مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يلتقي الأكليروس الإيبارشي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
التقى المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، الأكليروس الإيبارشيّ، وذلك بمقر المطرانية اللاتينية، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والأب باتريك الكرملي، النائب الأسقفي للحياة المكرسة.
يهدف اللقاء إلى التعمق فيما يتعلق باحتفال الكنيسة الكاثوليكية في العالم بيوبيل ٢٠٢٥ "حجاج الرجاء"، حيث يفتتح قداسة البابا فرنسيس سنة اليوبيل في ليلة عيد الميلاد، ومعه تدخل الكنيسة في سنة مقدسة مرضية أمام الرب.
وألقى المطران تأملًا روحيًا للحاضرين حول "معاني اليوبيل"، كما قدم المونسينيور أنطوان محاضرة بعنوان "حجاج الرجاء على طريق السلام".
واختتم اللقاء بتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، والتأكيد على أهمية المشاركة في قداس افتتاح سنة اليوبيل، الذي يترأسه غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة اللاتينية الكنيسة اللاتينية بمصر المزيد
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
نظمت الإيبارشية يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
شارك في اليوم نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب يوسف فوزي، مسؤول الدعوات بالإيبارشية، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوحنا عطية، والأب أغسطينوس كميل، والأب ديو، والأب جون، وجمع من رعايا المنطقة الشمالية للإيبارشية.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وفي كلمته، تحدث الأنبا توما عن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية فهي ليست مجرد قرار شخصي، بل هي نداء إلهي، واكتشافها يتطلب صلوات كثيرة وتمييزًا روحيًا.
الله يضع في قلوب البعض رغبة لخدمته بطريقة مكرسة، لكن لا بد من الإصغاء لصوته بوضوح. كيف يمكن لمن يشعر بهذا الميل أن يتأكد من أنه مدعو؟ وما أهمية الصلاة في هذا الاكتشاف؟
فإذن الدعوة ليست مهنة أو وظيفة، بل هي استجابة لنداء الله. كما دعا المسيح تلاميذه واحدًا واحدًا، فهو ما زال يدعو اليوم. يقول الإنجيل: "ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر." (يوحنا 15: 16).
القديس يوحنا ماري فيانّي، شفيع الكهنة، كان شابًا بسيطًا ولم يكن بارعًا في الدراسة، لكن قلبه كان ممتلئًا بمحبة الله. رغم الصعوبات، استمر في الصلاة وطلب الإرشاد حتى تأكد من دعوته الكهنوتية، وأصبح قديسًا غيّر حياة آلاف النفوس.
من هنا لا يمكن معرفة مشيئة الله بدون صلاة عميقة. يسوع نفسه كان يصلي قبل اتخاذ أي قرار كبير، مثل اختياره للرسل. لذلك، من يرغب في اكتشاف دعوته يجب أن يخصص وقتًا للصلاة اليومية، ويسأل الله: "يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟".
القديسة تريزا الطفل يسوع أرادت أن تعرف دعوتها، فصلّت كثيرًا، وقرأت الكتاب المقدس، حتى فهمت أن دعوتها هي "أن تكون الحب في قلب الكنيسة"، فاختارت الحياة الرهبانية المكرسة.
هل لديك حياة صلاة منتظمة تطلب فيها من الله أن يرشدك لدعوتك؟ واختتم الأنبا توما تأمله بقوله: إن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية هي نعمة عظيمة، لكنها تتطلب صلاة وإصغاء عميق لصوت الله. من يشعر بهذا الميل يجب أن يصلي، ويطلب مشورة روحية، ولا يخاف من الاستجابة، الله لا ينادي إلا من يعرف أنه قادر بنعمته أن يكمل المسيرة.