"رواد الهندسة الحديثة" تفوز بعقد إنشاءات مصانع شركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية في "السادات"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
فازت شركة رواد الهندسة الحديثة، إحدى شركات مجموعة السويدي، كمقاول عام يتولى تنفيذ الأعمال الإنشائية والتركيبات بمصانع شركة مافي بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، محافظة المنوفية.
ويتضمن الإسناد تنفيذ شركة رواد المخطط العام للمصانع، وتنفيذ شبكة الطرق الداخلية، وكذلك البنية التحتية للمصانع، كما يقوم المقاول العام بتنفيذ قواعد المباني الحديدية والماكينات، وتنفيذ المبنى الإداري والمباني الخدمية، وأعمال الشبكات الرئيسية للمرافق، وأعمال التركيبات لمعدات المصانع المكونة للمجمع.
وتُعَدُّ رواد الهندسة الحديثة واحدة من أبرز شركات المقاولات العامة في مصر، بفضل شراكاتها المتنوعة مع كبرى الشركات العالمية التي مكنتها من تنفيذ مشاريع متعددة التخصصات وذات مقاييس كبيرة ومتطلبات فنية متخصصة، وعلى مدار أكثر من 25 عامًا استطاعت الشركة أن ترسخ مكانتها كشريك رئيسي في عدد كبير من المشاريع العملاقة والمعالم البارزة حول العالم، بما في ذلك محطة بني سويف للكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات – أكبر محطة لتوليد الطاقة بنظام الدورة المركبة في العالم، ومجمع بنبان للطاقة الشمسية – أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية عالميًا، بالإضافة إلى الصالة الأولمبية متعددة الاستخدامات ومصنع الإختزال المباشر لشركة العز للصلب المسطح ومصنع إيبيكو للأدوية ومصنع الأخشاب MDF للشركة المصرية الكويتية القابضة والتوسعات الخاصة بمصنع SAINT GOBAIN للزجاج.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، كان قد وافق على منح شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية الرخصة الذهبية، عن مشروع تصنيع وتركيز وتجفيف وتعبئة وتغليف وتجفيد وتجميد الحاصلات الزراعية والمواد الغذائية، بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، محافظة المنوفية.
وأوضح بيان مجلس الوزراء، أن البدء في تشغيل المشروع سيكون خلال شهر مارس من عام 2026، بتكلفة استثمارية تقدر بـ180 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع 720 فرصة عمل، ويستهدف تقليل الواردات ونقل وتوطين التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة إلى مصر في مجال الصناعات الغذائية، كما يستهدف المشروع زيادة الصادرات من خلال تصدير 100% من حجم إنتاجه إلى دول العالم.
وتجمع MAFI بين الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم منتجات غذائية زراعية فائقة الجودة، فتشمل محفظتها المتنوعة مركزات الحمضيات والطماطم، والفراولة المجمدة والمجففة بالتجميد، ومركزات الفواكه المتعددة، والخضروات والفواكه المجمدة، والمستخلصة من المواد الخام المحلية.
ويعتمد جوهر عمليات MAFI على ممارسات صديقة للبيئة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتحسين عمليات الإنتاج، وتمكنها هذه التقنيات من تعزيز الكفاءة، وتوقع اتجاهات السوق، وتحسين إدارة سلاسل التوريد، مما يضمن تقديم منتجات بأعلى جودة، وتقليل الفاقد وتقليل الأثر البيئي، مما يعزز دورها كقائد في صناعة الأغذية الزراعية المستدامة.
يهدف المشروع ليكون أكبر مجمع للصناعات الغذائية الزراعية في الشرق الأوسط لتعزيز مكانة مصر في الاقتصاد العالمي، حيث يتكون من 5 مصانع ضخمة من بينهم مصنعين هما الأكبر بمصر في مجال تصنيع مُركزات البرتقال والطماطم والفواكه المتعددة وأكبر مصنع في الشرق الأوسط للتجفيد FREEZE-DRY ويضم 12 وحدة، بالإضافة إلى مصنع تجفيف الفواكه والخضروات والذي يعمل بأحدث تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.
يمتد المجمع الصناعي لشركة MAFI على مساحة 157 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية للسويدي – بمدينة السادات، في موقع استراتيجي قريب من أهم المناطق الزراعية والموانئ الرئيسية، مما يتيح لنا التحكم الكامل في سلسلة القيمة بكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رواد الهندسة الحديثة السادات الحاصلات الزراعية
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب