حماس: التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت حركة حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والرهائن في غزة "ممكن"، بعد "مناقشات جادة وإيجابية" في العاصمة القطرية الدوحة، طالما لم تفرض إسرائيل شروطًا جديدة.
وأكدت حماس، في بيان لها الثلاثاء، أنه "في ظل ما تشهده الدوحة الثلاثاء من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت شبكة CNN أن فريقًا فنيًا إسرائيليًا كان في الدوحة لعقد اجتماع مع وسطاء قطريين لمناقشة معايير اتفاق وقف إطلاق النار وأسرى غزة.
وأفادت شبكة CNN أن الاجتماعات تم الترويج لها باعتبارها "مؤشرًا على ما إذا كان الاتفاق قريبًا أم لا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ذا ناشيونال: حماس رفضت مقترح إسرائيلي بهدنة مدتها 40 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم، إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس رفضت مقترح إسرائيلي بهدنة مقابل الإفراج عن عدد معين من الرهائن الإسرائيليين.
وكانت قد وافقت حماس مسبقا على خطة مصرية بهدنة إنسانية لمدة 50 يومًا، على أن تُفرج حماس عن خمسة رهائن على الأقل، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي مزدوج الجنسية، قبل نهاية الأيام السبعة الأولى، لكن إسرائيل رفضت ذلك المقترح.
وقالت المصادر إن أحد المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل هو أن تظهر حماس حسن نيتها من خلال إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي الذي تحتجزه قبل التوصل إلى اتفاق.
وأضافوا أن إسرائيل تقترح أيضًا أن تُفرج حماس عن 10 جنود إسرائيليين في اليوم الأول من هدنة مدتها 40 يومًا، وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 120 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1111 آخرين، كما تطالب إسرائيل حماس بتسليم رفات 16 رهينة متوفين مقابل رفات 160 فلسطينيًا.
وأوضحت المصادر أن هذا يعكس رفض إسرائيل التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، والذي تضمن وقف إطلاق نار لمدة سبعة أسابيع.
أفادت المصادر، اليوم السبت، بأن محادثات جارية بين وسطاء ومفاوضين من إسرائيل وحماس حول مجموعة من التعديلات التي أدخلتها القاهرة على خطتها السابقة، وأضافت أن المناقشات تجري في قطر ومصر.