سفير ليبيا بسوريا: نحتاج إلى مصالحة بين أهالي سوق الجمعة بميثاق شرف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمسك سفير ليبيا لدى سوريا محمد بن شعبان، بضرورة عقد مصالحة بين أهالي سوق الجمعة، عقب الاشتباكات التي نشبت بين قوة الردع اللواء444 على خلفية اختطاف آمره محمود حمزة.
وقال بن شعبان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :” نحتاج لمصالحة بين أهلي أبناء “سوق الجمعة”، مصالحة بمثاق شرف بين الأطراف”
وأضاف بن شعبان:” نحتاج مصالحة شاملة بين كل الليبيين، وكل المدن” مختتما منشوره قائلا:” يارب فرج علينا وحنن قلوبنا على بعض” .
وكانت العاصمة طرابلس، قد شهدت اشتباكات دامية على مدار اليومين الماضيين بين عناصر ما يسمى بـ«جهاز الردع» الذي يقوده عبد الرؤوف كاره من جهة، وعناصر ما يسمى بـ«اللواء 444 قتال» الذي يقوده محمود حمزة من جهة أخرى، بسبب قيام عناصر الردع باعتقال حمزة وهو ما تسبب في اندلاع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. الوسومسفير ليبيا بسوريا مصالحة أهالي سوق الجمعة ميثاق شرف
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سوق الجمعة
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث صحنايا.. مغردون يدعون لنزع السلاح المنفلت بسوريا
عاد الجدل من جديد إلى منصات التواصل الاجتماعي في سوريا عقب أحداث منطقة صحنايا ومدينة جرمانا، إذ أثارت مقاطع فيديو انتشرت على المنصات تُظهر أسلحة متوسطة وأخرى فريدة بيد المسلحين في أشرفية صحنايا حالة من القلق والمطالبات الشعبية بضبط السلاح المنفلت.
وشدد مغردون وناشطون على أن المطلوب في الوقت الراهن هو أن تتخذ الدولة السورية خطوات جادة لنزع السلاح من جميع الخارجين عن القانون، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية، مؤكدين أن القرار العسكري يجب أن يبقى بيد الدولة وحدها.
وأشار ناشطون إلى أن ضبط السلاح المنفلت سيسهم في تطهير المؤسسات الأمنية والعسكرية من الفصائل غير المنضبطة، مؤكدين ضرورة التعامل بحزم مع أي جهة ترفض تسليم سلاحها. وكتب أحدهم: "يجب معاملة كل من يرفض تسليم سلاحه كإرهابي ومخرب لأمن البلاد، لا بد من الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا".
الدولة اليوم أمام مسؤولية نزع السلاح ومن كافة السوريين حتى لايبقى أي تهديد مستقبلي على القانون ويكون الكل متساوي في المواطنة.
الجيش والأمن وحدهم من يحمل السلاح وأي سلاح خارجهم غير شرعي وواجب اجتثاثه.
— مصعب الياسين (@mosabashkar88) April 30, 2025
إعلانوأضاف آخر: "لإقامة وطن حقيقي ودولة يحكمها القانون، لا بد أن يكون السلاح بيد الدولة السورية فقط. لا استثناءات لأي فصيل أو مجموعة خارجة عن سلطة الدولة".
واتفق كثيرون على أن حصر السلاح بيد الدولة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشددين على أن وجود السلاح بيد الفصائل، سواء كانت سنية أو درزية أو شيعية أو علوية، أو من أي انتماء آخر، يعوق محاولات بناء دولة قوية قادرة على بسط سيادتها على كامل أراضيها.
وأشار أحد المدونين إلى مسؤولية الدولة السورية في هذا السياق، قائلا: "تقع على عاتق الدولة مسؤولية سيادية في منع وجود الفصائل المسلحة على أراضيها، فالدول لا تقبل بتهديد سيادتها أو أمن شعبها".
هل نزع السلاح من الجميع ممكن؟ورغم التوافق الشعبي العام على ضرورة نزع السلاح من جميع الفصائل، تشير تحليلات واقعية إلى أن تنفيذ هذا الهدف بالكامل في الوقت الحالي قد يكون شبه مستحيل، بسبب التحديات اللوجستية والسياسية والأمنية.
ويرى البعض أن الدولة السورية تجد نفسها مضطرة لاتخاذ نهج الأولويات للتعامل مع قضية السلاح، حيث تبدأ بنزع السلاح من الفصائل التي توجهه ضدها وضد مؤسساتها.