ألقى فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثا، كلمة أمام الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء؛ معربا عن نيته تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة.


ويأتي الإعلان في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدتها فرنسا، حيث انهارت الحكومة السابقة بقيادة ميشيل بارنييه في وقت سابق من هذا الشهر.


وكان السبب وراء سقوط إدارة بارنييه هو الافتقار إلى الدعم الكافي للميزانية الحاسمة.

وتهدف هذه الميزانية إلى السيطرة على العجز المتزايد، الذي شكل تحديات كبيرة أمام الاستدامة الاقتصادية للبلاد.

رفع علم فرنسا على سفارتها في دمشق لأول مرة منذ عام 2012الجزائر تستدعي سفير فرنسا وتوجه له تحذيرا شديد اللهجةبينهم 2 من قوات الأمن.. مقتـ.ـل 5 أشخاص خلال إطلاق نار في فرنسا


وينظر إلى إعلان بايرو باعتباره خطوة حاسمة في تحقيق استقرار المشهد السياسي في فرنسا، حيث ينتظر المراقبون تشكيل الحكومة المقبلة واتجاهها السياسي.

وكان بايرو التقى مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، أمس الاثنين، وذلك مع بدء جهود تشكيل حكومة قادرة على تمرير الميزانية من خلال البرلمان المنقسم في الوقت الحالي، بحسب "بلومبرج".


وقال متحدث باسم حزب "التجمع الوطني"، إن لوبان وجوردان بارديلا، رئيس الحزب، سيجتمعان في الساعة التاسعة صباحاً مع بايرو، إذ سيكونان أول مَن سيجتمع بهما الأخير من بين التكتلات السياسية في البرلمان، بعد أن تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، في أعقاب سقوط حكومة ميشيل بارنييه في تصويت بحجب الثقة بدعم من لوبان.


ورأت "بلومبرغ" أن قرار بايرو لقاء لوبان يعكس نفوذها المتزايد في أعقاب الانتخابات المبكرة، التي أُجريت خلال يوليو الماضي، والتي أدت إلى تقسيم البرلمان إلى 3 كتل لا يتمتع أي منها بالأغلبية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي بارنييه فرانسوا بايرو المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة

اجتاز رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الخميس، الاختبار الأول للحكومة الجديدة التي يرأسها بعد أن نجا من تصويت بحجب الثقة دعا إليه تيار اليسار الراديكالي بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط دعم الاقتراح.
كان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين المتطرف، والذي تتزعمه النائبة البرلمانية مارين لوبان، أشار بالفعل إلى أنه لن يدعم الاقتراح.
يعني هذا أن الحكومة ستكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف. لكن إدارة بايرو لا تزال تواجه معركة مضنية لإقرار ميزانية 2025 التي أدت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.
وصوت 131 نائبا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) لصالح مذكرة حجب الثقة اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288.
وقالت يائيل برون-بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية "لم تتحقق الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".
وكانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. وسعى بايرو إلى الحصول على دعمهم لتجنب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023 الذي لم يلق قبول تيار اليسار.

أخبار ذات صلة ليون يراجع «مشاهد العنف» في «وداع الكأس» بلجيكا تستهدف مدرباً فرنسياً المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
  • رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • رئيس الوزراء البريطاني يعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
  • رئيس الوزراء: تشكيل مجموعات عمل استشارية من القطاع الخاص والخبراء
  • تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت
  • 58 نائبا في البرلمان الفرنسي يقترحون حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يعلن إعادة التفاوض على خطة مثيرة للجدل لرفع سن التقاعد
  • رئيس وزراء فرنسا في مواجهة البرلمان: إقناع الاشتراكيين مفتاح لبقاء حكومته
  • وزير العدل الفرنسي يعلن عن نيته إلغاء هذه الاتفاقية مع الجزائر