الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الانتقالية السلطات المحلية الخدمات الحكومية القاهرة الاخبارية المبعوث الأممي الخاص المساعدات النزاع المسلح حكومة تسيير الأعمال حماية المدنيين سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛ مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.
وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية في أسواق المال الأمريكية والأوروبية، وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة، نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات، تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.
وأضاف "ياسر" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.