الأمم المتحدة: السلطة السورية تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة ممتنة لالتزام السلطة في سوريا بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا: "نود أن نتأكد من أنهم سيلتزمون بتنفيذ هذه التعهدات".
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التأكد من انخراط السلطات السورية بشكل فعال ومخلص مع المجتمعات الإنسانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
وأوضح حق أن أحد الأمور الرئيسية التي ترغب المنظمة في ضمانها هو أن تكون الحكومة الحالية شاملة، قائلاً: "إذا لم تكن الحكومة شاملة، فإن خطر عودة الأزمات التي عانت منها سوريا لسنوات طويلة سيظل قائمًا".
وشدد على أن تحقيق التقدم في سوريا يعتمد بشكل أساسي على وجود إرادة سياسية قوية، مؤكدًا أن المنظمة تحاول اختبار مدى استعداد السلطات الحالية لتوحيد البلاد والعمل بشكل جماعي.
واختتم حديثه قائلاً: "التصريحات الأخيرة التي صدرت في الأيام الماضية مشجعة، ونتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة المدنيين السلطات السورية المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
جدد تكذيب "صندوق الأمم المتحدة للسكان" لرواية نشرتها وسائل إعلامية، عن العثور على طائرات مسيرة محملة في مجموعة كبيرة من الصناديق الخشبية التي تحمل شعار المنظمة في مدينة سودانية، الجدل المستمر حول أسباب تزايد وتيرة حملات التضليل الإعلامي المنظمة بالتزامن مع احتدام الحرب وتأثيرها على المتلقيين.
وأظهر مقطع فيديو جديد تناقلته بشكل واسع حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، أفرادا بعضهم بلباس الشرطة وهم ينقلون صناديق خشبية كبيرة تحمل شعار المنظمة، وقالت تلك الوسائل إنها تحمل شحنات لطائرات مسيرة.
لكن المنظمة الأممية أكدت أن الصناديق تحوي خياما ومساعدات طبية وإنسانية تم نهبها من مستودعاتها في الخرطوم خلال الاشتباكات الأخيرة.
وقالت المنظمة في بيان: "نعمل وفقًا لمبادئ الحياد والنزاهة وملتزمون بتقديم المساعدة المُنقذة للحياة للنساء والفتيات والفئات المُستضعفة أينما أمكن الوصول إليها".
سلاح فتاك
يرى عمر سيد أحمد خبير الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، أن السلاح الإعلامي المشحون برسائل مضللة ومفبركة كان أبرز أدوات الحرب الحالية وخصصت له تمويلات ضخمة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق.
من جانبه، يشير الإعلامي عزام إبراهيم إلى وجود كم هائل من الأكاذيب والصور والمقاطع المفبركة التي انتشرت منذ بداية الحرب السودانية، والتي اعتمد عليها الكثيرين في تحديد موقفهم من الصراع.
بدوره، حذر الناشط المجتمعي عادل أحمد إسماعيل من خطورة التضليل الإعلامي، مشيرا إلى "خطورة الإنكار في عدم الاعتراف بالوضع الكارثي مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني المأساوي".
بيئة خصبة
يؤكد مختصون أن أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في تفاقم الظاهرة هو الأرضية الخصبة التي أوجدتها الحرب التي زادت من معدلات الاضطراب السلوكي الذي يجعل بدوره مجموعة أو مجموعات متماسكة من المجتمع تتأثر بسبب انتقال المخاوف والأوهام والتهديدات من شخص لآخر بسرعة كبيرة.
تقول مواهب كمال الدين استشارية العلاج النفسي في مقالات نشرتها مؤخرا، إن الكذب والتضليل الإعلامي يعبران في الغالب عن سمة أساسية في التركيبة النفسية لصانع المحتوى، ويعكس حالة عدم الثقة بالنفس والإحساس الداخلي بالنقص والبحث عن القبول والتعاطف حتى وإن كان من خلال الكذب والتضليل.