الأمير محمد بن ناصر يدشّن “جادة 30” لتعزيز ريادة الأعمال والتنمية بمنطقة جازان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة اليوم، “جادة 30” بحضور الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، وعدد من منسوبي البنك.
واطلع سموه، على تفاصيل برنامج “جادة 30″، الذي يُعدّ من أحدث مجتمعات الأعمال المصممة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مع توفير المرافق الداعمة لريادة الأعمال.
وأشاد بالدور الريادي لبنك التنمية الاجتماعية في تعزيز التنمية بمنطقة جازان عبر البرامج المبتكرة التي تسهم في تمكين رواد الأعمال، مؤكدًا أن “جادة 30” تُمثل أنموذجًا متميزًا يعكس رؤية البنك في دعم رواد أعمال المنطقة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتوفير فرص واعدة تحقق تطلعات منطقة جازان ورؤية المملكة 2030.
بدوره، أعرب المهندس الحميدي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على اهتمامه ودعمه الدائم لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة.
ويُعدّ فرع “جادة 30” في منطقة جازان من أحدث الفروع لمجتمعات الأعمال في المملكة، حيث يتمتع بقدرة على استيعاب أكبر عدد من المستفيدين، مع توفير جميع المرافق والخدمات اللازمة لدعم ريادة الأعمال.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس هيئة الترفيه يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
وبالنظر إلى دور بنك التنمية الاجتماعية المحوري في تمويل القطاعات المختلفة في المملكة، فقد بلغ إجمالي التمويل الذي قدّمه البنك لمنطقة جازان 9.1 مليارات ريال، استفاد منه 220 ألف مواطن ومواطنة، حيث توزعت هذه التمويلات على القروض الاجتماعية بقيمة 6.9 مليارات ريال، و 1.4 مليار ريال لتمويل العمل الحر والأسر المنتجة، إضافة إلى تمويل المنشآت بقيمة 870 مليون ريال، حيث استفاد 33 ألف مواطن من البرامج المخصصة لهذا الغرض، إلى جانب مشاريع التدريب المتخصص، التي استفاد منها 9.3 ألف مواطن.
مما يذكر أن منطقة جازان تُعد من أبرز الوجهات الاستثمارية الواعدة في المملكة، لما تتمتع به من مقومات طبيعية واقتصادية متنوعة، تجعلها مركزًا استثماريًا متميزًا على المستوى الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التنمیة الاجتماعیة منطقة جازان جادة 30
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد» تنظم برنامج «ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد فعالية «برنامج ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز التواصل مع رواد الأعمال بالمنطقة ودعم تمكينهم من تأسيس مشاريع ناشئة جديدة وريادية، وتحفيزهم على التوسع محلياً وخارجياً، وكذلك الاطلاع على تجاربهم والتحديات التي تقف أمام نمو أعمالهم.
حضر الفعالية معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وموزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات تؤمن بأن رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة المبتكرة هم القوة الدافعة لتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال الحالية والقادمة، وتسريع التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة يحقق نمواً مستمراً، حيث أسس الشباب الإماراتي 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة 94% من إجمالي الشركات العاملة في الأسواق الإماراتية، وتُسهم بنسبة 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الوطني، كما تحتضن الإمارات أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه الدولة بتطوير وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتوفير السياسات التشريعية الاقتصادية المرنة التي من شأنها تأسيس المشاريع الناشئة بسهولة وتسريع نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما مع التطورات المستمرة للمنظومة التشريعية لقطاع ريادة الأعمال في الدولة.
وقالت معاليها: إن الفعالية تمثل منصة بارزة لتسليط الضوء على المقومات التي تتمتع بها بيئة ريادة الأعمال في الإمارات وكيفية الاستفادة منها، وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات في كافة الأنشطة والقطاعات المتعلقة بقطاعي ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحرصنا من خلال هذه الفعالية على الاطلاع على المشاريع الريادية المبتكرة لرواد الأعمال في منطقة الظفرة، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم حول الممكنات التي يحتاجون إليها لتطوير وتنمية مشاريعهم، وتشجيعهم على تأسيس مشاريع جديدة تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز المسيرة الاقتصادية للدولة.
واستعرضت معالي علياء المزروعي، منظومة ريادة الأعمال التي أطلقتها وزارة الاقتصاد في نوفمبر الماضي وشملت 4 مبادرات رئيسية وهي، «صندوق ريادة»، و«مجلس الإمارات لريادة الأعمال»، و«إنشاء منصة وطنية موحدة لريادة الأعمال»، ومجلس «شباب الإمارات لريادة الأعمال»، لافتة إلى أهمية تعزيز استفادة رائدات ورواد الأعمال بالإمارات السبع بالفرص والممكنات التي تتيحها هذه المبادرات، بما يعزز من تنافسية ريادة الأعمال الوطنية ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
وشهدت الفعالية، جلسة نقاشية حول التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال في منطقة الظفرة وحصرها، وكيفية إيجاد حلول مناسبة لها وتحويلها إلى فرص جديدة تخلق مشاريع مبتكرة بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الحيوية، كما استعرضت الفعالية مجموعة من قصص النجاح لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالمنطقة.
أخبار ذات صلة الإمارات تستضيف النسخة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار الثلاثاء وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم