زنقة 20 ا الرباط

كذّب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نائبة برلمانية من فرق المعارضة بعد تصريحها بمعطيات مغلوطة في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة الحكومة، يوم أمس بمجلس النواب، بخصوص ملف الماء.

وقال رئيس الحكومة إن “ملف الماء استراتيجي ولا يقبل التأخير .. ومكنعطيوش الما غي لي لاباس عليهم”.

وأكد رئيس الحكومة، أن “ملف الماء تحدي وطني كبير له أبعاد استراتيجية”، مشيرا إلى أن “الحكومة واعية بإكراهاته وآثاره”.

وأوضح أخنوش، أن “الحكومة لم تتأخر في هذا الملف، بل قامت منذ تنصبيها بإجراءات استعجالية من بينها القيام بالربط المائي بين حوض سبو وحوض أبي رقراق في ظرف قياسي وبتكلفة تقدر ب،6 مليار درهم”.

واشار إلى أن “الحكومة أطلقت العديد من المشاريع المهيكلة من خلال إنشاء 9 محطات لتحلية مياه البحر بكلفة مليار و700 مليون درهم”.

وأفاد رئيس الحكومة أن “الجميع يعلم أن مشروع محطة تحلية مياه الحبر باشتوكة بإقليم أكادير كيف يساهم في ضمان السيادة الغذائية.. وهذا جواب للنائبة البرلمانية التي قالت: ” كنعطيوش الما غي لي لاباس عليهم”. بل يستفيد منه، يضيف رئيس الحكومة “جميع المغاربة، ومدينة أكادير بدون هذه المحطة كانت لاقدر الله بدون ماء “.

وشدد المتحدث ذاته على أن “الحكومة تقوم بتشييد محطات أخرى كالدرالبيضاء والناظور والرباط لتزويد الساكنة وجميع المغاربة بالماء لضمان السيادة الغذائية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئیس الحکومة ملف الماء

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق

أعلن زعيم المعارضة في موزمبيق، فينسينسيو موندلان، أمس الاثنين التوصل إلى اتفاق مع الرئيس دانييل تشابو لوقف العنف في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة المثيرة للجدل.

اللقاء الذي جمع الرئيس مع موندلان لأول مرة منذ الانتخابات، يعد تطورًا مهمًا في العلاقات بين الحكومة والمعارضة في البلاد، ويمثل خطوة كبيرة نحو تهدئة الأوضاع في دولة كانت تعاني من توترات دموية ومواجهات عنيفة.

العنف في انتخابات مثيرة للجدل

منذ الانتخابات العامة التي جرت عام 2024، كانت موزمبيق تعيش في أجواء من القلق والتوتر، حيث شهدت البلاد عدة أعمال عنف ناتجة عن الصراع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.

شابت تلك الانتخابات كثير من الشكوك حول نزاهتها، مما دفع العديد من الفصائل السياسية، ومن بينها حركة فيديلي، إلى رفض نتائجها واللجوء إلى العنف في بعض المناطق.

جنود موزمبيقيون خلال دورية في إحدى المناطق التي تعرضت لهجمات مسلحة (الفرنسية)

هذا العنف تركز بشكل خاص في وسط البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمجموعات المعارضة.

ورغم محاولات الحكومة لتهدئة الأوضاع عبر إجراء إصلاحات سياسية، فإن الصراع ظل مستمرًا، مما أسهم في مفاقمة الوضع الإنساني في بعض المناطق، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين، فضلا عن وقوع العديد من الضحايا.

إعلان  خطوة نحو السلام

في خطوة غير مسبوقة، اجتمع الرئيس دانييل تشابو مع زعيم المعارضة فينسينسيو موندلان، مؤسس حزب "حركة التغيير الديمقراطي"، لأول مرة منذ تلك الانتخابات المثيرة للجدل.

الاجتماع الذي تم في العاصمة مابوتو أسفر عن التوقيع على اتفاق شامل لوقف جميع الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.

دانييل تشابو يحمل المطرقة بعد أدائه اليمين كرئيس لموزمبيق خلال حفل تنصيبه في ميدان الاستقلال في مابوتو (الفرنسية)

وتضمن الاتفاق تعهدًا من الحكومة بوقف العمليات العسكرية في المناطق المتضررة، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع المعارضة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.

هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة المجتمع الدولي، يهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للصراع، بما في ذلك التهميش السياسي والاقتصادي لبعض المناطق، والاعتراف بحق المعارضة في المشاركة السياسية الفاعلة.

الرئيس تشابو أكد أن الحكومة ستكون ملتزمة بتطبيق جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك توفير بيئة سياسية آمنة لعمل المعارضة بشكل قانوني.

ردود الفعل الدولية

تلقى الاتفاق إشادة واسعة من قبل المجتمع الدولي، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو استقرار موزمبيق والمنطقة بأسرها.

فقد دعمت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الاتفاق، مؤكدين أن السلام في موزمبيق سيكون له تأثير كبير على الأمن الإقليمي في جنوب القارة الأفريقية.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)

في هذا السياق، أشادت بعض المنظمات الإنسانية بهذا التقدم، معتبرة أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.

على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، فإنه لا يزال هناك تشكيك في مدى التزام الأطراف كافة بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل.

فبعض المراقبين يرون أن التحديات الداخلية، بما في ذلك ضغوط الجماعات المسلحة على الأرض، قد تجعل من الصعب تنفيذ كافة الترتيبات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وزير العمل والإصلاح الإداري
  • اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
  • أكادير.. نائب رئيس جماعة أورير يختفي بإسبانيا
  • رئيسة ناميبيا الجديدة تعين نائبة لها وأعضاء الحكومة
  • أيمن إسماعيل رئيسًا للقابضة للصناعات الغذائية
  • أسواق محافظة اللاذقية تشهد حركة نشطة مع الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع والمواد الغذائية
  • مياه الشرب بسوهاج تُعلن استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك وتحث المواطنين لترشيد الاستهلاك
  • فيديو "دعائي" لـ"منجزات الحكومة" يبث على دوزيم يثير غضب المعارضة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد قيادات المجتمع المدني والأهلي والسياسي لأبناء النوبة
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد اهتمام الدولة بدعم قطاعات المرأة