الوثائق والمحفوظات الوطنية تدشّن معمل السمعيات والبصريات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
(عمان) دشّنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية صباح اليوم معمل السمعيات والبصريات تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس الهيئة، في خطوة تهدف إلى معالجة المواد السمعية والبصرية وتحويلها إلى مواد رقمية، بما يسهم في توفير مصادر قيّمة للباحثين والمهتمين في شتى المجالات.
وأكد سعادة الدكتور حمد الضوياني أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الهيئة لتطوير أعمالها العلمية والعملية، مشيرًا إلى أن تأسيس منظومة متكاملة لحفظ المواد السمعية والبصرية يُعد جزءًا من استراتيجية الهيئة لضمان الاستفادة من هذه المواد على المدى البعيد من خلال عمليات الترميم والرقمنة والتوصيف الدقيق، لتُحفظ رقميًا وفق معايير عالية.
من جانبها، أوضحت طيبة بنت محمد الوهيبية، مديرة عام تنظيم الوثائق بالهيئة، أن المعمل يهدف إلى تجميع المواد السمعية والبصرية من مختلف الجهات المحلية والدولية وحفظها وفق معايير دولية دقيقة. كما يركز المشروع على فرز المواد وتقييمها، مع إنشاء نظام متكامل للتصنيف والحفظ، بما يشمل الترميم والرقمنة للحفاظ على الإرث السمعي والبصري لسلطنة عُمان.
وأكد علي بن سعيد البيماني، رئيس قسم السمعيات والبصريات، أن تدشين المعمل يُمثل نقلة نوعية لحفظ الذاكرة الوطنية لسلطنة عُمان، حيث يُعتبر مشروع الأرشفة استثمارًا في الهوية العُمانية ووسيلة لصون التاريخ العريق للوطن. وأضاف أن المشروع يسعى إلى توثيق آلاف المواد التي تُجسد الحياة العُمانية بمختلف جوانبها، بدءًا من القصص الشفوية وصولًا إلى الأحداث التاريخية والتنموية الكبرى، ليكون أرشيفًا ثريًا يخدم الباحثين والمؤرخين والفنانين، ويُعزز الهوية الوطنية للأجيال القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزع 700 من المواد الإيوائية في أفغانستان
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 350 حقيبة إيوائية و350 خيمة في ولاية نيمروز بأفغانستان، استفاد منها 2.100 فرد، وذلك ضمن مشروع الإيواء للعائدين من باكستان إلى أفغانستان والمتضررين من الفيضانات للعام 2024م.
ويهدف المشروع إلى توزيع 4.882 من المواد الإيوائية المتنوعة كالخيام والبطانيات والفرش البلاستيكي وغيرها من المستلزمات الإيوائية الأساسية في عدة مدن بأفغانستان، يستفيد منه 29.292 فردًا.
ويأتي ذلك المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة في شتى بقاع الأرض.