الأمم المتحدة: السلطة السورية تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة ممتنة لالتزام السلطة في سوريا بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا: "نود أن نتأكد من أنهم سيلتزمون بتنفيذ هذه التعهدات".
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التأكد من انخراط السلطات السورية بشكل فعال ومخلص مع المجتمعات الإنسانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
وأوضح حق أن أحد الأمور الرئيسية التي ترغب المنظمة في ضمانها هو أن تكون الحكومة الحالية شاملة، قائلاً: "إذا لم تكن الحكومة شاملة، فإن خطر عودة الأزمات التي عانت منها سوريا لسنوات طويلة سيظل قائمًا".
وشدد على أن تحقيق التقدم في سوريا يعتمد بشكل أساسي على وجود إرادة سياسية قوية، مؤكدًا أن المنظمة تحاول اختبار مدى استعداد السلطات الحالية لتوحيد البلاد والعمل بشكل جماعي.
واختتم حديثه قائلاً: "التصريحات الأخيرة التي صدرت في الأيام الماضية مشجعة، ونتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة المدنيين السلطات السورية المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تثبيت وقف النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد كل من فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وسيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط، على ضرورة استمرار الدور الذي تلعبه مصر لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ مراحله الثلاث وفق المخطط.
وأعرب فيليب لازاريني عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر، مشيرًا إلى الأهمية البالغة للخدمات التي توفرها "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين.
كما تحدث عن العراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على عمل الوكالة، مؤكدًا الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الغذائية والعمل المشترك للاستجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة في القطاع.
من جانبها، أثنت سيجريد كاخ على الجهود التي بذلتها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معربة عن أملها في أن يتم ترسيخ هذا الاتفاق وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما قدمت كاخ تقديرًا أوليًا لحجم الموارد اللازمة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أن تحقيق استقرار دائم يتطلب التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.