بعد لقاء مع الجولاني.. مسؤول بالأمم المتحدة: هناك لحظة من الأمل في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، اجتماعاته مع زعيم فصائل المعارضة السورية، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، بأنها "لحظة أمل".
وكتب فليتشر، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الثلاثاء: "لحظة من الأمل الحذر في سوريا".
وقال فليتشر إنه بات هناك "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي" الموجه إلى سوريا.
وفي بيان للأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، قال أنطونيو غوتيريش، إن مشاورات فليتشر في دمشق بحثت توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار التنمية بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي على غزة رغم الهدنة انتهاك صارخ
أدان المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، الاستئناف الأخير للعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أودت بحياة المئات من المدنيين، وأصابت العديد من النساء والأطفال، ما يعكس الانتهاك الصارخ لكل الاتفاقيات الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد فراج في تصريحات صحفية، أن هذه الأعمال العدوانية تعد دليلاً واضحًا على أن الكيان الصهيوني يتعمد إفشال المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم، فقد جاء اختراق بنود الهدنة بعد إدراك الاحتلال نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، والذي كان من المقرر أن يتزامن مع تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
العدوان الإسرائيلي على غزةوحذر من أن استمرار هذه الأعمال الوحشية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة، مما يعمق معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت حصار مستمر وظروف معيشية قاسية، مشيرا إلى تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والغاز عن القطاع، ما يزيد من حدة الأزمات الإنسانية هناك.
وأكد مستشار التنمية والتخطيط، أن ما نشهده هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك قانونيًا وأخلاقيًا لوقف المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فالقوانين الدولية واضحة: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، وينبغي محاسبة مرتكبيها.
وأشاد المستشار محمد فراج، بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية لوقف إطلاق النار بعد تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشددا على أن تداعيات هذه العمليات على منطقة الشرق الأوسط قد تعرقل المساعي الهادفة إلى التهدئة وإعادة الاستقرار.
وفي ختام تصريحاته، حيا فراج، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، مؤكدا على أن دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى أولئك الذين يتفرجون أو يتواطؤون مع هذه الجرائم.
ونوه بأن الشعب الفلسطيني يسعى لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، ويستحق الدعم والتضامن من كافة فئات المجتمع الدولي.