تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.

وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.

وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.

وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الانتقالية السلطات المحلية الخدمات الحكومية القاهرة الاخبارية المبعوث الأممي الخاص المساعدات النزاع المسلح حكومة تسيير الأعمال حماية المدنيين سوريا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة

غزة (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم صمود أهالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح

دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في «الأونروا»، في بيان نشرته على موقع «فيسبوك»، أمس، إن «جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة»، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الأطفال الرضع، سيذهبون إلى النوم جائعين». وأضافت أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل الذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، كادت المخزونات الغذائية أن تختفي، وأغلقت المخابز، والجوع ينتشر، ويلزم اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة. 
وفي وقت سابق أمس، أعلنت «الأونروا»، مقتل وجرح أكثر من 1000 طفل في غزة في الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار.
 في غضون ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون سوء التغذية.
وأوضحت كاغ أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن تدفق المساعدات كان مستمراً ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن منذ النصف الثاني من شهر مارس لم يُسمح بدخول المساعدات.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير 2025، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. 
وأشارت كاغ إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون نقصاً في المعدات اللازمة لتنفيذ عملياتهم، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات قد نفد، وهو ما أدى إلى تعطل توزيع المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «نعلم أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، كل رقم في هذه الإحصاءات يمثّل إنساناً وحياةً، وكفاحاً من أجل البقاء».
وشدّدت كاغ على أن القانون الدولي يُلزم إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ مرعبة أيضاً للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • مصر وقطر تؤكدان أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة وضمان إيصال المساعدات
  • ترقب واسع قبل صدور قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء
  • البعثة الأممية: تيته تلتقي شركاء إقليميين ودوليين بشأن ليبيا على هامش منتدى أنطاليا
  • بيدرسن يدعو لرفع عقوبات «سوريا المنهكة» ويشدّد على أولوية التعافي.. دمشق تستعيد سد تشرين وآلية إقليمية لتعزيز الاستقرار
  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان