فرحان حق: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأنه "يجب علينا الانتظار لنرى كيف ستتطور الأوضاع في سوريا"، مشيرًا إلى أن جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، يتواجد حاليًا في المنطقة حيث يجري محادثات مع المسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة الترتيبات المستقبلية المحتملة.
وأضاف "حق" خلال ظهوره في برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة القاهرة الإخبارية، "نحن نعلم أن هناك جهودًا دبلوماسية جارية، ونؤمن بوجود أمل كبير في إمكانية تقدم سوريا إلى الأمام.
كما أشار إلى أن النزاع في سوريا لم ينته بعد، حيث لا تزال هناك توترات مستمرة في شمال شرق البلاد وأماكن أخرى، مؤكدًا: "يجب أن نضمن إنهاء التصعيد وتحقيق وقف إطلاق النار".
وشدد على أهمية التعافي الاقتصادي في سوريا، موضحًا أن حوالي 90% من الشعب السوري يعيشون في فقر، مضيفًا: "يجب أن نعمل على ضمان إعادة الإعمار في البلاد لتوفير مستلزمات الحياة الأساسية".
وعقد زعيم الفصائل السورية، أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، أول اجتماع له مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق يوم الأحد. وقد تناول اللقاء أهمية إعادة تقييم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ووصفت الوكالة الجولاني رسميًا بأنه "قائد الإدارة الجديدة" في سوريا، ونشرت عدة صور توثق اللقاء بين الطرفين.
وأشارت الوكالة إلى أنه "خلال الاجتماع بين (قائد الإدارة الجديدة) أحمد الشرع والمبعوث الأممي، تم مناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرًا للتغيرات التي شهدها المشهد السياسي، مما يستدعي تحديث القرار ليتماشى مع الواقع الجديد".
كما أكد الجولاني على "أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا، وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية"، حسبما ذكرت وكالة "سانا".
وتحدث أبو محمد الجولاني عن "ضرورة التعامل بحذر ودقة خلال مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال". بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على "أهمية توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرحان حق جير بيدرسون المسؤولين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا خسرت حوالي 50 مليار دولار ويجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.