رئيس بيلاروسيا يتوعد بضرب مراكز صنع القرار بكييف إذا تخطت الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده لن تتردد في ضرب مراكز صنع القرار في كييف دون سابق إنذار "إذا ما تخطى الغرب وأوكرانيا الخطوط الحمراء"، في وقت أغلقت فيه السلطات في ليتوانيا اليوم معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا.
وقال لوكاشينكو في مقابلة أجرتها معه صحفية أوكرانية موالية لموسكو إن بيلاروسيا سترد بكل ما لديها حال تعرضها لأي عدوان، وأوضح "يمكن أن يكون هناك تهديد في حالة واحدة: إذا تعرضت بلادنا للعدوان.
وشدد على أن الأسلحة النووية لن تستخدم ما لم تتعرض بيلاروسيا للعدوان.
ولفت الرئيس البيلاروسي إلى أن بلاده ساعدت روسيا وستواصل دعمها، منوها إلى أن 55 دولة تدعم أوكرانيا بينما روسيا تتلقى المساعدة من بيلاروسيا فقط.
الحكومة الليتوانية قررت الأربعاء الماضي إغلاق معبرين حدوديين مع بيلاروسيا (الأناضول) إغلاق معبرينيأتي ذلك في وقت أغلقت فيه السلطات الليتوانية اليوم معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، مؤقتا بسبب "الأوضاع الجيوسياسية".
وقدر قائد جهاز حرس الحدود الليتواني أن إغلاق المعبرين اللذين يستخدمان بشكل أساسي لعبور الأشخاص والمركبات الخفيفة، لن يكون له تأثير على حركة البضائع عبر الحدود.
ولم تشر السلطات إلى الأوضاع ولا التهديدات التي حملتها على اتخاذ قرار بإغلاق نقطتي العبور الموجودتين بمناطق ريفية، ولا يتم استخدامهما لعبور المركبات التجارية.
وكانت الحكومة الليتوانية قد قررت الأربعاء الماضي إغلاق المعبرين الحدوديين، ووفقا للداخلية اللتوانية فسيجري نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتي التفتيش.
وسيجري تحويل حركة المرور إلى معبر آخر يعد أكبر نقاط التفتيش على حدود ليتوانيا البالغ طولها 680 كيلومترا مع بيلاروسيا.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدار الأسابيع الماضية نصح المسؤولون في ليتوانيا المواطنين بعدم السفر إلى بيلاروسيا.
ونددت بيلاروسيا بالخطوة الليتوانية، معتبرة أنه قرار "غير بناء وغير ودي"، موضحة أن ليتوانيا تستخدم أي ذريعة للحد من سفر مواطنيها إليها، وهي تعمد إلى إقامة حواجز مصطنعة على الحدود لخدمة "طموحاتها السياسية".
ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.
وأقامت بولندا وليتوانيا سياجا على طول حدودهما مع بيلاروسيا، وتخطط وارسو لنشر 10 آلاف عسكري على حدودها مع هذا البلد خوفا من مقاتلي فاغنر ومن تدفق جديد للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس بيلاروسيا يبحثان تعزيز التعاون والقضايا الإقليمية
أبوظبي-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا، جوانب العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة في أبوظبي، ألكسندر لوكاشينكو الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة استغرقت عدة أيام، حيث رحب سموه بالرئيس الضيف، مثمناً حرصه على دفع العلاقات الإماراتية - البيلاروسية إلى آفاق أرحب من التعاون والتطور.
كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وعبر رئيس بيلاروسيا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال التي يحظي بها خلال زياراته إلى الدولة، مؤكداً الاهتمام الذي توليه بلاده بتعزيز علاقاتها وتوسيع قاعدة مصالحها المشتركة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات بما يعود بالنماء والازدهار على شعبي البلدين، وأشار إلى التطور المستمر الذي تشهده علاقات دولة الإمارات وبيلاروسيا.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة 'إيجل هيلز'.