماعات إرهابية أخرى مثل حركة الشباب.

وأكدت شيا التزام الولايات المتحدة بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأشارت إلى أنه في حين لا يزال أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فإن الحوثيين يواصلون فرض القيود، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع. وباعتبارها أكبر مانح لليمن، تحث الولايات المتحدة المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي لمعالجة هذه الأزمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • بعد 15 شهرا من الحرب والحصار.. هكذا ترى الأوساط الإيرانية اتفاق الهدنة في غزة
  • "الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
  • بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
  • باسم ياخور: أرفض "التكويع".. وعودتي لسوريا "مشروطة"
  • إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران
  • فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من مصانع رعب الأسد
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • فاينانشال تايمز:صواريخ اليمن اخترقت الدفاعات الإسرائيلية