بوابة الوفد:
2025-03-23@11:05:17 GMT

حكم الرد بعد إلقاء السلام على الذاكر والداعي

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن إلقاء السلام من جملة المستحبات، فقد حثَّ الشرع الشريف على إفشاء السلام، وجعله بابًا مِن أبواب المحبة والمودة؛ قال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61]، وشرع له سننًا وآدابًا ينبغي على المسلم أن يتحلَّى بها، غير أنَّ إلقاءَ السلام يتأكد في بعض الأحوال، وينهى عنه في البعض الآخر.

حكم إلقاء السلام على الذاكر والداعي وحكم رده وأقوال الفقهاء في ذلك

 

واختلف الفقهاء في حكم إلقاء السلام على مَن كان مشتغلًا بالذكر والدعاء، ورده على مَن سلَّم عليه.

فذهب الحنفية والحنابلة إلى كراهة إلقاء السلام على المشتغل بالذكر والدعاء؛ للمشقة التي تلحقه في الرد، وقطعه عن الاستغراق فيهما، بل ونصّوا على أنه لو سلَّم عليه أحد: لا يلزمه الرد على هذا الحال؛ لأنَّ السلام ورد في غير مَحَلٍّ، و"كُلُّ مَحَلٍّ لَا يُشْرَعُ فِيهِ السَّلَامُ لَا يَجِبُ رَدُّهُ"؛ كما في "رد المحتار" للعلَّامة ابن عابدين الحنفي (1/ 618، ط. دار الفكر).

قال بدر الدين العيني الحنفي في "البناية" (2/ 442، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره السلام على المصلي والقارئ والذاكر والجالس للقضاء] اهـ.

وقال العلَّامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 618، ط. دار الفكر): [وفي "شرح الشرعة": صرَّح الفقهاء بعدم وجوب الرد في بعض المواضع: القاضي إذا سلَّم عليه الخصمان، والأستاذ الفقيه إذا سلَّم عليه تلميذه أو غيره أوان الدرس، وسلام السائل، والمشتغل بقراءة القرآن، والدعاء حال شغله، والجالسين في المسجد لتسبيح أو قراءة أو ذكر حال التذكير] اهـ.

وقال الشيخ البُهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 178، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يكره السلام (على تالٍ) للقرآن، وعلى (ذاكرٍ) لله تعالى، وعلى (مُلَبٍّ ومُحَدِّثٍ) أي: مُلْقٍ لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، (وخطيب وواعظ، وعلى مَن يستمع لهم) أي: للمذكورين مِن التالي ومَن بعده.. (ومَن سلَّم في حالة لا يستحب فيها السلام) كالأحوال السابقة (لم يستحق جوابًا) لسلامه] اهـ.

حكم إلقاء السلام
وذهب المالكية في المشهور عندهم، وأكثر الشافعية إلى جواز إلقاء السلام على الذاكر والداعي من غير كراهة، وأنه متى سلَّم عليهما أحد وجب عليهما رد السلام، بل وجعل الشافعية إلقاء السلام على الذاكر والداعي كغيرهما في الاستحباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلقاء السلام حكم إلقاء السلام السلام م علیه

إقرأ أيضاً:

أمسية رمضانية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام

الثورة نت/..
نظّم أبناء مديرية شرس بمحافظة حجة، أمس أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام تحت شعار “فزّت ورب الكعبة”.

وفي الأمسية، استعرض وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، مواقف الإمام علي عليه السلام في خيبر والخندق، مقارنا بين هذه المواقف التي برز فيها الإيمان لمواجهة الكفر ودور أهل الحكمة والإيمان في مواجهة الشيطان الأكبر وأدواته.

وتطرق إلى مواقف أحفاد الأنصار المشرفة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والمظلومين والمستضعفين في غزة وتجسيد قيم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في الذود عن الأمة نيابة عن أكثر من مليار مسلم ونصف المليار.

وأكد الأخفش، أهمية الاستعداد الكامل وإعداد العدة في مواجهة الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمطبعّين والمرتزقة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” استجابة لأوامر الله تعالى وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ودعا الوكيل الأخفش إلى التحشيد للدورات الصيفية عقب إجازة عيد الفطر والدفع بالنشء للالتحاق بها لتحصينهم من العقائد الباطلة والفكر الوهابي، واستمرار دعم وإسناد الأشقاء في غزة ودعم التصنيع العسكري بجميع أنواعه.

وحث على اغتنام ما تبقى من أيام شهر رمضان في التقرب من الله تعالى والتزود بهداه والتواصي بالحق وعمل الصالحات وتفعيل برامج الإحسان والتكافل الاجتماعي وترسيخ الوعي لدى المجتمع بأهمية إخراج الزكاة.

وفي الأمسية التي حضرها مدراء مكاتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني والضرائب محمد المهاجر وضريبة القات محمد الشهاري وفرع هيئة الجيولوجيا محمد القدمي ونائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور نبيل القدمي، أشار مسؤول التعبئة في المديرية صالح القدمي إلى النكبة التي أصابت الأمة بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام.

وأفاد بأن الحديث عن ولي الله الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، هو حديث عن حامل راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشجاعة والفروسية ومجندل كفار قريش وصناديدهم والتضحية والفداء والزهد والورع والجهاد والتقوى والعدل.

وأكد القدمي أهمية الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

فيما استعرض الناشط الثقافي الكرار النصيري، دور الإمام علي عليه السلام في نصرة الدين الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، معتبرًا استشهاده عليه السلام نكبة بالأمة الإسلامية.

تخللت الأمسية بحضور مدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي فقرات من التراث الشعبي.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية في إب بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • فعالية في ذمار إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • فعالية ثقافية في ذمار بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا
  • الهيئة النسائية بالجوف تُحيي ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • أمسية رمضانية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • أمسية في خولان بذكرى إستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • الشهادة في فكر الإمام علي “عليه السلام”
  • فعاليات نسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام