أخنوش يكذب نائبة من المعارضة: ملف الماء استراتيجي لا يقبل التأخير.. ومكنعطيوش الما غي لي لاباس عليهم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كذّب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نائبة برلمانية من فرق المعارضة بعد تصريحها بمعطيات مغلوطة في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة الحكومة، يوم أمس بمجلس النواب، بخصوص ملف الماء.
وقال رئيس الحكومة إن “ملف الماء استراتيجي ولا يقبل التأخير .. ومكنعطيوش الما غي لي لاباس عليهم”.
وأكد رئيس الحكومة، أن “ملف الماء تحدي وطني كبير له أبعاد استراتيجية”، مشيرا إلى أن “الحكومة واعية بإكراهاته وآثاره”.
وأوضح أخنوش، أن “الحكومة لم تتأخر في هذا الملف، بل قامت منذ تنصبيها بإجراءات استعجالية من بينها القيام بالربط المائي بين حوض سبو وحوض أبي رقراق في ظرف قياسي وبتكلفة تقدر ب،6 مليار درهم”.
واشار إلى أن “الحكومة أطلقت العديد من المشاريع المهيكلة من خلال إنشاء 9 محطات لتحلية مياه البحر بكلفة مليار و700 مليون درهم”.
وأفاد رئيس الحكومة أن “الجميع يعلم أن مشروع محطة تحلية مياه الحبر باشتوكة بإقليم أكادير كيف يساهم في ضمان السيادة الغذائية.. وهذا جواب للنائبة البرلمانية التي قالت: ” كنعطيوش الما غي لي لاباس عليهم”. بل يستفيد منه، يضيف رئيس الحكومة “جميع المغاربة، ومدينة أكادير بدون هذه المحطة كانت لاقدر الله بدون ماء “.
وشدد المتحدث ذاته على أن “الحكومة تقوم بتشييد محطات أخرى كالدرالبيضاء والناظور والرباط لتزويد الساكنة وجميع المغاربة بالماء لضمان السيادة الغذائية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة ملف الماء
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: الحفاظ على سوريا التزام واضح لا يقبل اللبس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، اليوم، إن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية قد كلف الشعب السوري الشقيق ثمناً باهظاً، وفي هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها سوريا الحبيبة، لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة.
وتابع: "الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، سوريا التي نرنو إليها؛ سوريا ديمقراطية، تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيداً عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته؛ فسوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول بأي حال من الأحوال السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.