تصريحات غالي تخلق انقساماً داخل AMDH و أعضاء يتحدثون عن “اختطاف الجمعية”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعيش على صفيح ساخن بسبب التصريحات الأخيرة لرئيسها “عزيز غالي”، الذي طعن في مغربية الصحراء بإحدى الحوارات الصحفية.
ويتهم عدد من المكونات والهيئات المشكلة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حزب النهج الديمقراطي بـ”اختطاف” الجمعية وتسخيرها لأجندات معينة لضرب سمعة المملكة المغربية.
ويتهم أعضاء من الجمعية “حزب النهج الذي ينتمي إليه رئيس الجمعية بمناصرة الطرح الإنفصالي واتخاذ مواقف من قضية الصحراء المغربية دون إشراك باقي مكونات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منذ المؤتمر 11”.
ووفق مصادر من داخل الجمعية، فإن أصواتا بالجمعية تتهم حزب النهج المسيطر على هياكل الجمعية بإقصاء باقي الأراء المناصرة لقضية الصحراء المغربية والإستفراد باتخاذ مواقف معادية للوحدة الترابية خدمة لموقف حزبي معين.
وتابع المصادر، أن تصريحات غالي رئيس الجمعية تعبر عن موقف حزبي استفرد بالجمعية ولا تعبر عن موقف كل مكونات الجمعية هذه الأخير التي أصبحت تحت رحمة تيار له مواقف معادية ضد الوحدة الترابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بعميق الأسف والقلق لقرار الأمم المتحدة سحب نحو ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة لعدم قدرتها على ضمان سلامتهم.
واكدت العربية لحقوق الإنسان ، علي أن يفاقم من قلق المنظمة أن نحو ٣٠ موظف دولي سيتم سحبهم خارج القطاع هم من العاملين الرئيسيين في المجال الإنساني، وتحديدا في وكالات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وهي الوكالات ذات المهام الأكثر أهمية في المنطقة التي تشكل أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.
يأتي هذا القرار المؤسف بينما سقط أكثر من ٥٠ ألف مدني ونحو ١٢٠ ألف جريح من سكان القطاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على السكان في القطاع، والذي قاد لتقويض كامل للبنية التحتية والصحية، ونحو ١.٧ مليون فقدوا مساكنهم، ووسط موجة نزوح جديدة بعد مجازر مهولة ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوبي القطاع ونزوح نحو ٢٠٠ ألف مدني فلسطيني من مناطق شمال وجنوب القطاع.
فقدت الأمم المتحدة ٢٨٠ من موظفيها وطواقمها العاملين في المجال الإنساني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى أقل من عام ونصف في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، وسط فشل مخزي من مجلس الأمن الدولي.
وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن يشكل فشل مجلس الأمن إعلانا لفشل النظام الدولي وتعميقا لليأس في إمكانية إصلاح اختلالات هذا النظام وضمان سيادة ونفاذ أحكام القانون الدولي وقواعده الراسخة وغير القابلة للتأويل.
قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كان على الأمم المتحدة أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة بشكل عملي عبر تجميد عضوية إسرائيل وإمهالها زمنا مناسبا لإصلاح سياساتها وممارساتها أو شطب عضويتها في المنظمة الدولية، مذكرا بتجربة جنوب أفريقيا إبان فترة نظام الفصل العنصري.
وأضاف "شلبي "،أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية ١٩٦١ أكثر من كافية لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وختم بأنه بات على الجمعية العامة أن تستعيد زمام المبادرة لإصلاح العوار القائم والخلل البنيوي، ومشددا على أن الأوقات الحرجة تتطلب إجراءات حاسمة دون تردد.