أول سفينة تستخدم الممر الأوكراني تصل إلى إسطنبول
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عبرت أول سفينة استخدمت ممر أوكرانيا في البحر الأسود إلى مضيق البوسفور في تركيا، وفق قول شاهد عيان، اليوم الجمعة.
وغادرت سفينة الحاويات "جوزيف شولت" التي ترفع علم هونغ كونغ، قبل أيام، ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، الذي تحاصره روسيا.
وهذه الرحلة هي الأولى للسفينة بعد أن ظلت في الميناء منذ 23 فبراير 2022، أي قبل يوم واحد من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلنت أوكرانيا الأسبوع الماضي، توفير "ممر إنساني" في البحر الأسود للسماح بمغادرة سفن شحن عالقة في موانئها بعد انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب الشهر الماضي.
ولم تفصح موسكو عما إذا كانت ستحترم ممر الشحن، وعبرت مصادر في قطاعي الشحن والتأمين عن مخاوف بشأن السلامة.
وقالت كييف، إن الممر سيستخدم في الأساس للسماح بمغادرة السفن العالقة في الموانئ الأوكرانية.
وذكرت محطات بث محلية، أن السفينة سترسو في ميناء أمبارلي جنوبي إسطنبول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
قال قائد قوات الدفاع الجوي والصاروخي الروسية الفريق أول أندريه سيميونوف، إن أوكرانيا تستخدم صواريخ ATACMS الأمريكية الصنع ذات الرؤوس العنقودية ليس فقط ضد القوات، بل وأيضًا ضد المنشآت المدنية في روسيا في محاولة لترهيب الشعب الروسي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال سيميونوف، "إن صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية التي تزودها الولايات المتحدة تطير إلى الهدف بسرعة عالية تزيد عن 3000 كيلومتر في الساعة على طول مسار باليستي معقد وتقوم بمناورة مضادة للصواريخ في المرحلة النهائية من الرحلة، وهي مجهزة برؤوس حربية عنقودية، تقوم أوكرانيا باستخدامها ليس فقط ضد القوات، ولكن أيضًا ضد المواقع المدنية من أجل ترهيب الروسيين".
واضاف، أن نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو HIMARS، هو نظام الأسلحة الأمريكي الذي تستخدمه القوات الأوكرانية في أغلب الأحيان، كما أن صواريخه مجهزة برؤوس حربية عنقودية وأنظمة ملاحة بالقصور الذاتي معدلة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأضاف الجنرال الروسي أن "صواريخ كروز البريطانية والفرنسية ستورم شادو وسكالب إي جي، قادرة على الطيران بشكل سري على ارتفاع منخفض إلى هدف الهجوم، وتطويق التضاريس والاستهداف الدقيق بفضل تعديل المسار من خلال أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية للولايات المتحدة وحلفائها".
ولكنه أعلن إنشاء شبكة دفاع جوي متكاملة على كامل أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: "لا ينبغي التقليل من أهمية دور قوات الدفاع الجوي خلال العملية العسكرية الخاصة، لأنها هي من تصد بفعالية هجمات الطائرات المأهولة وغير المأهولة المعادية، وتصد هجمات الصواريخ التكتيكية والعملياتية الأرضية والجوية، بما في ذلك الصواريخ التي تنتجها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وتدمر الصواريخ من مختلف الفئات".
وأضاف "تم نشر نظام دفاع جوي موحد على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك منطقة العملية العسكرية الخاصة، لمواجهة مجموعة كاملة من قدرات الهجوم الجوي الأوكرانية، كما أنه لا يوجد لدى أي من جيوش العالم الأخرى خبرة في إنشاء تجمعات دفاع جوي بهذا الحجم"