مليون سوري يعودون لبلادهم قريبا ومليار يورو للاجئين بتركيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قدّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من العام المقبل، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار دولار للاجئين السوريين في تركيا.
وقالت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ريما جاموس إمسيس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، "نتوقع الآن رؤية حوالي مليون سوري يعودون بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران من العام المقبل".
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا فور الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن على رأس أولوياتها ضمان عودة طوعية وآمنة لأكثر من 6 ملايين لاجئ موزعين على دول الجوار وأنحاء العالم.
في سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي سيمنح تركيا تمويلا إضافيا بقيمة مليار يورو، مخصصا لرعاية شؤون اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم.
وأوضحت فون دير لاين أن ذلك المبلغ "سيساهم في إدارة الهجرة والحدود، والعودة الطوعية للاجئين السوريين". وأضافت أنه بناء على التطورات على الأرض، "سنكون قادرين على تكييف هذا المليار مع الاحتياجات الجديدة التي قد تظهر في سوريا".
وخصّص الاتحاد الأوروبي حوالي 10 مليارات يورو لدعم أكثر من 3 ملايين لاجئ موجودين على الأراضي التركية، غالبيتهم من السوريين، حسبما أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية.
إعلانوفي العام 2016، أبرمت أنقرة والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل بشأن الهجرة، تعهّدت بموجبه السلطات التركية مكافحة الهجرة غير الشرعية مقابل مساعدات مالية من بين أمور أخرى، واشتكت تركيا مرارا من أن الأوروبيين لا يفون بتعهداتهم المذكورة.
وتأمل تركيا وعدد من الدول أن يتيح سقوط بشار الأسد عودة عدد كبير من اللاجئين إلى سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد بأكثر من 720 مليون يورو لسوريا في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد الاتحاد الأوروبي موقفه في دعم سوريا، والإسهام في جهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، مشيراً إلى أنه سيواصل مساعدة الشعب السوري لبناء مستقبل حر ومزدهر.
وأوضح الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي اليوم الإثنين، السابع عشر من مارس آذار، أن مؤتمر بروكسل التاسع الذي ينعقد اليوم تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، يهدف إلى حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، وضمان دعم مستدام للسوريين داخل سوريا وبالمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
وشدد الاتحاد على أن "سقوط نظام الأسد مثّل لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلده، في هذه الفترة الحرجة".
وواصل: يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريا، والمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية، والمساهمة في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة".
ولفت الاتحاد إلى أنه سيدعم فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق لتعزيز المشاركة طويلة الأمد.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بـ720 مليون يورو لصالح سوريا في 2025، وذلك لدعم السكان داخل سوريا، واللاجئين في لبنان والأردن والعراق.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مشارتكه في أعمال المؤتمر "جميع الدول المانحة إلى المساهمة الفعالة في جهود إعادة الإعمار في سوريا ودعم مشاريع التنمية المستدامة".
وأضاف: "الحكومة السورية تؤكد التزامها بالعمل مع الشركاء في العمل الإنساني لوصول المساعدات إلى مستحقيها"، مشيراً إلى أن "عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام