البحر والجبال والزراعة العضوية تجذب سياح العالم لمدينة نويبع| شاهد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
جذبت الزراعة العضوية بمزارع نويبع بمحافظة جنوب سيناء، السياح من مختلف الجنسيات للإقامة بنويبع وقضاء العطلات والإجازات في المخيمات البيئية وخاصة عندما يجتمع البحر والجبل والزراعة الطبيعية الاورجانيك التي يعشقها السياح .
ورفعت المخيمات البيئية بنويبع شعار " ازرع ما تأكل " لتشجيع سكان نويبع علي زراعة الخضراوات الطبيعية والأشجار لتكون من مقومات السياحية الزراعية بنويبع التي تجذب السياح بالطعام الصحي والمناظر الخلابة بين البحر والجبل .
وقال ماجد السعيد رائد السياحة الزراعية أنه يدعم السياحة الزراعية لأنها المظلة الكبير للسياحة المستدامة مشيرا إلي أن مفهوم السياحة الزراعية انتقال أهل المدينة لاهل الريف واوضح السعيد أن هناك سياح يقدمون للعيش في نويبع وخاصة في فصل الشتاء ويستمتعون بجمع المحاصيل الزراعية كما يشاركون في الزراعة و يقطفون الثمار بأيديهم و يأكلون طعام صحي .
واضاف السعيد أن هناك سياح يقدمون ذو خبرات زراعية و ينقلون خبراتهم في الزراعة مشيرا إلي نجاح تجربة زراعة بعض الخضراوات الاوربية في مجتمع حبيبة .
وكشف السعيد أن السياحة الزراعية هي السياحة المستدامة وتحدث تنمية في المجتمع وتوفر انتاج وفرص عمل كثيرة للسكان المحليين .
ودعا السعيد السياح المصريين والأجانب الاستماع بطقس نويبع الرائع والسياحة الزراعية في فصل الشتاء حيث الدفء والشمس الساطعة والطعام الصحي .
واضاف السعيد أن مجتمع حبيبة بنويبع لم يكتفي بالسياحة الزراعية بل أنشأت مدرسة تعليمية لتعليم الزراعة والحرف اليدوية من المشغولات السيناوية وفنون الرسم وصناعة الفخار وكذلك التعاون مع المراكز البحثية الزراعية والجامعات المصرية والأوروبية .
واضاف المهندسة يمني صفوت مهندسة بيئية خريجة جامعة زويل من طور سيناء أنها حصلت علي فرصة عمل في مزرعة حبيبة مشيرا مزرعة حبيبة قائمة علي السياحة الزراعية والتعليمية مشيرا إلي مجتمع حبيبة يعتمد علي ثلاث محاور هي تقبل الاخر والأمن الغذائي والتعليم وتابعت أن المزرعة تفيد بدو نويبع وتستفيد منهم بالإضافة أن المزرعة تتقبل متطوعين في التعليم الزراعي وإجراء الأبحاث في أراضي بها ملوحة عالية ودرجة حرارة مرتفعة .
وقال علي سالم أحد المزارعين في مزرعة حبيبة العضوية أن الزراعة في مزرعة حبيبة العضوية تعتمد علي السماد العضوي الطبيعي والمخلفات الطبيعية من بقايا الطعام ولا تستخدم كيماويات مشيرا إلي أن طعم الخضراوات والفاكهة له مذاق خاص ويقبل عليه السياح من مختلف الجنسيات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء نويبع الزراعة العضوية السياحة الزراعية الاورجانيك المزيد السیاحة الزراعیة مشیرا إلی
إقرأ أيضاً:
جمعية جبل المحويت التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.. نشاط وإنجازات ملموسة
الثورة / يحيى الربيعي
في محافظة المحويت، بدأت رحلة جمعية جبل المحويت التعاونية الزراعية، التي أُشهرت في 1 يناير 2020 بموجب التصريح رقم (9/138). منذ ذلك الحين، أصبحت الجمعية مثالاً يُحتذى به في تعزيز التنمية الزراعية من خلال العمل التعاوني. وبحسب إبراهيم الغويدي، منسق الاتحاد التعاوني الزراعي، المدير التنفيذي للجمعية، فقد استطاعت الجمعية أن تجمع حولها أكثر من 1050 منتسبا، بعدد أسهم (1300) سهم، وبإجمالي رأس مالي تجاوز 6,500,000 ريال، محققة بذلك حلم الكثير من المزارعين بالتمكين والتنمية.
التنمية المستدامة تبدأ بالتدريب
شملت أنشطة الجمعية العديد من المجالات الحيوية. فقد بذلت الجمعية جهودًا كبيرة في التدريب والتوعية، حيث تم تدريب الهيئة الإدارية بشكل متكامل، مما ساهم في رفع كفاءة العمل المؤسسي. وبالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية وأكاديمية بنيان، تم تدريب 70 فارس تنمية، وشمل التدريب أيضًا الإدارات التنفيذية، حيث استفاد من البرنامج مديرٌ تنفيذي، ضابطا إقراض، باحثون، محاسبون، منسق وحده البذور، منسق وحده الديزل، منسقو إرشاد زراعي، اعلامي تنموي و36 عامل صحة حيوانية. كان الهدف من هذه التدريبات هو تعزيز الكفاءات اللازمة لضمان فاعلية الأنشطة المختلفة.
