وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي والمستشار الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
“جرودنبرغ” يكشف كواليس لقاءات الرياض وخارطة الطريق المتفق عليها مع صنعاء
الجديد برس|
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الثلاثاء، كواليس اللقاءات المرتقبة على مستوى المجلس الرئاسي والسفراء الأجانب ..
وافادت مصادر في مكتب المبعوث الأممي بأن النقاشات ستكرز حول تحديد تقاسم السلطة والموارد في إشارة إلى تفاصيل خارطة الطريق المتفق عليها بين صنعاء والرياض.
ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل غداة تقارير عن بدء اللقاءات بين أعضاء الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن والمتوقع ضمانتها لتنفيذ الاتفاق.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن كثف مؤخرا حراكها في موضوع خارطة الطريق التي تتضمن تدابير اقتصادية منها استئناف تصدير النفط وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء مقابل صرف مرتبات الموظفين عبر حساب خاص يتم توريد عائدات النفط اليه.
وأكدت صنعاء خلال لقاء جمع وزير الخارجية بمسؤولين في مكتب المبعوث الأسبوع الماضي موافقتها على الخارطة شريطة تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة بقية القضايا العالقة.
والخارطة تمهد الطريق لجولة مفاوضات سياسية تنهي حالة الانقسام في اليمن والذي انتجته الحرب التي قادتها السعودية في مارس من العام 2015.