31 شهيدا بالقطاع والاحتلال يعترف بمقتل جنديين في رفح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر بالقطاع أدت إلى استشهاد 31 شخصا وإصابة 79 بجراح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و59، وعدد المصابين إلى 107 آلاف و41 مصابا.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متعددة من القطاع خاصة في الشمال وبمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب القطاع، دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
شهداء ومصابون
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية في وقت لاحق على عدد من الفلسطينيين عند بوابة المستشفى لحظة خروجهم لتشييع عدد من شهداء القصف، مما أدى لوقوع شهيد وعدد من المصابين.
كما أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
إعلانووصف الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.
كما أفاد باستشهاد طفل وإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف تجمعا لفلسطينيين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط غزة.
وأضاف أن المصابين وجثة الشهيد نقلوا إلى مستشفى العودة.
وكانت صور خاصة للجزيرة قد أظهرت تجدد إطلاق النار من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في المناطق الشمالية من قطاع غزة باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بلدة بيت لاهيا.
وأظهرت الصور آثار إطلاق النار من الآليات والمسيرات على جدران قسم العناية الفائقة في المستشفى لليوم الثاني على التوالي، مما أدى لحالة من الرعب والذعر في صفوف الجرحى والمرضى، ومعظمهم نساء وأطفال.
الدفاع المدني
على صعيد آخر، قال مساعد مدير الدفاع المدني في غزة العميد سمير الخطيب إن جيش الاحتلال قصف ودمر 18 موقعا تابعا للهيئة بالقطاع، والدفاع المدني يعمل الآن من دون مواقع رسمية.
وأضاف أن حوالي 92 فردا من طواقم الدفاع المدني استشهدوا وأصيب أكثر من 300 خلال العدوان على القطاع.
كما أكد أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين، ورغم تواصل مسؤولي الدفاع المدني مع كثير من الجهات الدولية لإعادتهم للعمل في الشمال، لكن الاحتلال يرفض ذلك.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، وفق ما تؤكد تقارير محلية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاع المدنی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: نقل عدد من الشهداء والجرحى وانتشال رفات آخرين من الجنوب
في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية، يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق.
وفي تفاصيل المهام المنفّذة اليوم الأحد ٢٦-٠١-٢٠٢٥، نقل عناصر الدفاع المدني خمسة شهداء واثني عشر جريحًا أصيبوا خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا - عيترون وشهيدين آخرين من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك - مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية:
مدخل برج الملوك - كفركلا، مدخل العديسة - الطيبة، مدخل عيترون - بنت جبيل، مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة - العديسة.
في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي في هذه المناطق المتوترة.
وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب الى مركز صلاح غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوياتهم.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.