الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يتحدث عن مخطط لزعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اعـرب الاتحـاد الوطنـي للصحفيـين والإعلاميين الجزائريين، عن قلقه إزاء ما تم الكشف عنه من تورط الإستخبارات الفرنسية في نسج مخططات ترمي إلى زعزعة استقرار الجزائـر وأمنـها، مـا اضطـر الخارجية الجزائرية لاستدعـاء سفير فرنـسا بالجزائر، للاستفسـار بخصـوص ذلك.
ويبـدي الاتحـاد الوطنـي للصحفيين والإعلاميـين الجزائريـين، رفضـه القاطع لأي محاولـة خارجيـة هدفـها التدخـل في الشـؤون الداخليـة لوطنـنا المفـدى.
وطالب الاتحـاد بتقويـة الجبهـة الداخليـة ورص الصفـوف وتلاحـم الشعب مع جيشه ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء هذه الدسائس والمكائد المفضوحة الأغراض والأهداف.
ويعبـر الاتحـاد عن فخـره واعتـزازه بفطنـة أجهـزة الدولـة الساهـرة عـن أمـن واستقرار البلاد واحترافيتها العالية التي مكنـتها مـن كشـف هذه المخططات الدنيئة في بدايتها ووأدها في مهدها وكشفها للرأي العام في حينها.
وأكـد الاتحـاد أن تكـالب فرنـسا وكـل من يـدور في فلكها على بلادنا ينم عن حقد استعماري دفين وعن عقـدة أزلية، حيث لم تهضم عديد الأوساط الفرنسية استقلالية القرار السياسي للجزائر ونهضتها الاقتصادية القائمة عن التوجه نحو شركاء جدد وبشروط صارمة أساسها معادلة رابح رابح، كـما باتت الديناميكيـة الدبلوماسيـة للجـزائر في المحافل الدولية واستماتتها في الدفاع عن القضايا العادلة تسبب الحمى لفرنسا.
وجـدد الاتحاد دعمه لجهود أجهزة الدولة في حماية أمن واستقرار البلاد وكشف كل المكائد التي تحـاك ضـدها، داعـيا الأسـرة الإعلاميـة قاطبـة إلى وضـع الدفاع عن صورة الجزائر ضمن أولوياتـها، والتركيـز عـلى التصـدي بكـل قـوة واحتـرافية للحـروب الإعلاميـة والسيبريانية التي تستهدف وطننا المفدى، وكشف المخططات الدنيئة التي ينسجها أعداء الجزائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقرار الجزائر القضايا العادلة المحافل الدولية مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
يمانيون../
كشف المتحدِّثُ باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، عن استقبال المستشفيات منذ صباح الأحد، 40 شهيدًا؛ نتيجة مجازر العدوّ الإسرائيلي داخل القطاع.
وأشَارَ بصل الأحد، إلى أن أكثَرَ من 40 سيارة إسعاف دمّـرها الاحتلالُ الإسرائيلي في قطاع غزة من أصل 70 سيارة، مبينًا أن ما يقارِبُ من 160 ألف مواطن هجَّرهم العدوُّ الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المتحدِّثُ باسم الدفاع المدني في غزةَ، أن المجازرَ التي ارتكبها الكيانُ الصهيوني في قطاع غزة لم يحدث مثلها في القرن الـ 21.
وكانت مصادرُ فلسطينية قد تحدثت في وقت سابق عن قصف هستيري إجرامي لطيران العدوّ الصهيوني فجر الأحد، استهدف شمالي قطاع غزة مخلفًا 40 شهيداً والعديد من الجرحى.