كما قامت الجمعية بتحشيد عشرة طلاب من خريجي الثانوية للالتحاق بكلية الزراعة، مما يعكس حرصها على توجيه الشباب نحو التخصصات الزراعية. وخلال جلسات التوعية التي عقدتها الجمعية، تم استهداف 15,000 شخص لتعزيز ثقافة العمل الطوعي وأهمية الجمعيات التعاونية. وكذا المشاركة في الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والمشاركة والتحشيد لدورات طوفان الأقصى.
مبادرات مجتمعية رائدة
لم تتوقف إنجازات الجمعية عند هذا الحد، بل أطلقت أكثر من 40 مبادرة مجتمعية استهدفت تحسين الحياة في مختلف العزل، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 100 مليون ريال. وفي خطوة تهدف لتحسين استخدام الموارد المائية في المناطق، انطلقت مشاريع حصاد مياه الأمطار، حيث يجري تنفيذ 27 مبادرة مجتمعية تشمل إنشاء خزانات وحواجز، خزانات حصاد مياه الأمطار، ويتم مساندة هذه المبادرات بعمل الدراسات ومتابعة بتوفير الإسمنت عبر وحدة التدخلات المركزية الطارئة. ومن بين المشاريع البارزة، يتم- حاليا- تنفيذ حاجز الضيق بتكلفة 200 مليون ريال ساهم المجتمع المحلي فيه بمبلغ 40 مليون ريال، وتعاونت الجمعية مع وحدة التمويلات والمبادرات الزراعية في توفير 15 ألف لتر من الديزل للمعدات خلال عمليات حفر الأساسات. وهناك العديد من مبادرات حصاد مياه الأمطار خزانات وحواجز وبرك، والتي يجري حاليا التنسيق للبدء في تنفيذها.
دعم الزراعة وتعزيز الإنتاجية
استهدفت الجمعية أيضًا تطوير قنوات الري السريعة، بالتعاون قامت الجمعية بالتنسيق مع مهندسين قطاع الموارد المائية بوزارة الزراعة لعمل الدراسات لصيانة وتأهيل قنوات الري والسواقي في مخلاف سارع. كما قامت بمسانده المزارعين لاستصلاح الأراضي الزراعية والصالبة من خلال توفير معدات تابعة لمكتب الزراعة بالمحافظة (الشيول) وتم استصلاح قرابة (5) هكتارات.
وقامت الجمعية بتوفير المبيدات للمزارعين بالتنسيق مع إدارة وقاية النبات ومكتب الزراعة بكمية (400) لتر لمكافحة آفة دودة الحشد الخريفي، والتي أصابت محصول الذرة الشامية. وعملت الجمعية على توفير البذور (الفاصوليا، العتر، الشعير، القمح) للمزارعين بكمية بلغت (2) طن كقروض للتوسع في زراعة الحبوب والبقوليات للموسم الشتوي للعامين ١٤٤٥_١٤٤٦هـ. كما ساهمت الجمعية في تسويق 30 طنًا من محصول الذرة الشامية.
استدامة المستقبل
تؤمن جمعية جبل المحويت بأهمية التوسع في زراعة البن، فقامت بتوزيع 3000 شتلة من البن مجانًا على 100 مزارع. وشاركت الجمعية في عمل حقول إيضاحية تجريبية لزراعة محصول الهيل في عزلة الأحجول، لتعزيز التنوع الزراعي، قامت الجمعية بالمشاركة في عمليات التشجير وتوفير البذور والشتلات بالتعاون مع طلاب المدارس والمراكز الحكومية.
قامت الجمعية أيضًا بتشكيل 15وتفعيل مدرسة حقلية لتعليم المزارعين فنون الزراعة الحديثة والممارسات المستدامة. وفي مجال البحث والتطوير، دخلت الجمعية في مشاريع دراسات سلاسل القيمة لمحصولي البن والفول السوداني بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث.
تمكين الاقتصاد المحلي
أما في مشاريع التمكين الاقتصادي، فقد نفذت الجمعية مشروع قرض المنظومات الشمسية لفئة الشباب، حيث تنفيذ مشروع قرض المنظومات الشمسية لفئة الشباب بتمويل اللجنة الزراعية والسمكية العليا تم تنفيذ مرحلتين لعدد (23) منظومه بلغت تكلفتها (20) مليون ريال. كما تم تنفيذ قرض مشروع تربية وتسمين أغنام مرحلة أولى بالشراكة مع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول لعدد (2) مستفيدين تم إقراضهما (40) رأسا من الأغنام بتكلفة (1,300,000) ريال. كما تم تمكين مستفيد بقرض ورشة صيانة الدراجات النارية بتكلفه (800000) ألف ريال.
تضمن إنجازات الجمعية أيضًا تمكين مستفيد من خلال قرض لإنشاء ورشة صيانة للدراجات النارية بتكلفة 800,000 ريال بتمويل البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، مما يعكس منهج الجمعية في دعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي.