وزير الخارجية الأوكراني السابق يحذر كييف: ترامب لن ينسى محاولات عزله
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني السابق فاديم بريستايكو إن محاولات عزل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كانت مرتبطة بأوكرانيا، محذرا من أن الأخير لن ينسى ذلك.
وفي مقابلة مع وكالة "أر بي كا الأوكرانية"، قال فاديم بريستايكو: "أخشى ألا يتمكن ترامب من نسيان أنهم حاولوا عزله مرتين.. لم يحدث هذا من قبل في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف: "كان من الممكن تجنب هذا التطور لو تصرفت كييف بحذر أكبر".
هذا وأكد دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن على فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لعقد صفقة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وكان دونالد ترامب قد تعرض مسبقا لدعوى عزل وافق عليها مجلس النواب في 18 ديسمبر 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس فيما يتعلق بـ "فضيحة ترامب وأوكرانيا"، والتي انتهت بتبرئته من كلتا التهمتين من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الامريكي المنتخب الصراع في اوكرانيا الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة تاريخ الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.