الجديد برس|

سلّطت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الضوء على الإخفاق الأمريكي الإسرائيلي في وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة للمقاومة في غزّة، مشيرة إلى فشل محاولات تحقيق أي مستوى من الردع تجاه اليمنيين.

ووفقًا للتقرير، فإن المشكلة الأساسية التي تواجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن تكمن في عدم قدرة العمليات العسكرية على ردع اليمنيين عن مواصلة عملياتهم المساندة لغزة.

وأكدت الصحيفة أن القيادة اليمنية أظهرت تصميمًا غير مسبوق على مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي “بأي ثمن”، الأمر الذي جعل من اليمنيين قوة رائدة في مواجهة “إسرائيل” على الساحة الإقليمية.

ويشير التقرير إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة فشلت في إضعاف قدرة اليمنيين على تنفيذ هجماتهم أو تقويض إرادتهم، ما يُبرز إخفاق السياسات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية في تحقيق أهدافها، في إيقاف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟

يمانيون../
للمرة السادسة، تستهدف صواريخ ومسيّرات اليمن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”، وتجبرها أيضاً على الهروب بعيداً عن المياه الإقليمية اليمنية، مُنذ دخولها المعركة البحرية منتصف ديسمبر 2024، دفاعاً عن “إسرائيل”.

فما كل مرّة تسلم الجرة، وقريباً ستغرق الصواريخ والمسيّرات اليمنية الحاملة الأمريكية العملاقة، وتنكسر جرة واشنطن في ظلمات البحار، إذا ما واصل عساكرها لعبة المحاولات اليائسة في إخضاع اليمنيين، والدفاع عن ما يسمى وباء “إسرائيل”.

اللاعب المركزي في المنطقة
تقول صحيفة “فايننشال إكسبرس”: “لقد أصبح اليمنيون قوة هائلة تتحدى التفوق العسكري لأمريكا و”إسرائيل”، وباتوا لاعباً مركزياً في ديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط”.

تضيف: “على الرغم من تطور قدرات جيوش أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، كبّدها الجيش اليمني أضراراً جسيمة في معركة البحر الأحمر، وضرب عمق “إسرائيل” بالصواريخ الفرط صوتية، والمسيَّرات، وألحقها خسائر كبيرة، ولا تزال عملياته المساندة لغزة مستمرة”.

“إكسبرس”، أشارت، في تقرير بعنوان “الحوثيون يستهدفون القوات الأمريكية وحلفاءها”، إلى استهداف القوات اليمنية أصولا عالية القيمة للبحرية الأمريكية، بما فيها حاملات الطائرات، التي آخرها “هاري ترومان”، وقواعد عسكرية في “إسرائيل”، ما يؤشر إلى تحول مثير للقلق في ديناميكيات القوى الإقليمية.

وفق الصحيفة الهندية، تُمثل حاملة “ترومان” حجر الزاوية لقوات البحرية الأمريكية؛ كونها الأقوى والقادرة على نشر أكثر من 60 طائرة مقاتلة في آن واحد، بما فيها طائرات “إف 18 سوبر هورنت” المتطورة، مع امتلاك دفاعات واسعة النطاق.

صنعاء تتزعم المقاومة
برأي الصحيفة الروسية “إس إم نيوز”، تشير المواجهات الأخيرة في البحر الأحمر المساندة لغزة، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، إلى تزعم قوات صنعاء محور المقاومة في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”.
وأكد موقع منظمة “جاي فوروم” الإعلامية الصهيونية، إن اليمنيين (أنصار الله) أصعب الجبهات التي يتعيّن على ترامب مواجهتها في المنطقة.

وبعد سلسلة استهدافات حاملات الطائرات والقطع الأمريكية و”الإسرائيلية” والبريطانية والأوروبية، من القوات اليمنية آخرها “ترومان” وللمرة السادسة في أقل من شهر، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، وقبلها “آيزنهاور وروزفلت وإبراهام لينكولن” العام الماضي ، حذّر عسكريون أمريكيون من إمكانية نجاح قوات صنعاء في تدمير “ترومان”.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، المساندة لغزة، كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي خسائر باهظة؛ ما يقارب 220 قِطعة بحرية تجارية وعسكرية.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • باحثة: إسرائيل ستستغل الهدنة لاستئناف العمليات العسكرية للقضاء على المقاومة
  • بعد اتفاق الهدنة.. النجباء العراقية تعلق العمليات العسكرية ضد إسرائيل
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تُسهم في وقف العدوان والإبادة الصهيونية
  • شاهد | استمرار العمليات اليمنية بدد أوهام العدو بإمكانية تراجع اليمنيين
  • اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي
  • العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
  • العمليات اليمنية المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني.. التهديدُ الأكبرُ على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • العمليات اليمنية.. التهديد الأكبر على الاقتصاد الإسرائيلي