حثت هيئة أبوظبي للإسكان المواطنين في الإمارة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية قبل بدء موسم الأمطار.

ولفتت الهيئة إلى أهمية التأكد من الصيانة الدورية للمسكن، على أن تتضمن صيانة قنوات التصريف والتأكد من عملها بشكل صحيح، بالإضافة إلى إغلاق فتحات التكييف لتجنب دخول الماء من خلالها، وصيانة التمديدات الكهربائية والتأكد من سلامتها وعزلها عن المواد القابلة للاشتعال.


كما أوصت هيئة أبوظبي للإسكان بتثبيت المواد القابلة للتطاير، مثل الألواح المعدنية، وكذلك التأكد من كفاءة عزل النوافذ وإغلاقها بشكل محكم، مع ضرورة توفير وسائل إنارة إضافية، والعزل الصحيح لسطح المسكن.

هيئة أبوظبي للإسكان تحث الإخوة المواطنين في الإمارة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية قبل بدء موسم الأمطار. #هيئة_أبوظبي_للإسكان pic.twitter.com/20CtfugR9v

— هيئة أبوظبي للإسكان (@ADHAmedia) December 17, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة أبوظبي للإسكان الإمارات هيئة أبوظبي للإسكان هیئة أبوظبی للإسکان

إقرأ أيضاً:

أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة

ظاهرة انحباس المطر في لبنان جراء التغيّرات المناخية التي يشهدها العالم باتت تبعث على الخوف والقلق، ليس فقط لدى المزارعين فحسب، بل لدى الناس عمومًا، لما سيكون لها من تأثير على حياتهم وأوضاعهم.
ويأتي نهر الليطاني في مقدمة ضحايا الجفاف هذا العام، وهو أطول وأغزر أنهر لبنان، ويمتد بطول 170 كيلومترا من منبعه في قرية العليق قرب بعلبك، حتى مصبّه في البحر الأبيض المتوسط شمالي مدينة صور. وقد سجلت السلطات الرسمية هذا العام نضوب مياه 16 رافدا للنهر، وأنهر وينابيع أخرى.
ويلي الليطاني في المسطحات المائية الأكثر تأثرا بالجفاف الناجم عن انحباس المطر، حوض بحيرة القرعون، أكبر حوض اصطناعي لتجميع مياه المتساقطات في لبنان، وتبلغ سعته 222 مليون متر مكعب.
ويشير خبير بيئي لـ"لبنان24" الى أن التغير المناخي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء انحباس المطر. وأدى الاحتباس الحراري إلى تغييرات جذرية في أنماط الطقس، مما تسبب في تأخر هطول الأمطار أو تقطعها. ويُظهر الخبراء أن هذه الظاهرة ليست محصورة بلبنان فقط، بل هي جزء من تغيرات مناخية عالمية تؤثر على العديد من المناطق".

ويضيف: "تساهم إزالة الغابات وتدهور الأراضي في تراجع معدلات التبخر والتكاثف لتكوين الأمطار. وعندما تنحصر الغابات، تقل قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء وبالتالي تقليل فرص هطول الأمطار".

وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية الحالية لا تدعم هطول الأمطار، حيث تتركز المنخفضات الجوية بعيدًا عن لبنان، مما يعني أن البلاد تبقى بعيدة عن التأثيرات الإيجابية لهذه المنخفضات.
هذا الواقع المناخي الصعب، يهدد المساحات الخضراء كالغابات والاحراج، ويزيد من مخاطر توسع الحرائق. فيبقى أملنا أن تحمل الأيام المقبلة أمطارًا تعوض بعضًا من نقصٍ هائل أصاب الثروة المائية. وإلا، وبحسب الخبراء فنحن أمام كارثة حقيقية ستطيح بمواسمنا، وبالثروات الحرجية، وبكل ما له علاقة بطبيعة لبنان المميزة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للإسكان» تعلن تحديثات مشاريعها السكنية
  • “هيئة البيئة” تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • هيئة البيئة تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • "هيئة البيئة" تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لبلقاس: الصيانة الدورية لمصاعد مستشفى بلقاس والتأكد من توفير الرعاية للمرضى
  • محافظة الجيزة تضبط ٣.٥ طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • تزامناً مع استشارات تأليف الحكومة.. تدابير سير في شارع المصارف
  • أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة
  • الأمطار .. الثروة المهدرة
  • تدابير سير في شارع المصارف غدا.. إليكم التفاصيل