خطبة الجمعة اليوم، تأتي بعنوان «اسم الله الرحيم ودعوة للتراحم»، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف المصرية منذ أيام قليلة، وتتناول موضوع التراحم بين العباد، وفضله وآثاره الإيجابية على العلاقات الاجتماعية، وأنّ من أسماء الله الحسنى، هو اسم الرحيم، بالتالي الرحمة هي واحدة من الصفات الحميدة التي لابد أنّ يحرص عليها الإنسان.

 

خطبة الجمعة 

وتُفتتح خطبة الجمعة بـ: «الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَالرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهُمَّ صَلِّ وسلِّم وبارك عليهِ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهمبإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الله (عز وجل) هو الرحمن الرحيم يكشف الكروب ويغفر الذنوب، ويرحم عباده في الدنيا والآخرة، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}، ويقول سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّور وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}».

وتكمل: «والمتأمل في القرآن الكريم يجد أن اسم الله (عز وجل) "الرحيم" جاء مقترنا باسمه (عز وجل) التواب والغفور؛ دلالة على سعة أبواب رحمته ومغفرته وقبوله للتائبين حيث يقول الحق سبحانه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيم، ويقول سبحانه على لسان إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام): {ربنا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، ويقول سبحانه: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُدَّ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، ويقول تعالى: { وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرحيم، ويقول (جل وعلا): {نَنى عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.هذه الخطبة مأخوذة من كتاب أسماء الله الحسنى، وعدة مقالات لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في هذا الموضوع».

اسم الله الرحيم في خطبة الجمعة 

وتوضح خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف أنه من أسماء الله الحسنى اسم «الرحيم» وهو ما يوضح أن الله عز وحل يعفو عن الزلات لعباده، حيث جاء في نص خطبة الجمعة: «ويأتي اسم الله (عز وجل) "الرحيم" مقترنا باسمه (عز وجل) "العزيز"؛ ليبين أنه (سبحانه وتعالى) يعفو عن الزلات؛ رحمةً وتفضلا، بعزة واقتدار، حيث جاء قوله سبحانه: { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ تسع مرات في سورة الشعراء وحدها، ويقول سبحانه: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}، ويقول سبحانه القرآن الكريم: {تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ، ويقول تعالى عن يوم القيامة: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلَّى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}. كما اقترن اسم الله تعالى "الرحيم" باسمه "البر" أيضًا، حيث يقول تعالى في صفة أهل الجنة: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}، فالله سبحانه هو الرحمن الرحيم، وهو البر الرحيم، وهو الحكيم العزيز، وهو القادر المقتدر ، وهو المانع والمانح، وهو الغني المغني، وهو المعز المذل، فالأمر كله لله».

ولفتت خطبة الجمعة إلى اسمي الرحمن والرحيم، والحكمة من أن يكررهم المسلم كثيرا من المرات على مدار اليوم الواحد في الصلاوات: «وقد جمع الله سبحانه اسمي "الرحمن " ، و" الرحيم" في سورة الفاتحة التي يقرؤها المسلم سبعة عشر مرة كل يوم وليلة في صلاة الفريضة وحدها، حيث يقول سبحانه الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وفي سورة البقرة في قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، ويقول (عز وجل) في سورة النمل: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقول سبحانه في سورة فصلت {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ويقول تعالى في سورة الحشر: {هُوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وفي ذلك دلالة على عموم رحمته سبحانه لجميع خلقه في الدنيا والآخرة».

خطبة الجمعة اليوم 

وجاء في نص خطبة الجمعة: «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنامحمد (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن آثار اسم الله (الرحيم) تملأ الكون، وتغمر الخلائق، حيث يقول الحق سبحانه {وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، ويقول سبحانه عن الأنعام: { وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}، ويقول تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رحيم».

وتختتم خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف بـ:«ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر رحمة الله تعالى يقبل على ربه تائبا، آملا رحمة ربه وعفوه، كما أنه يرحم عباد الله حتى يرحمه الله حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ)، ويقول ( صلى الله عليه وسلم): (مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ). اللهم ارحمنا في الدنيا والآخرة واحفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة الیوم ویقول سبحانه یقول سبحانه اسم الله فی سورة م الله

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء

أذاعت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء.

بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفينموضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة

ويخطب أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: "الأرض المباركة"، حيث خصصت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم عن هذا العنوان، منوهة أن الهدف منها هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

موضوع خطبة الجمعة

ونشرت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة كاملة للإطلاع عليها من الأئمة وهو كالتالي:
الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا  محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.

أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.


أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر؛ لما أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام!

خطبة الجمعة كاملة

أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.

أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!.

أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.

أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم؛ حتى ينالوا حقوقهم القانونية.
أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر، فقطرة وقاية خير من قنطار علاج.

طباعة شارك خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف صلاة الجمعة مسجد النصر شمال سيناء الأرض المباركة سيناء

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة من سيناء.. شرف الله أرض الفيروز وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. وخصها بثمار لا تصلح في مكان غيرها.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء
  • «الأرض المباركة».. تفاصيل خطبة الجمعة اليوم 25 أبريل 2025
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة
  • خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • الأرض المباركة في خطبة الجمعة.. تأملات في تاريخ وتجليات سيناء
  • الأرض المباركة.. خطبة الجمعة المقبلة
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح